رواية غرام الأدهم (كاملة) بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
اشوف مروه
دخلت غرام الغرفة جلسة بجانب السرير دخل فارس بعد فترة هو وأدهم كانت مروه بتفوق فتحت عنيها بتعب
أنا فين
قرب فارس عليها جلس على طرف السرير وملس على دمغها
ألف مبروك
مسكت بطنها بخضه أبني ابني فين هو كويس أنا مش حاسه بيه في بطني
جلنا طفلين دلوقتي بقي عندنا مشكله أحنا مخترين أسم للولد سليم هنسمي البنت إيه أنا مكنتش عامل حسبها خالص
حمدالله على سلامتك يا أم سليم
الله يسلمك
غرام نظرة للطفله وهي حملها بين ايديها بحنان ممكن اختار اسم البنت
قرب عليها أدهم وهو ممسك بسليم اختاري الأسم اللي أنتي عايزه
سيلين يبقي سليم وسيلين
مروه فارس اعدلني عايزه أشوفهم
بعد مرور عام كامل كان الجميع جالس على السفره يتناوله العشاء كانت مروه تحمل سيلين وعزه تحمل سليم وغرام تحمل طفلها نظر أدهم إلى طبقها
لا يا حبيبي الأكل حلو بس أنا مليش نفس
لا تعالي على نفسك وكلي علشان عز
رجع نظر إلى طبقه وأكمل طعامه رجعت غرام رأسها للخلف سانده على الكرسي فقده الوعي بكاء عز نظر أدهم إليها بقلق عدل رأسها وجدها فاقده الوعي قام بسرعه فريال أخذت الطفل والكل بقي حوليها حملها أدهم ووضعها على الأريكه احضر فارس المياة فوقها أدهم فتحت عنيها بتعب قامت اتعدلة
مسكت رأسها بتعب مفيش داعي دا بس من قلت الأكل مش أكتر
فريال طب خدها يا أدهم ياحبيبي طلعها ترتاح شويه وأنا هخلي عز معايا أنهارده
خلاص ماشي
حملها أدهم أمام الجميع لفت ايديها حولين رقبته بخضه من رفعها أدهم فجاءه
أدهم عيب نزلني
أدهم نزلني بقي هيقوله إيه عليا دلوقتي
حاضر من عنيه الاتنين
دخل أدهم الغرفة وغلق الباب بقدمه ونزلها في نصف الغرفة نظرة غرام حوليها بضيق
والله جاي تنزلني في الأوضه بعد إيه بقي
بعدت عنه أخذت ملابس من الدولاب ودخلت المرحاض جلس أدهم على الفراش بأرهاق خرجت غرام بعد فترة لم تجده راة باب البرنده مفتوح قربت على البرنده خرجت وجدته جالس على الكرسي ينظر إلى السماء قربت جلسة على قدمه لفت ايديها حولين رقبته برقه
ډفن وجهه في عنقها بحب بقالي كتير مقعدتش معاكي كده وحشتيني
وأنت كمان وحشتني أدهم
قلبه
سحبت ايديها من على رقبته وهي ممسكه بأختبار حمل ووضعته امام عينه نظر إلى الأختبار ثم إليها بعدم فهم
يعني ايه
أبتسمت بخجل وقربت على ودنه وهمست برقه
أنا حامل
حضنها بفرحه وحب نظرة إلى السماء
مكنش بيجي في بالي أن هيجي يوم وهحبك فيه
شوفتي النجمه اللي منوره أوي في السماء دي
اه مالها
أنتي هيا أنتي منوره ليا دنيتي زيها بالظبط
أبتسمت غرام برقه ډفن وجهه في عنقها بحب
ابتسمي فأنتي قمر وهذا الليل مظلم
لسه فكره تاريخ أول يوم شفتك فيه أول كلمه قولتهالي أول مسكت ايد أول أبتسامه وأنا معاك أول حضڼ مكنش مجرد حضڼ كان وطن وما زال وطن احتمي بداخله
النهاية