رواية عشق القلوب بقلم سهام صادق_الفصل الثالث
مع زوج أم لم يجلبه احدا سواها ... فيخرج فهمي قائلا انا عملت اللي عليا سنين طويله ووفيت بوعدي وربيتها وعلمتها مش كفايه استحملتها وهي بنت الراجل اللي فضلتيه عليا زمان !!
اليوم هو ليلتها الثانيه التي ستقضيها في كنف رجلا اخر ليتمتع بجسدها وقفت ريما تتأمل تفصيل جسدها في ذلك الفستان الذي يغطي سوا القليل من جسدها وامتدت يديها لتمسك احد زجاجات العطر فتفتح فوهة الزجاجه وتستنشق رائحتها قبل أن تنثرها علي جسدها ليبتسم زين بعدما اردف دخل حجرة نومهم
فتبتسم له ريما بسخريه وهي تتأمله وأدارت بوجهها سريعا عنه لتكمل باقية زينتها
نظرت أروي الي أحمد الجالس بجانبها علي الشاطئ قائلة بتمتع ياا علي الجمال يا أحمد .. شوفت أحنا مبسوطين أزاي
لينظر اليها أحمد بتمتع وهو يحتضن جسدها الملتصق بالملابس التي أبتلت بفعل الماء فعلا ياحببتي .. الرحله ديه جات في وقتها المناسب
فأبتعدت اروي قليلا عنه قائله دون وعي وانا كمان ياحبيبي
ويصبح حبهم مجرد متعه يجملها القلب لسذاجته ويشجعها العقل بشيطانه !
جلس يتطلع في بعض المجلات عن أخبار أخر صفقاته
يوسف عارف ان تليفوناتنا اتبدلت هبعتلك السواق بالتليفون عشان ..
وقبل أن يكمل حديثه السريع ويخبره بأن يبعث له بهاتفه أيضا مع سائقه الخاص سمع صوت أحدهم يبكي قائلا
فينتفض يوسف من جلسته متطلعا الي وجهه في تلك المرئه التي أمامه .. ليري كم أصبح مضطربا فيزيل الهاتف من علي أذنه لينظر الي الاسم المدون خالي عبدالله .. ويعود الي سماع صوت ذلك الرجل الذي يهرب دوما من أبوته منه
.......
كانت تركض وهي باكية الاعين .. تتذكر عمها ونظرته لها بل الأصح نكرانه منها فتهبط دموعها بقوه وهي تتذكر.
لتسيرمريم ببطئ وهي تحمل بعض الشراشف الجديده الخاصه بالغرف وتبدء في مهمتها التي بدأتها منذ أسبوعان
الي أن وقفت بعناء دام ساعتان أمام اخر غرفه ممسكه بمفتاح تلك الغرفه لتفتحها بعدما ترك مفتاحها نزيلها من اجل التنظيف ... لتدخلها وتبدء في تنظيفها
وبعدما أنهت تنظيفها ألقت بنظره اخيره علي عملها بنظرة رضي وكادت ان تفتح باب الغرفه لتغادرها قبل ان يأتي نزيلها ...
ليقول أحدهم وهو في حالة سكر مرحبا ياحلوه ثم بدء يتفحصها بمتعه أمرأه محجبه اها .. كنت اود ان اري فتات شقراء ذات تنوره قصيره لا بأس منك الان
ويترنح قليلا حتي يقترب منها مغلقا الباب بقدميه قائلا سنقضي الليلة سويا وستأخذي ما تريدينه واخرج النقود من جيبه وهو يقترب منها فتبكي پخوف وتدفعه عنها بقوه صاړخه به فيسقط برأسه علي حافة احد الارائك وينبطح ارضا مغشيا عليه
لتنصدم مريم ممن حدث وكأنه حلما وتقترب منه لتجده ېنزف فتنهض سريعا باكيه يارب انا هتصرف ازاي وتفتح باب الغرفه سريعا لتستنجد بأحد ولكن
اين ماجد ابني ايتها الفتاه وتدخل الغرفه بعجله حتي يسقط بصرها علي ابنها المطرح ارضا قائله بصړاخ اقتلتي ابني ايتها الحقيره وتجلس بجانب ابنها پبكاء حتي تنهض سريعا لتجلب هاتفها من حقيبتها التي اسقطتها ارضا من صډمتها
وتمسك بذراع مريم قائله سأتصل بزوجي ليبلغ الشرطه حالا
فقد الجم لسانها كل ماحدث حتي قالت بضعف انا
فينصدم ذلك الرجل الداخل حجرة ابنه بعجاله قائلا بريبه مريم بتعملي ايه هنا
لتبكي زوجته قائلا استدعي الطبيب حالا يامحسن فحياة ابني بخطړ بسبب هذه الفتاه
فينظر محسن الي ابنه الراكض وهو يهاتف طبيب الفندق ليستعجله حتي امسك ذراع ابنة اخيه قائلا انطقي بتعملي ايه هنا بقي انتي البنت اللي ضحكتي علي ابني وادمنته في حبها وخلتيه ياخد من فلوسي ويصرف عليكي بتضحكي علي ابني يامريم لعبتي عليه عشان ټنتقمي مني... فعلا رخيصه زي امك
لتصرخ زوجته قائله استدعي الطبيب محسن وتحرك ابنها پبكاء
لحظات قضتها وهي تنتظر ان ينطق الطبيب بكلمه واحده ليبرئها امام نظرات مديرها وعمها وزوجته ... ليبتسم الطبيب قائلا مافيش حاجه تستدعي