رواية عشق القلوب بقلم سهام صادق_الفصل الثالث
حاډث بسيط علي الطريق
جون مريم مريم انها فتاه مزعجه .. هي من تركت العمل
فأقتربت سيلا منه بملامح مرهقه قائله لقد تغيرت كثيرا ياجون أصبحت رجلا قاسې وكاذب أيضا
فجذبها جون اليه پغضب سيلا أصمتي وافهمي معني كلماتك المهينة لي فأنا زوجك وحبيبك أنسيتي حبيبتي حبنا
فذكرها بحب سنون مضت حتي قالت هي من اجل لانا ومطعمنا جون أخبرني اين مريم فنحن نحبها ارجوك
يوسف صباح الخير
فأبتسمت ساره وهي تتطلع اليه كان نفسي تضل بالبنان وماتسافر
فجذبها يوسف لأحضانه ما انتي عارفه ياساره ان عندي شغل كتير بكندا ... وكمان ما أنا لسا معاكي اه
فأرتخت ساره برأسها علي ذراعيه
ساره خلي بالك من فادي يوسف صفقاته كتير مشپوها ومش تمام
فنظرت اليه ساره بحزن حتي قالت بس انا ..
يوسف احنا قضينا اوقات لطيفه سوا ساره بس انا مش هقدر اكمل في علاقتنا ديه ما دام عارف انك بتتعلقي بيا اكتر .. لازم نبعد عن بعض ساره .. بس تأكدي اني ديما هبقي جنبك ومعاكي
تتفقد المطاعم والمحلات دون جدوي من اجل العمل ... فدق باب غرفتها بعدة طرقات بسيطه فنهضت من علي فراشها كي تري من الطارق .. لتكون تلك السيده التي تسكن لديها.
مريم اهلا مدام مدلين
فرمقتها مدلين بنظرات غاضبه اذ لم تدفعي اجرة سكن الغرفه فعليكي بالرحيل غدا ايتها العربيه ..
مريم انا معايا نص اجرة الحجره بس اوعدك ان يومين وهدفع الباقي
فأدرات مدلين ظهرها كي تنصرف قائله بصوت غاضب بعد غد ستتركين الحجره اذا لم تدفعي المال فأنا لدي من سيسكنها
وقفت مريم تنظر الي اخر مطعم قد بعث فيها الأمل بأن تجد فيه وظيفه تناسبها فخطت بخطوات بسيطه نحوه ... وعندما وقفت امام باب ذلك المطعم رأت اعلان التوظيف معلق فصاحب العمل يريد جرسونه جديده فأردفت الي داخل المطعم ليأتي احدهما من خلفها قائلا باللهجه اللبنانيه
فألتفت لتري من يحادثها لتجد امامها رجلا في منتصف الاربعينات يتفحصها بنظره لم تفهم معناها
ليبتسم الرجل وهو يتطلع الي هيأتها قائلا هل تعلمين بما يختص به مطعمنا اظن انكي تجهلين ذلك !
فتأملت مريم المطعم الفارغ فيبدو انه مطعم ليلي
مريم اكيد لتقديم المأكولات العربيه
ابتسمت سالي الي زوجها بعدما علمت بهوية من كان يهاتفه
سالي انت رايح تجيب يوسف من المطار
فنظر اليها امجد طويلا حتي قال بهدوء لسا طيارته بعد 4 ساعات هروح الشركه الاول وبعدين هروح علي المطار
فأقتربت سالي منه كي تهندم رابطة عنقه قائله بأنوثه امجد انا اسفه صدقني انا كنت مأجله موضوع الخلفه دلوقتي عشان اقدر اهتم ب ياسين وبيك
فأبتعد عنها امجد بجمود وهو يتفحصها ضاحكا بسخريه ولا تقصدي اهتمامك بالشوبينج والموضه
لتخفض سالي رأسها ارضا مما قاله .. فيتحدث امجد ثانية
مش عايز اتكلم في الموضوع ده دلوقتي .. ثم تركها وانصرف وهو يتذكر لحظه صياحه بها لرغبته في وجود طفلا اخر وأن تذهب للطبيبه لتري سبب ذلك التأخير .. لتنطق هي دون وعي بأنها لا تريد هذا الان وانها تأخذ حبوب منع الحمل بأنتظام حتي لا يحدث حملا اخر
نظرت اليها السيده مدلين بتفحص حتي ذمت شفتيها قائله لن أصبر عليكي أكثر من ذلك
لتتطلع اليها مريم بأرهاق يصطحبه اليأس أرجوكي مدام مدلين أديني يوم واحد بس فرصه تانيه أكيد صعب ألاقي وظيفه في يومين ... ثم نكست برأسها أرضا قائله ومقدرش ارجع بلدي لان للاسف مش معايا تمن تذكرة الطياره
لتمد مدلين بيدها قائله أعطيني مفتاح الغرفه فالمستأجر الجديد سيأتي الأن ليستأجر الغرفه
فنظرت اليها مريم برجاء قبل أن تمد بيدها داخل حقيبتها لتخرج مفتاح غرفتها التي تقطنها في بيت تلك السيده العجوز... حتي هدأت مدلين قليلا لتقول سأعطيكي فرصه يومان أخران يامريم ولن أسمح بأعطائك مهله أخري مهما فعلتي !
أبتسم يوسف لأمجد بعدما صعدوا سويا داخل السياره ليقول يوسف بأسترخاء بعد ان مد برأسه للخلف واخبار صفقتنا الجديده ايه ياامجد
ليبتسم أمجد بسعاده قائلا اهي الصفقه ديه بالذات