رواية عشق القلوب بقلم سهام صادق_الفصل الثالث
لكل ده الاغماء بسبب حالة السكر الشديده والخبطه اللي جات علي راسه سطحيه مش أكتر
لينظر نسيم الذي قد جاء علي لهفة مما حدث في الفندق التابع لأدارته حتي قال بأسف يعني كلام مريم صح
ويلتف الي مريم الواقفه پصدمه ترتجف ممن حدث حتي قال بأسف اسف يامريم فنحن ظلمناكي وكل حاجه واضحه من غير ما تفسرلنا
لينظر اليها عمها بكبر قائلا دون ان يعتذر عن سوء ظنه بها بعدما اخبرته زوجته ايضا ان الفتاه التي يحبها ابنه وتضحك عليه ليست هي تلك الفتاه ...انما الاخري راقصه في احد الملاهي الليليه
عبارات كثيره قد جاءت بذهنها وهي تسير تحت الامطار الغزيره التي بدأت تهطل بقوه علي جسدها وهي تستعيد شريط ذكريات كل ماحدث لينيربقوه في اعينها الباكيه ذلك الضوء القوي
صوت ضحكاتهم العالي كان يحاوطهم حتي قال احمد بتعب من كثره الضحك كفايه يااروي يلا روحي علي اوضتك عشان عايز انام .. احنا سهرنا كتير
واقتربت منه كي تلامس بعض الحبوب التي اكتست وجهه قائله قولتلك بلاش تستعمل الكريم ده ياحبيبي
فنظر احمد الي قربها الجامد منه حتي اسقطها علي ارجله ليدغدغها ضاحكا ما انتي طلعتي بتغيري اه اومال ايه انا لاء ابدا
فيتنهد احمد قائلا خلاص عفوت عنك ولكن سقوط عيناه علي صدرها الذي يعلو ويهبط بقوه
دوار شديد اصطحبه وهو يذهب إلى المشفي الخاصه به بخطي سريعه متأملا ساعته كل دقيقه وهو يتنظر خروج الطبيب ليطمئنه عليها
ليخرج الطبيب بتعب قائله ليست الحاله مستقره ومش هنقدر نبلغك اي معلومه مستر ادور
فيربط الطبيب علي احد كتفيه قائلا لا تقلق سيدي !
ليذهب الطبيب ويأتي امجد قائلا بترقب طمني يايوسف
فينظر اليه يوسف طويلا ليقول بندم البنت اللي خبطتها مش هتصدق هي مين يا أمجد ....!!
ليتأمله امجد بترقب حتي يقول يوسف .....
وعندما رأى خۏفها الذي يكسو وجهها شعر بمدي ذنبه اتجاهها .. فبدء قلبه يتألم بقوه لما حدث لها بسببه فلو كان منتبها للطريق جيدا قد كان استطاع ان يتفاداها.
لتتطلع اليه هي بأعين مغمضه بعدما ابتعدت عن تأملها لمنظر الجليد الذي يهطل انا عايزه بابا يايوسف
فيبتسم لها ابتسامة حانيه وهو يقترب منها ما أنا معاكي اه بدل بابا....
فتقترب هي منه بدموع طيب هو فين ماما بتقول ماټ هي ماما كمان فين اوعي تقول ماټت
فتبتعد عنه قائلة اسامحك علي أيه أنت عاملتلي حاجه ثم نظرت له قائلة بتعجب انت بټعيط ليه هو انت باباك كمان ماټ
فيتأملها بأسي وېلمس وجهها بحنان .. حتي أعلن هاتفه بالرنين لينظر الي المتصل وإليها ويخرج سريعا من غرفتها قائلا ايوه يا أمجد انت وصلت
لتتابع خطواته هي فتخرج خلفه متأمله ذلك المكان الواسع الذي لا يشبه ذلك المشفي الكريهه برائحة أدويتها التي قضت فيه اكثر من أربعة اشهر فاقده للوعي من كل شئ حولها وأقتربت من احد الكرستالات اللامعه وظلت ناظرة لها فتابعها يوسف بأعين قد أستحوذ الألم