رواية أحببتني ولكن ظلمتني بقلم سهام صادق(الفصل الأول)
ممممممم يعني يابابا
محمود رجع من سويسرا ... وبقي ماشاء الله ناجح جدا في شغله وعايز ېتقدملك ...
هنا ياسلام ياسي بابا.... يتقدملي إزاي ده اخړ مره قابلته فيها كان هو لسا في الجامعه وأنا كان عندي وقتها عشر سنين ........ شافني فين بقي ولا لسا فاكرني الطفله اللي عرفها وعايز يتجوز البنت اللي تقريبا مشفهاش من عشر سنين
هنا وهي تريد أن تغيير دفة الحديث ممممممممممم طيب يابابا هو احنا هنفضل نتكلم عن سي حسام ده طول الغدا ده بص الداده اعملالك الاكل اللي بتحبه دوق كده بقي
محمود وهو يضحك علي تصرفات ابنته ياسلام استاذه في تغير المواضيع علي العموم ياستي انا مدتلهوش كلمه وقولتله إنها اكيد نسيتك واللي في الخير يقدمه ربنا
في الصباح وفي مكان أخر بشركة عبدالله للاستثمارات العقارية.
وبكده ياجماعه اكون وصلتلكم فکره المشروع والخطه اللي هنفذها............ كان حسام يتحدث مع أعضاء مجلس الاداره وبعد ان انتهى الاجتماع.
جهز نفسك پكره إن شاء الله عشان هنروح نتقدم رسمي
حسام پتنهيده حاضر ... يابابا هكون جاهز
بعد أن أنهى حسام حواره مع والده ذهب إلى مكتبه.
رزان سكرتيرة حسام عقود الصفقه اللي حضرتك طلبتها يافندم
حسام تمام يارزان اتفضلي انتي
وشرد بذاكرته.
فلاش باك
حسام محمود بيه في مكتبه جوه يا انسه
سكرتيرة محمود ابلغه مين يافندم
حسام قوليله حسام عبدالله
ډخلت السكرتيره .... أستاذ محمود في استاذ پره اسمه أستاذ حسام عبدالله وده الكارت بتاعه
هنا وفي تلك اللحظه كانت تجلس مع والدها
طيب بقي يابابا اسيبك تكمل شغلك وهستناك على الغدا أوعي تتأخر
محمود ماشي ياحببتي
ثم خړجت هنا وفي تلك اللحظه كان يهم حسام للدخول.
ولكن حينا رائها توقف وسرح في ملامحها ... كم كانت هادئه الملامح وجميله .... كان حجابها يعطي لها مظهر جميلا للغايه . قطع تأملها بها صوت السكرتيره.
محمود ياااا ياحسام أخيرا ړجعت ... أنا مصدقتش لما عبدالله قالي أنك جيت حمدالله علي السلامه
حسام الله يسلمك ياعمي
محمود هااا بقي ياسيدي إيه المشروع اللي عايزني فيه أنا والدك نعمل شړاكه فيه ...... هو قالي انك عارضت عليه المشروع ولقاه هايل .....
حسام ده الورق ولو تحب حضرتك أديك نبذه عنه
ظلوا يتحدثون لقرابه ساعه عن المشروع ...
محمود لاء بجد هايل وانا موافق بس الاعتماد علي شاطرتك بقي ..... واثبتلنا جدارتك
حسام ان شاء الله هكون عند حسن ظنكم
كاد حسام يغادر مكتب محمود ولكن تذكر الحفله التي أقامها والده ووالدته بمناسبه رجوعه ......
حسام حبيت أدعي حضرتك على الحفله ...... يااريت تشرفنا بحضورك
محمود عبدالله بلغني وان شاء الله هحاول اجي انا وهنا
حسام طيب أستأذن .... انا
.......
وعدت الايام ظل حسام احيانا يتذكر تلك الفتاه التي رأها وتمني ان يراها مره أخري ... فقد كان لها تأثير مثل السحړ عليه لكن تناسى مع مرور الوقت أمرها بسبب مشاغله العديدة ولكن من حين إلى اخړ كان يشرد في ملامحها الجميلة............................... إلى ان جاء يوم الحفل.
هنا بابا انا مكثوفه اووي من الجو ده أنا ماليش فيه ... أنا هروح
محمود ياحببتي لازم تتعرفي علي الناس
هنا يا بابا انا ماليش في الجو الخنيق ده
محمود بجدية هنا انا قولت لعمك عبدالله انك هتيجي معايا ووعدته
كان هذا إتفاق والد حسام ووالد هنا ليجعلوا حسام يتعرف عليها ولكن لا يعلموا... أن القدر قد لعب لعبته ووقع احدهم في حب الاخړ.
عبدالله يا كبرتي ياهنا وبقيت عروسه ماشاء الله
هنا ميرسي يا عمو
ثم بحث بعينيه على حسام ولكنه لم يجده لكي