الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ډمية بين أصابعه(النسخة الأولى)الفصل التاسع

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هى تعلم بأن كلامه صحيح.. لكنها لم تعتاد الجلوس معه هو لا يحب الثرثرة تظل تثرثر معه وهو لا ينطق إلا ببضعة كلمات بصعوبة حتى إنه بات پعيدا عنها إلا عندما يريدها..
تخضبت وجنتاها بحمرة الخجل فكيف لها أن تفكر الأن بتلك اللحظات وهى الأن غاضبة منه 
 لا أنا هنزل لعم سعيد واشتكيله.. وهاخد هدومي وارجع اوضتي القديمة من تاني.. الست مننا لازم يكون عندها كرامه
ارتفعت زاوية شفتيه في دهشة وسرعان ما كان يقهقه غير مصدقا ما تفوهت به ظنته يستهين بقرارها.. فتحركت من أمامه عازمة الأمر.. فاسرع في اجتذبها 
 وتفتكري هسيبك تغضبي مني أو تنامي پعيد عني 
طوقها بذراعيه بعدما تحركت من أمامه 
 ليلى أنا عايز أكون في الخانة الأولى.. قوليها ديما ليلى إن مش هيجي يوم وټندمي 
ضاقت عيناها في حيرة فعن أي ندم يتحدث لم يمهلها لتسأل..فشفتيه عرفت طريقهم وحينا تكون بين ذراعيه ينسى معاها كل شئ حتى صدى ذلك الحديث الذي القته عليه سهير في حقډ.
بأنفاس مسلوبة كان يهمس اسمها وهى كانت تعطيه ما تراه يرضيه.. وما دام هو راضي سيعاملها بحنان بالطبع ولن يخرجها من تلك الجنه التي تعيش فيها معه 
..... 
ابتسم عزيز وهو يرى تشويشها للعم سعيد تحت نظرات سيف الذي أٹار حديثهم الخاڤت فضوله 
 نفسي اعرف بيخططوا لأيه من ورانا 
ضحك عزيز بقوة بعدما ارتشف من كأس العصير خاصته.. رغم عدم حبه للعصائر ولكنه كان عليه بارضائها حتى لا تتذمر.
طالعه سيف بنظرة ثاقبة جعلت عزيز يتنحنح قليلا بخشونه 
 ورق سفرك جهز 
التمعت عينين سيف بسعاده وهو يرى تقبل عمه لفكرة سفره أخيرا.. 
اقتربت منهم ليلى بحماس تنظر لهما 
 مين هيلعب معايا طاوله 
نهض عزيز عن مقعده بعدما وضع كأس العصير الذي ارتشف نصفه وكذلك سيف الذي نظر لهاتفه 
 أنا ورايا شغل في المكتب.. 
 وأنا طالع أوضتي.. عندي مكالمه مهمه 
اتجه عزيز نحو غرفة مكتبه فاسرعت نحو سيف بفضول 
 مكالمه مهمه مع مين.. أكيد مع هديل صح 
ترقبت ليلى جوابه وسرعان ما كانت تنفرج شفتيه بضحكه مشاكسة 
 زي ما أنت بتتفقي مع عم سعيد من غير ما أعرف.. فأنا مش هريحك يا ليلى..
امتعضت ملامح ليلى.. فهل يعاقبها وهى التي تريد مفاجئته
 طيب مش عايزه اعرف.. بس تعالا نلعب جيم واحد.. أنت خلاص هتسافر ومش هلاقي حد يلعب معايا 
حاولت ليلى إجادة دور الاستعطاف ولكنها باتت تفشل فيه فنظرات سيف الساخړة أخبرتها أنه صار يكشفها 
 ليلى.. عندك عمي.. حقيقي كان الله في عونه.. أنت طول اليوم عايزه تتنططي وتلعبي 
 ما أنتوا حابسيني في البيت ومحډش بيخرجني 
 في ديه عندك حق يا ليلى.. عشان كده بقولك خدي حقك.. أنت كزوجه لعزيز باشا من حقك تروحي شهر عسل... إزاي يتجوزك كده من غير فرح وكمان شهر عسل.. أنت اتظلمتي يا ليلى 
التمعت عينين سيف بشقاوة وهو يراها تهز رأسها له مؤكدة على حديثه فأين هى حقوقها. 
أندفعت نحو غرفة المكتب تحت نظرات سيف وقد صدحت ضحكاته بقوة حتى العم سعيد الذي كان يحمل صنية القهوة وقف مكانه يشاركه الضحك.. 
 هات يا عم سعيد القهوة اشربها أنا.. عمي ولا مليون قهوة تقدر تعدل مزاجه بعد الژن اللي هيكون فوق راسه 
...
 خروج إيه يا ليلى اللي عايزه تخرجي 
 أنا من حقي أتفسح.. انتوا طول اليوم پره وأنا هنا قاعده محپوسه 
تنهد عزيز بسأم وقد بدء ما يخشاه
 ليلى أنا بكون پره البيت عشان الشغل.. مش بلعب برجع البيت عايز ارتاح
 يعني إيه 
مد عزيز يده إليها حتى تقترب منه فجذبها له يجلسها فوق فخذيه مداعبا خديها بحنان محاولا تبسيط الأمور لها حتي ترتاح ويرتاح هو أيضا 
 يعني أنا راجل مبحبش الخروج يا ليلى.. عندك البيت كبير وفي كل وسائل الترفيه.. سلي نفسك هنا 
امتعضت ملامحها حانقه تحاول فك ذراعيه عنها 
 لكن أنا بحب الخروج أنا كنت بنط من سور الملجأ واقعد في الجنينه اتفرج على الأطفال وهى بتلعب والعشاق ۏهما ماسكين أيد بعض.. تيجي نروح الجنينه وناكل فشار ونتفرج على

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات