الخميس 09 يناير 2025

رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق(الفصل الخامس)

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

انه قالها لها بضيق مصطنع الا انه اراد ان يعلمها درس 
فهو أراد ان يجعلها تدافع عن حبها مهما كان وتتعلم كيف تعطي حبها دون خجل مدام حقها 
فنظرت اليه زهره دون تصديق .. فهو يخبرها بعدم ارادته بأن يراها وامام من .. امام جيداء تلك الافعه التي وقفت تثطالعها بنظرات سعيده 
لتشعر زهره بالغيره تنهش قلبها فأمسكت مقبض الباب وأغلقت الباب بقوه .. فيرفع شريف وجهه ثانية عن الاوراق التي أمامه .. وهو يبتسم لما حققه معها .. 
وأنصرفت هي راكضه تحت نظرات اميلا المتفحصه لردت فعلها 
واخذت تتمتم بغيره كده ياشريف كده تعمل معايا كده وقدام جيداء 
ودلفت الي دورة المياة لتتأمل وجهها وهي تتذكر نظرات جيداء لها وقربها من زوجها بملابسها القصيره الضيقه
وتذكرت صديقتها التي دوما تريحها في الحديث .. فأمسكت هاتفها لتهاتفها بوجه محتقن من الغيره
لترد عليها ريم بلهفه اهلا بالناس الحلوه
فتنهدت زهره تهتف بۏجع ريم أنا تعبانه اوي 
وأخذت تقص عليها أحداث هذان اليومان ..حتي وجدت ريم تضحك قائله والله انتي غبيه في واحده تسيب جوزها مع واحده عارفه ان عينيها عليه لاء وكمان زعلانه من ردة فعله .. ماانتي تستاهلي ياغبيه 
لتشعر زهره بالڠضب من توبيخ صديقتها اليها ..تخبرها بمقت بقولك كنت عنده وقالي انه مش فاضي وهي كانت معاه
فهتفت بها ريم ضاحكه جوزك بيعرف يلعبها صح .. ديه رساله منه ياماما عايز يعرفك ازاي يقدر يخليكي ټموتي من القهر .. بس والله تستاهلي ماانتي اللي بتحكيه عن الراجل بصراحه يستاهل انك تلزئي فيه زي الدبانه بس نقول ايه هابله
يابنتي جوزك ده مافيش منه نسخ كتير .. ماتسلفهوني يازهره
ليحتقن وجه زهره بالغل من صديقتها .. فهتفت انتي بتعكسي جوزي قدامي
فتنهدت ريم بحنان مدام انتي بتحبيه وپتموتي فيه كده .. وھتموتي من الغيره عليه ليه بتتخلي عن حبك بالهروب يازهره .. 
فدمعت عين زهره متذكره امر هشام قائله انتي ناسيه هشام ياريم شريف لو عارف مش هيسامحني رغم انه ماضي 
انا عايزه اقوله الحقيقه ياريم واخلص من الذنب ده اللي مخليني مش عارفه اعيش الحب اللي اتمنيته .. لو كنت اعرف ان المستقبل هيكون حلو كده مكنتش غلطت وحبيت هشام وعملت الغلط ..
فشعرت بها ريم  زهره انسي حكاية هشام .. هشام كان درس واتعلمتي منه .. ومحدش مبيغلطش
حبي جوزك يازهره وعيشي حياتك وانبسطي .. انتي تستاهلي انك تحبي وتتحبي .. واوعاكي تقولي لشريف الحقيقه 
وطمئنتها قائله هشام ميقدرش يجرح اخوه وتابعت حديثها ومدام مقلهوش حاجه لحد دلوقتي يبقي أطمني 
لانه في الاول والاخر هو الغلطان .. وهو اللي ضحك عليكي واستغل طيبتك ياحببتي
فتنهدت زهره براحه وهي تري بأن كلام صديقتها حقيقي .. لتجد صديقتها تمازحها بمرح ولطف اعقلي واتهدي بقي 
فضحكت زهره بسعاده علي مزاح صديقتها الذي يفصلها دوما عن احزانها
يتبع
بقلم سهام صادق

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات