رواية عاصفة الحب بقلم سهام صادق (الفصل الخامس إلي الفصل الثامن)
علي حالها عندما وجدت أحمد يرفع عيناه نحوها ثم عاد يكمل حديثه مع احدي مهندسات الشركه
فتنهدت بآلم من الأمل الذي أصبح يضعه قلبها بعد أن كانت بدأت تتعايش انه رجلا متزوج من اخري ولكن الان كل شئ تغير ..فالحبيب عاد حرا
طالعتها نجاة بتوجس بعد ان أنهت زينه المكالمه مع خالها ..لتسألها عما اخبرها به
قالك ايه ...هيجي معانا
هيجي هو ومراته
فتعجبت نجاة من قدوم زوجة خالها التي رفضت أستقبالها في بيتها
عجيبه ..المهم انه هيجي ويكون جانبك عشان متحسيش انك لوحدك يازينه
فأبتسمت بآلم وهي تتذكر والدتها والسيد هشام ولكن هذا هو حال الدنيا لا دوام في شئ
الفصل الثامن
_ رواية عاصفة الحب.
فأبتسمت زينه رغم شرودها في حالها مع فريد وقله حديثه معها ..فأما يسألها عن حالها او عن ما تحتاج اليه .. فأين الاعجاب والاصرار الذي اخبرتها عنه امينه الذي يجعله يسرع في الخطبه
بيحبها ومش شايف غيرها .. هي لا عمرها حبت ماما ولا حبتني .. حتي يوم خطوبتي علي مازن مكنتش سعيده
فحركت نجاة رأسها بيأس وهمست بخفوت بعد ان لاحظت نظرات السائق لهم الذي يعمل لدي فريد
وصمتت نجاة للحظات ثم عادت تضحك كلما تذكرت كاميليا واسألتها
بس انا حبيت سهر بنت خالته شكلها طيبه وفي حالها
فضحكت زينه بخفوت
ده انتوا الاتنين اندمجتوا مع بعض علي الاخر
لتبتسم نجاة وهي توكظها بخفه علي ذراعها
زي ما انتي اندمجتي مع سلمي وحماتك
مرت الايام تحت نظرات يوسف دوما في تعامل فارس مع شهد رغم أنه بدء يرى نظرات انجذاب فارس لجيداء بعدما كان يرفضها.. هي لا تراه الا الجراح الناجح ومالك المشفى بالشراكة مع ابن خالتها وهو لا يفعل شئ سوا نظرات يرمقها بها بغموض
انا خاېفه اكون ظلمت زينه مع ابني.. سلمي كان عندها حق فريد كان لازم يحب عشان يعرف يهتم
وتنهدت بأمل أن لا تكون نظرتها في زينه مع فريد ستخفق يوما وټندم
لتقترب منها سلمي بسعاده وجلست جانبها تمد ساقيها براحه
فهتفت امينه بعتاب
معزمتهومش على الغدا ليه يابنتي... أو كان قاعدوا الليله ديه عندنا
فأعتدلت سلمي في جلستها تعبث بهاتفها
قولتلهم ياماما بس انتي عارفه زينه ونجاة
فأبتمست امينه على عزة النفس التي يمتلكوها وحسن اختيارها لزينه
اه عارفه بس احنا خلاص بقينا أهل
ونهضت سلمي تشهق بحماس
ده ابيه فريد طلع ذوقه عالي.. شوفي الفستان اللي اختاره لزينه من لبنان
فألتقطت امينه الهاتف.. لتنظر للفستان بأنبهار.. فقد أخبرها في آخر محادثتهم سيبعث لسلمي الصوره حتى تراه
................
اقتربت جيداء من فارس تعانقه بسعاده بعد أن أخبرها عن المؤتمر الطبي الذي سيحضروه سويا ب لندن وقد بعثت لهم الدعوة خصيصا ولكن شهقة خافته جعلته يبتعد عن جيداء بحرج لتقع عيناه علي شهد التي كانت تحمل شئ بيدها قد طلبه منها..وأغلقت الباب كما فتحته.. لتسرع في خطاها بعيدا ووقفت بفزع بعد أن صدمت بأحدهم
فطالعها يوسف بتحديق وعيناه تركزت نحو غرفه فارس التي غادرت منها
فرفعت شهد عيناها تعتذر منه لتتجمد عيناها على تحديقه بها وكأنه يتهمها وقبل أن تهتف بشئ تقدم فارس منهما.. لينظر إليهم يوسف بصمت
تعالى ياشهد عايز اتكلم معاكي
قالها فارس بهدوء فټفت هي هاربه
عندي إشراف على الحالات.. عن اذنك يادكتور
وابتعدت عنه ټلعن قلبها المراهق الذي عاد يحلم به دون قيود.. بعد أن كانت تجعله يراه بأبشع الصور كي تكرهه
.........
حضنت امينه زينه بسعاده حقيقيه بعد أن انتهت مراسم عقد القران
مبروك ياحببتي.. متعرفيش انا اديه مبسوطه يازينه انك بقيتي مرات ابني
ودمعت عين امينه.. لتدمع سلمي وهي تطالعهم..
كانت المره الأولى التي تتعرف فيها شهد عليها ولكنها شعرت بصواب اختيار خالتها لزينه
كان عقد القران عائلي.. فقد أصرت امينه أن تفعله قبل الزفاف بأيام
ووقفت زوجه خالها بجانب أبنتها تطالع المشهد بحنق..
.............
ضحك أحمد وهو يحتضن فريد
مش عارف مرات