رواية أحببتني ولكن ظلمتني بقلم سهام صادق(الفصل الأول)
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الأول
ملحوظة هذه أول أعمالي التي قمت بكتابتها.
نبدء الحكاية.
_ انتي أكيد اټجننتي ياهنا مش معقول اللي بسمعه منك
لاا لا مش معقول أنتي في وعيك
هنا.. وفيها إيه يا رنا أنا بقول هتجوز مش هنتحر
بدل ما تفرحي وتقوليلي مبروك
رنا.. أقولك مبروك لما أكون عارفه وواثقه انك بتحبيه ومقتنعه بيه أنتي نسيتي كلامك لما عمو قالك انه متقدملك وانتي رفضتي ..... ولما قالك نعمل خطوبه بس وانتي بردوه اصريتي علي رفضك من دون اسباب هاا نسيتي .........
هنا.. اقتنعت بيه يا رنا دلوقتي وأكتشفت أني ظلماه ولقيته الشخص المناسب ليا في المستوى الاجتماعي والمادي وغير انه باباه شريك بابا وبينهم مصالح
رنا.. مش معقول هنا اللي بتتكلم كده ... ده انتي برغم المستوي اللي عايشه فيه عمرك ما كنتي بتبصي على المظاهر ولا بتهتمي بيها اصلا .... نسيتي كلامك لما كنتي بتقوليلي انا يوم ما اتجوز هتجوز عن حب. شخص قلبي الي يختاره ......ومش مهم عندي الفلوس ولا المظاهر...... ها نسيتي ..
رنا.. هو أه بيحبك .... أما انتي أنا واثقه ومتأكده انك مش بتحبيه وان فيه حاجه حصلت غيرتلك رأيك وأنا لازم اعرفها
هنا بصوت عالي في ايه يارنا هو انتي وبابا ... مالكم مش مقتنعين ليه أني موافقه علي حسام .... مش كنتوا بتقولولي متحكميش عليه غير لما تتعرفي عليه .... وانا خلاص اتعرفت عليه ومقتنعه
ولا يكونش يوم حفله افتتاح الفندق .. ... لحقيتي تتعرفي عليه فيها
هنا وقد بدأت تتذكر يوم حفل افتتاح الفندق ... كادت ان تبكي ولكن حبست ډموعها وقالت بصوت يقرب للبكاء ...... خلاص يارنا انا قررت وخلاص وبلغت قراري لبابا
هنا قولت مافيش حاجه انتوا مش عايزين تصدقوا ليه.....
رنا انا تعبانه دلوقتي ممكن نأجل كلمنا بعدين ....
هنا بأبتسامه خفيفه ربنا يخليكي ليا
رنا بدعابه لتخرج صديقتها من هذا الحزن الذي لا تعرف سببه أي خډعه ياجميل انتي تؤمري بس هو انا عندي كام هنهون هي واحده بس .... بس متخديش بقي علي كده
هنا بابتسامه حزينه وبعض الدعابه لا هاخد راحتي علي الأخرإذا كان عجبك
يلاا .... انا همشي ... واشوفك پكره في الجامعه بس اوعي متجيش
هنا ان شاء الله هحاول اجي
بعد ان غادرت رنا .........
وضعت هنا رأسها علي وسادتها وظلت تبكي طوال الليل ..... إلي ان سمعت أذان الفجر .... وقامت لتصلي وتناجي ربها وتدعوه......
ظلت هنا تبكي وتشكو لربها .... وتدعوه أن يختار لها الطريق الصواب فهو وحده فقط من يعلم ماحدث لها ثم وقفت ونظرت لنفسها في المرآه وتذكرت كلامها وهي تقول لوالدها حينما كان يأتي لخطبتها أحد.
محمودوالد هنا يا بنتي ده سادس عريس ترفضيه وكلهم مفهومش عيب
هنا بضحك يعني ايه ياسي بابا .... هو انا اللي فيا عيب ولا إيه وكمان انت شكلك عايز تخلص مني ولا غيه ده انا لسا صغيرة
ضحك والدها عليهاا لنبرة صوتها الطفولي
محمود لا ياحببتي ياسلام ده انتي غاليه اوووي ومحډش هيخدك مني بسهوله ..... وحطي رجل علي رجل كمان واتشرطي ياستي ..... بس صدقيني أنا عايز أطمن عليكي قبل ما أموت مش عايز أسيبك لوحدك
هنا متقولش كده يابابا ربنا يخليك لياا وميحرمنيش منك
محمودويخليكي ليا أغلي حاجه عندي
ثم تنهدت مره أخري وتذكرت حديث أخر مع والدها.
هنا ياحببتي .. فاكره حسام بن اونكل عبدالله
هنا وهي تحاول أن تتذكره .....