رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل الثاني
ياحببتي طيب روحي يلاا عشان تلبسي اليونفورم قبل ما يجي .
أنهت فرح عملها فاليوم لم يضايقها شادي بشئ .. حمدت ربها فهو واحده يعلم ما بهاا وانهاا لن تستطع تحمل سخافه هذا الرجل تلك اليوم ايضا .. فما بهاا يكفيهاا
عندما خرجت من المطعم وجدت أحدهم ينتظرها ويقترب منها
شادي بأبتسامه مستفزهقولت أستناكي وأعزمك علي العشاا أه نتصالح بدل ما أنا حطك في دماغي ..
شادي پحده وهو يمسك ذراعها بقوه أنتي أيه يابت أنتي كل ما أكلمك تمشي وتسبيني انا شادي التهامي بنت زيك تسبيني أظاهر اني نزلت من مستواياا لما حبيت اعبر واحده زيك
فرح وبدأت دموعهاا تتساقط فبعض الاحيان نشعر بأن قدرتنا علي التحمل أصبحت هشا فتسقط دموعنا دون ان نشعر.. فما بها كان يكفي سيب دراعي حرام عليك انت بتعاملني كده ليه هوأنا عاملتلك ايه لكل ده اهانه وشخط وتجريح ليه كل ده عشان رفضت أكون زي اي بنت عرفتها ولا عشان حسيت اني رجولتك أتهانت لما ضربتك بالقلم .. بس للاسف هي اصلا متهانه من بدري يا استاذ شادي
أشاحت فرح وجها عنه سريعا ...
تركها شادي وأنصرف بسيارته ...
فرح يتنهد شديد يارب ساعدني أنا ماليش غيرك
في هذه اللحظه تذكرت كريم فسقطت دمعه من عينيهااا ولكن مسحتهاا سريعاا ... وانصرفت
.....................
كان كريم يجلس في مكتبه يتابع عمله ولكن بشرود تام فهو لم يتخيل أن يفعل بها ذلك ... نظر الي ساعته وجدها الساعه العاشره والنص.. أرجع ظهره للوراء وبدء يفكر بها وهو يشعر بالأختناق لما فعله بهاا ... قطع شروده تلك صوت هاتفه
عمر بضيق شديد المشروع العين السخنه في شويه مشاكل ومحتاجينك فيه
كريم پغضب مشاكل ازاي يعني
بدء عمر يحكي له ما أكتشفه عندما وصل
كريم پغضب ده استهتار وانا هدفعهم تمن الاستهتار ده بكره الصبح هكون عندك ان شاء الله ..
قفل كريم مع عمر بضيق شديد... ثم غادر مكتبه وذهب
كانت جالسه تذاكر بتركيز شديد حتي تستطيع أن تكمل ما تبقي لها من مذاكره..
ولكن قطع تلك التركيز دخول كريم عليها..
أنتفضت فرح مفزوعه ونظرت له پخوف شديد جعله يشعر بمدي حقارت فعلته
كريم ليطمئنها مټخافيش أنا خارج حالاا ..
ثم نظر للكتب التي حولهاا عندك أمتحان بكره
هزت له فرح رأسها دون أن تتكلم..
كريم خلي السواق يوديكي ويجيبك
كريم پحده أسمعي الكلام مره وبطلي عند معايا يافرح
فرح پحده هو انت هطلقني أمتى
كريم زي ما اتفقنا قبل ما نتجوز
فرح پغضب بس احنا غيرنا الاتفاق وقولت هتطلقني بعد شهر....
كريم انا قولت هفكر ودلوقتي احنا علي اتفقنا الاولاني
فرح پغضب وما احنا علي اتفقنا ليه يا استاذ يامحترم خلفت وعدك معايا ولا انت بتوفي بالوعود اللي علي مزاجك وبتخلف الوعود اللي مش علي مزاجك
كريم وهو يهم بالخروج انا حر ... وكمان انا قولتلك هعوضك وهديكي الفلوس اللي عايزاها ... وقبل أن ينتظر ردها تركها واغلق الباب خلفه وذهب
بدأت دموعها تتساقط .. فقد اوجعها كلامه هي تعلم أن زواجهم مبني علي اتفاق وعرض ولكن .....
فرح بحزن اعوضك .. مش كل حاجه بنقدر نعوضها بالفلوس يا كريم بيه
..............
في الصباح..
كانت فرح مازالت مستيقظه قامت لتصلي فرضها ... ثم ذهبت لأمينه لتطمئن عليها قبل ان تذهب الي أمتحانها
أمينه بحنان شكلك منمتيش ياحببتي
فرح أعمل ايه كان عندي مذاكره كتير أضطريت افضل صاحيه عشان اخلصها
أمينه ربنا معاكي ياحببتي يلا بقي تعالي افطري معاياا وبعدين السواق
وبعدين السواق يوصلك الجامعه
أبتسمت فرح لها بحب وجلست تفطر معاها فأمينه تغمرها بالحنان الشديد والحب تشعر وكأنها أمها فهذا المنزل بالرغم من وجودها به أصبح يوجعها ولكن فيه قد كسبت قلب حنون والۏجع الاكبرسيكون عندما تتركها عندما تترك هذه المرأة الحنونة التي غمرتها بالحنان الذي أفتقدته ... ولكن لابد ان ترحل فالۏجع قد أعتادت عليه واصبح شئ من حياتها .. ولن توافق علي ان تستمر هذه الصفقه اكثر من ذلك
......................
وجدت السائق ينتظرها بالأسفل
السائق بأبتسامه كريم بيه قالي اوصلك واجيبك ياهانم
فرح بأبتسامه متشكره.. ياعم
السائق سعيد يابنتي
بعد أن أوصلها السائق الي الجامعه وكاد أن يترجل ليفتح لها الباب
فرح متشكره ياعم سعيد ..خليك انت انا هعرف افتح الباب لوحدي
سعيدلاء ياهانم ميصحش
فرح هزعل منك علي فكره لو قولت هانم تاني مش كنت لسا بتقولي يابنتي
سعيد بأبتسامه الناس مقامات يابنتي
فرح لاء ياعم سعيد كلنا زي بعض ومفيش حد احسن من التاني لغير بعمله الصالح الي هيقابل بي ربنا
سعيد بحب ربنا يباركلك في