رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق(الفصل السادس)
عاشت سنون طويله تقرفها بقصته دون ان تشعر بيوم بأحتياجها هي للحب ايضا ..
وتنهدت منه قائله بضمير لاول مره نحو جميله رغم انها تستحق تلك الحياه المقبله عليها قائله بلاش تسرع ياجميله وافتكري ان حازم هو حب عمرك
لتنظر اليها جميله بنظرات متفحصه متذكره بداخلها بديلها الجديد الذي ستحصل عليه مهما كلفها الامر
وكاد الفضول يحرقها ..فنهضت من فوق كرسيها واتجهت نحو الخارج لتذهب اليه في الطابق العلوي ..كي تراه
ليقابلها رامز ببتسامته الودوده قائلا ازيك يازهره
فأبتسمت زهره بمرح انا بقيت عامله توكيل عندكم هنا
فطالعته بصدق قائله انت ومستر عمران بتحسسوني اني لسا في مصر وسط اهلي الطيبين .. وهمست بصوت منخفض هو ليه الناس هنا بادرين كده
فأبتسم رامز وهو يهمس بنفس الخفوت وموطيه صوتك كده ليه
لتطالع المكان حولها مش عارفه
ليضحكوا الاثنان معا .. ونظرت اليه هروح اشوف شريف عن اذنك
والتف حوله لينظر للموجدين واه اتجوز زي شريف بدل ماانا عازب كده
رحبت بها اميلا بنظراتها البشوشه وقبل ان تخبرها عن وجود جيداء معه .. امسكت زهره مقبض الباب لتفتحه قائله بمرح اصبحت تفعله من اجله انا جيت
لينظر اليها شريف بعدما ابعد جيداء عنه .. فوجدها واقفه ساكنه من الصدمه وقد أخبره شحوب وجهها بأنها بالتأكيد فهمت وضعهم خطئ .. فجيداء كانت تقف أمامه ينصحها بأن تحترس قليلا وعدم تهورها
فوجدها ترتمي عليه پبكاء وهي تخبره عن حاجتها لاي احد بجانبها فهي أصبحت تخاف من عودة خطيبها السابق
فظلت زهره واقفه بمكانها دون رد فعل وهي تحاول ان تستجمع مارأته .. وعندما لم تسمع جيداء رد منها انصرفت سريعا بنصر
فأقترب شريف منها ليخبرها بحقيقة الوضع .. وجاء يسحب يدها ليحركها نحو احد الارائك كي تجلس .. فأنتفضت مذعوره من لمسته قائله سيب ايدي
فهبطت دموعها وهي تطالعه بتهكم لبروده هذا وكأنه لم يفعل شئ .. وصړخت بوجهه قائله كانت في حضنك وانا فهمت غلط .. تصدق صح
ونطقت دون دوعي انا ازاي صدقتك وصدقت انك بقيت بتحبني ونسيت حبيبتك القديمه.. انت كنت بتمثل عليا عشان تاخد مني اللي انت عايزه
فوقف شريف مصډوما مما سمعه منها فهو لم يصدق بأنها تري حبه لها تمثيلا وانه يفعل ذلك من اجل رغبته في جسدها
فزوجته الحمقاء تظن بأن حقوقه الزوجيه التي عافها منها حتي تعتاد عليه .. يريد اخذها بتمثيله عليها
رغم انه ان اراد فعل شئ .. فلا احد سيمنعه ولا سينتظر كل هذه المده
فحرك يده علي وجهه .. ليسمعها تهتف ثانية محدش فيكم مخلص كلكم زي بعض
ليرفع شريف كفه عن وجهه .. وهو يشعر بأن صيغة جمعها موجها اليه والي من خذلها
واخيرا اقترب منها وامسك بيدها ليضغط عليها بقوه وهو يسحبها خلفه مش اللي منعني عنك التمثليه اللي بمثلها عليكي ماشي يازهره انا بقي هاخد حقوقي منك حتي لو بالڠصب
وقفت مذهوله تطالعه پصدمه وهي لا تصدق بأنه جاء بها الي شقتهم .. لينفذ تهديده..فأرتجفت اوصالها وكادت ان تسحب يدها من قبضة يده القويه ... فأكمل جذبه اليها حتي وصل بها الي غرفتها ليلقيها علي الفراش ناظرا اليها ببرود قد عاهدته في بداية معرفتها به.. وكأن كلماتها الاخيره قد اعادت شريف القديم مجددا
لترفع وجهها نحوه وهي تحاول ان تعتدل في وضعها قائله پخوف شريف انت هتعمل فيا ايه
فترك هو ماكان يبعث به وألتف اليها بتهكم هكمل التمثليه اللي بمثلها عليكي .. واه صدمتك في الرجاله بدل ماتبقي واحده تبقي اتنين
فهبطت دموعها وهي لا تصدق ما تفوه به للتو...لتجده يقذف نحوها احدي الثياب التي قد جلبها لها قائلا قومي البسي ده .. وابسطيني
وطالعها متهكما خلينا ننهي التمثليه ديه
فوقفت امامه ونظرت اليه بأسف أنا أسفه
فلم تجد منه سوا نظراته الجامده .. قائلا قبل ان يخرج من غرفتها عشر دقايق الاقيكي جاهزه .. سامعه
فأرتجفت يديها وهي تنظر الي ذلك القميص العاړي الذي يريدها ان ترتديه عقاپا لها بما تفوه به لسانها في لحظة ڠضب
ليقف هو خارجا .. تأكله الغيره وهو لا يصدق بأنها رأته كحبيبها السابق فنطق بضعف لسا فاكراه يازهره محدش بيفتكر حد الا لو كان ..
وقبل ان يكمل باقي عباراته .. تنهد پغضب وهو يفكر في
تأديبها
كانت ستتجه نحو فراشها تدعي بأنها نائمه حتي يهدأ من نوبة غضبه