رواية فخضع لها قلبي(كاملة) بقلم فاطمة إبراهيم
ياريت تفضل في السرير وممنوع أي إجهاد وإلا أنتم إلا هتبقوا مسؤولين عن أي مضاعفات تحصل
وقفه سيف پصدمة أنت بتقول ايه وبتتكلم عن مين هي مين دي إلا حامل أنا بقولك أكشف عليها وفوقها تقولي حامل !!!!
نڤين مسكت سيف بسرعة وصوته بدأ يعلي في أيه ي سيف مش كدا
الدكتور بجدية أنت بتهزر ولا ايه دي حامل في تلات شهور ازاي متعرفوش وبعدين فيها أيه يعني أنت مش جوزها !!
بعصبية نزل سيف إيد نڤين عنه بسرعة أوووعي كدااا أنت رايح فين أكشف عليها تاني أكيد فيه غلطة مستحيل الكلام الفارغ دا يبقي صحيح
بغيظ وهو ع أخره ي ميس نڤين أبقي خوديها لما تفوق واعمليلها تيست الحمل ووريه للاستاذ بنفسه بدل هو مش معترف بيا كدكتور
بعصبية يقصد ولا ميقصدش دي مستشفى محترمة ولو مش هيحترم إلا موجود يبقي يطلع برا خاالص أنا عامل اعتبار لأنه مريض بس أنما غير كدا كنت طلبتله الآمن طلع الدكتور بسرعة ووراه الممرضة وقفلوا الباب
نڤين بستغراب في أيه ي .... ولسه بتكمل
فضل سيف قاعد ع الكرسي باصص في الأرض من أثر الصدمة مبينطقش مش مصدق إلا سمعه كأنه في حلم لأ حلم ايه دا كابوس بشع بالنسبة له ألم جسمه مش حاسس بيه بقدر ألم قلبه في الوقت دا بيحاول يستوعب الكلام إلا سمعه دا بس لا عقله ولا قلبه راضيين يقبله بحاجة زي دي إلا زي سيف مش بسهولة يثقوا في حد بس برضو كسر الثقة عندهم صعبة جداا فاق من شروده وهو بيفتكر كلامها مع جده وكلام الدكتور عنها أول يوم شافها لما قال أنها لسه بنت دماغه كانت هتتفجر معقولة كل دا يكون تمثيل !! معقولة يكونوا قاصدين يسمعوا سيف كلامهم في المكتب علشان يكملوا التمثيل بالشكل دا !!
وقف سيف بوجه عابس الحمد لله على سلامتك ي مدام
بصت الناحية التانية پغضب كمان ليك عين تتكلم!
ببرود مليش عين ليه حامل ومخبي!
لفت رأسها ليه وقالت بستغراب أنت بتقول أييه!!
وقف وپغضب وهو بيبص ع بطنها كنتوا متفقين كمان مع دكتور جلال يومها طبعا مش كدا لأ برافوو تممتوا المسرحية بإتقان أووي وأنا صدقتها زي المغفل
ببرود براافو لأ بجد براافو عارفه أيه اكتر حاجه حارقتني من جوا !! أني في وقت ما كنت بقولك أنا حاسس بأيه بجد ناحيتك
ضيق زاوية عينيه وقال كنتي أنتي بتحاولي تخليني أقتنع بكذبك دا أكتر وأكتر
أتعدلت دليدا پصدمة من طريقة كلامه وبخضة سيف أنت فاهم غلط أديني فرصة وأنا هوضحلك كل حاجة بصلها بنظرة حادة وفري كلامك لنفسك أنتي اتكلمتي كتير وانا سمعت أكتر بس من النهاردة جه دوري أنا في الفعل
بشرود قاطع كلامها خلصتي !!
خدت نفسها مرات متتالية بعياط من طريقة كلامه حقك متصدقنيش حقك تعمل إلا أنت عاوزه بس والله العظيم كنت هقولك أنا مش وحشه للدرجة دي ي سيف
بڠصب تقوليلي! تقوليلي أييه شوية شباب خطفوكي وأعتدوا عليكي وأنك بريئة ي حرام! ولا جوز أمك كان واطي وكان بيأجرك بالليلة! ولا أنتي إلا جيتي ع نفسك وبعتي نفسك علشان تساعدي أمك المړيضة
صړخت في وشه وهي حاطه إيديها ع وشها كفااااية أرجووك كفاااية سبني لوحدي عاوزة أبقي لوحدددي أخرج
دخلت نڤين ع صوتهم لقت دليدا مڼهارة في
العياط وسيف واقف عيونه بطلع شړ في أيه ي سيف مالك أهدي ي دليدا كدا خطړ ع صحتك أنتي والجنين
سمع سيف اسم الجنين وحسن بڼار جواه طلع بسرعة وقفل الباب بعصبية نادت نڤين عليه سيف استني سيف أنت لسه تعبان ولسه هتجبس دراعه سيييف!!!
خرج بسرعة وقفل الباب
نڤين پصدمة هو فيه أيه بالظبط حصل أيه!
قوميني بالله عليكي أنا لازم اتكلم معاه لازم اشرحله أنا غلطت أني خبيت عليه بس الموضوع مش زي ما هو فاكر
قربت منها نڤين وقالت ي حببتي أهدي كل حاجة وليها حل مش كدا
سيف خلاص ضاع مني هو عمره ما هيسامحني عمره ما هيتقبلني أنا غلطت وهفضل عمري كله أدفع تمن غلطتي دي
اناا مش فاهمة حاجة قصدك أيه بكلامك دا !!
يتبع
البارت
قوميني بالله عليكي أنا لازم اتكلم معاه لازم اشرحله أنا غلطت أني خبيت عليه بس الموضوع مش زي ما هو فاكر
قربت منها نڤين وقالت ي حببتي أهدي كل حاجة وليها حل العياط دا