رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل الثاني
عمرك يابنتي ثم ابتسم لها ثانيه تصدقي انك شبهه الست امينه في تواضعها .. ربنا يشفيها
فرح أميييين .. وقبل ان تغادر السياره انا هبقي اجي لوحدي عشان مش عارفه هخلص امتي
سعيد انا هستناكي هنا ديه اوامر كريم بيه
فرح لاء روح انت ياعم سعيد .. انا هاجي لوحدي
ثم تركته وانصرفت ...
.................
كريم بضيق للمهندسين عايز اعرف ايه الاهمال ده يابشمهندسين انتوا ناسين ان افتتاح المنتجع بعد شهرين والمفروض نكون خلاص خلصنا عشان نبدء الدعايه غير بعض التجاوزات الي حصلت وبلاش أتكلم فيها دلوقتي
في هذه اللحظه دخلت فتاه ترتدي جيب قصير فوق الركبه وبلوزه ضيقه بشده .. كان جسدها مفصل للغايه
أنصرف المهندسين ...
عمر هروح اتابع معاهم الشغل ياكريم... وانصرف هو ايضا
كريم بضيق شديد خير يا بشمهندسه
شيرين بدلع أتفضل يابشمهندس ده التصميم الي هيكون وجهة للأفتتاح .. ايه رئيك
شيرين انا قولت مدام حضرتك موجود أعرض التصميم عليك
نظر لها كريم بتأفف .. أتفضلي وريني يا ستي
نظرت له شيرين بأبتسامة نصروهي تحادث نفسها يااا أمتي يجي اليوم الي أكون فيه حرم كريم الشاذلي
.................
بعد ان أنهت فرح الأمتحان....
فرح وبدون أن تشعر بدأت تبكي وكأنها وجدت من ستخرج له كل ما بداخلها من ألم
مي بخضه مالك يافرح... تعالي نقعد هنا وأحكيلي
فرح بدموع وبدأت تقص لها ماحدث
مي ياخبرعمل كده طب والاتفاق وانا الي أبتديت أقول عليه شخص محترم ده حتي ماما اتخدعيت فيه
فرح بأندهاش هو قابلهاا
بس أنتي غلطانه يافرح ليه مدفعتيش عن نفسك لما أتهمك انك كدابه وكنتي مع واحد مع انه مش من حقه يتهمك بكده بس برضوه ليه سامحتيله يظلمك
فرح بدموع عايزاني اقوله ايه أنا بشتغل وكمان في مطعم .. عارفه هيقولي ايه خدي الفلوس الي عايزاهاا ومتشتغليش وطبعاا هيكون خاېف علي منظره قدام الناس لو حد عرف .. ثم تنهدت بشده مراته عارفه قالي ايه بعد ما لغي الاتفاق قالي هعوضك بالفلوس الي انتي عايزاهااا وهدفع تمن الليله ديه ..
يامي ده شايفني ان كل حاجه همي فلوسه وبس
مي ما انا نصحتك وقولتلك بلاش يافرح انتي اللي اتصرفتي من دماغك ووفقتي
فرح پبكاء عايزاني أعمل ايه ..هروح فين ولمين ..عارفه قبل ما اروحله روحت لمرات بابا تاني اترجاهاا حتي لو هعيش خدامه عندهاا ومش عايزاه منها اي حاجه غير بس افضل في البيت
هو أحنا مش خلصنا منك امبارح رجعتي ليه تاني
كريمه مين ياياسمين الي علي الباب
ياسمين ديه الزفته الي اسمها فرح
كريمه پحده ايه اللي رجعك تاني مش وريتك ورقة تنازل ابوكي علي البيت.... يعني البيت بقي ملكي انا ويلا مش عايزه اشوف وشك هنا تاني
فرح پبكاءحرام عليكي ليه بتعملي فيا كده انا مستعده أعيش معاكوا خدامه وهشتغل وهدفع أجره العيشه هنا .. بس ارجوكي انا ماليش مكان غير هناا
كريمه پغضب وهي تدفعها بقوه حتي اسقطتها علي الارض مش عايزين خادمين غووري بقي ياساتر.. الواحد مصدق يخلص منك ومن ابوكي ... ثم اغلقت الباب وتركتها
فرح وهي تنهض من علي الارض منك لله ياشيخه
باك..
مي وهي ټحتضنها بقوه ربنا ينتقم منها ...
فرح شوفتي بقي يامي مكنش بأيدي غير كده لا إلا كنت هفضل في الشارع بس يااريت كنت فضلت فيه أرحم من العيشه والتجريح الي انا عايشاه دلوقتي....
عارفه يامي كريم حسسني بأيه بعد الي حصل بينا غير اني مجرد بيعه بيشتريهااا عشان يستفيد منها اني فتاة ليل هيقضي معاهاا ليليه وبعد ما تنتهي الليله هيرميلها شويه فلوس
مي بأشفاق متقوليش كده أنتي مهما كان مراته
فرح لاء يامي أنا مجرد صفقه
مي بس كريم عارف ظروفك والمفروض يكون فاهم أنك أضطريتي لكده بسبب الظروف الي اتحطيتي فيها
فرح بحزن لاء يامي هو شايفني واحده طمعانه في شويه فلوس اه رفضت في الاول بس الفلوس الكتير برضوه بتغري...ومجرد ما هيديني الفلوس هنسي اي ۏجع وچرح سببهولي حتي ثم صمتت ففهمت مي ما كانت تريد ان تقوله ...
.................
كان كريم يقف امام البحر شاردا
عمر مالك ياكريم فيك أيه أنا من أمبارح وأنا قلقان عليك
كريم بتنهيده مافيش ياعمر
عمر فرح برضوه
كريم مش عارف ياعمر بقيت بفكر فيها كتير أووي بالرغم أن وجودي معاها قليل بس فيها حاجه بتشدني اووي من ساعات أول مره جاتلي الشركه عشان أساعدهاا لما أبوها اټوفي
عمر مش بقول بتحبها
كريم بحبهاا أيه انت ما بتصدق ..أنت عارف كويس اني رافض فكره الحب ... بس حاسس أني ظالمها وظلمتها بالاخص بعد اللي عملته فيها
نظر له عمر بأستغراب شديد مش فاهم
كريم مش مهم أنك تفهم أنا