رواية عشق القلوب بقلم سهام صادق_الفصل الثالث
جزء كبيرا منها قائلا بحنان وهو ينده علي خادمته خدي مريم يا كيندا لأوضتها
فتهز الخادمه رأسها بالايجاب لتتطلع اليه هي قائله انا هروح معاها فين
فيبتسم قائلا اوضتك ياحببتي عشان في ضيوف جاين دلوقتي أسمعي بقي الكلام مش أنتي بنوته مطيعه
فتنظر اليه بأبتسامة بسيطه وتسير مع الخادمه وهي ناظرة له
فيمد يوسف بيده قائلا اهلا محسن باشا !
فيبتسم محسن أبتسامة زائفه ليقول فين المحامي عشان نتمم عقد الزواج.. ثو نظر الي ساعته قليلا لازم بعد ساعتين اكون في المطار
فيبتسم يوسف بسخرية علي ذلك العم الذي لم يفكر بأبنة أخيه للحظه ولا بحقها منه بسبب مافعله بها من حاډث قد جعلها تقيم اربعة اشهر ضريحة الفراش في المشفي وبرغم من علمه بكل شئ حدث لها ولكن قد عمي المال عيناه قبل قلبه
فيبتسم يوسف لها وهو يتذكر تلك اللحظه التي دخل عليها في غرفتها ووجدها تتطلع الي زرقه السما وكأنها تنتظر شيئا منها ليقول لها عرضه بأن تقبل أن تتزوجه كي يسعد والدها بذلك ويظل هو بالقرب منها لتقول له بدون وعي انا وانت نتجوز أزاي وبابا هيفرح أزاي انت بتضحك عليا صح عشان أنا طفله
فيقترب منها بحنان قائلا طيب لو مريم قالت قدام الناس اللي تحت أنها موافقه تتجوز يوسف مممممممم هنروح الملاهي انا وانتي وياسين فاكره ياسين يامريم
فتبتسم أبتسامة صافيه قد دق قلبه طبولا من أجلها موافقه
وتصبح لتلك الكلمة صدى في أذنيه فيغمض عينيه للحظه وهو يمسك ذلك العقد بيده ويتطلع الي أسماهما معا
وعندما تجمعت الدموع في عينيه وهو يتذكر صوته اهتز جسده بقوه فيبكي فرحا لتأتي أبنته اليه والبسمه علي وجهها دموع الفرحه ديه بقي ياسي بابا مممممم كل ده عشان يوسف
فتبتسم نهال لفرحة والدها كل ده عشان يوسف كلمك مره واحده بس
فيشرد عبدالله قليلا اهي المكالمه ديه ادتني امل حتي ل كانت دقيقه واحده فيها كلمتين بس ... بس برضوه الامل بقي عندي ان في يوم اضمه لحضني
ثم تطلع الي أبنته بحزن قائلا بس احمد هو الي بقيت خاېف عليه احمد أتغير اوي يابنتي حتي علاقته مع خطيبته اتغيرت مبقاش طيقها ولا حتي عايز يتجوزوا
فتتأمل نهال والدها قائله ادعيله يابابا ربنا يصلحله حاله
ليتطلع اليها والدها قائلا ديما يجي البيت نص الليل صح وينظر الي تلك الأدويه التي بجانبه
فتتأمل نهال معالم وجه والدها الحزينه قائله بالعكس ده بيسأل عنك كل يوم في التليفون ما انت عارف انه بقي مشغول في شركته وبقي عنده مسئوليات .. فتنظر الي والدها قائلة بمزاح أبنك بقي مهم ياحاج عبدالله وكلها كام سنه ويبقي اصغر رجل اعمال في البلد كلها
فيتطلع اليها پألم قائلا هيبقي رجل أعمال بفلوس لسا لحد دلوقتي مش مصدق جبها أزاي
وعندما حملها برفق بعد أن نامت علي تلك الأريكه بتعب بسبب ذلك اليوم الذي قد انهكهم من اللعب وضعها بحنان علي الفراش وهو يتطلع اليها بحب فيزيل حجابها عنها بحب متأملا خصلات شعرها بنية اللون ليظل يداعبهم حتي تنتفض من نومتها فيأخذها بين أحضانه قائلا مټخافيش ياحببتي
فتنام بين ذراعيه قائله شوفت ياسين هو وبيشوط الكوره وبيضربني بيها
فيبتسم اليها قائلا بعد أرتخت بين ذراعيه وبنوتي الحلوه طبعا مسكتتش فضلت تجري وراه لحد ما تعبوا هما الأتنين