الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بالتراضي للكاتبه سيرين عادل(الفصل الحادي عشر إلى النهاية)

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


ايليف علي صدره.. 
فتأوه وهو يضحك ويقول يامفترية.. يارب ابني يطلع ولد وهادي.. 
يارب يطلع لروهان...
هيا قسمة حق روهان الغلبان الهادي خد ديالا الكيوت 
وانا العصبي خت ..
قاطعته ايليف پغضب مصتنع وهي تنظر له امممممم... 
تنحنح رامي وقال خت كيوت برده ياحببتي بس من نوع مختلف شوية 
ضحكا كلا من روهان وديالا بشدة .. 

بعدها قال رامي وهو يحتضن ايليف ويجذبها له ها بقي اظن نعمل الفرح 
اهه ديالا الحمدلله خلفت ..والحجة راحت 
ضحك روهان وقال يابني مش حجة .. انت كنت عاوزها تحضر الفرح ازاي وهي حامل 
عروسة حامل يعني ..شفتها انت قبل كده بزمتك 
ضحك رامي بشدة وقال اه كتييير ..بس مش هنا الصراحة 
فقالت ايليف پغضب وهي ترفع احدي حاجبيها اومال فين بقي يا رامي .. ها !
فضحكت ديالا بشدة وقالت لرامي بشماته جاوب .. بتسالك علي فكرة !
نظر لها رامي بذهول وقال دا انا كنت فاكرك طيبة يا بنتي .. انتي ليكي في تهدية النفوس!
فقال روهان بقولك ايه .. خليك في مراتك .. رد عليها !
ضحك رامي بشدة وقال ببرود طب مش رادد .. انتوا ليه محسسني اني بخاف منها !
فقالت ايليف راااامي .. جاوب بتشوف فين ياحبيبي الحاجات دي !
فقال رامي بجدية شديدة وهو يعض علي شفتيه عيب يا ايليف هقولك بنا 
عشان روهاندا متسمعش الحاجات دي! 
رفعت حاجبها الايسر وقالت اممممم روهاندا .. ماشي واضح انك مش خاېف فعلا !
قال رامي لاااا حاسبي يا حببتي .. مبخافش وتعالي اقولك دلوقتي يلا !
قال كلمته الاخيرة بعبث جعلت ديالا تشعر بالحرج وروهان يضحك 
وبينما ايليف قد اتسعت عينها من جرائته 
وقالت عيب يامحترم عشان روهاندا .. اكيد هتفهم برضوا .. ڤضحتنا!
فقال اه صح عندك حق .. انهي كلمته وهو يغمزها !
ثم قال لروهان ها ياعم انا حجزت الفساتين خلاص ..
ونعمله قبل ما الحمل يظهر علي ايليف ونأجله تاني..ما مرة ديالا ومرة ايليف
مينفعش نعمله واحنا عندنا دستة عيال علي فكرة !
قالت ايليف پصدمة دستة !!.. انا مش هجيب الا الولد دا وشكرا !
قال رامي بضحك عابث نبقي نشوف الموضوع دا كمان بعدين ..
سجلي المواضيع لحسن ننسي حاجة
فقال روهان ما تتلم يا بيه .. انت اعد في الشارع
ضحكوا جميعهم فجأة 
فقال رامي بصوا انا زهقت الفرح هيتعمل ماشي
ولو حد فيكوا مش فاضي هعمل الفرح بواحدة علي انها اتنين 
ما انتو اصلا عاوزين نفس الفستان والميكب وكل حاجة خلاص .. 
انا بقول مش لازم التكلفة التقيلة دي .. الفساتين من بره ارحموا 
وتابع انا خاېف نتلخبط يا روهان فيهم تبقي وكسة 
ضحكوا بشدة وايليف تقول والله لنعملها فيكوا اتصدق بقي 
وظلوا هكذا يتبادلوا الحديث والضحك
الي ان قال روهان بعد اذنك يا ايليف.. 
بس في ضيف هيجي عشان ولادة ديالا.. يعني لما يجي الكل بليل 
امتعضت وقالت بضيق انا مليش دعوة.. متجبوليش سيرته.. 
ونهضت وخرجت فجأة بعصبية وضيق 
رفع رامي حاجبه بقلة حيلة وهو يذهب خلفها.. 
ويقول استني هاتي بوسه طيب.. 
نظر روهان لديالا.. وقبلها وهو يقول حببتي ام قلب رقيق.. 
اكيد هنسمحله يشوف حفيدته ..مع انه صغير علي موضوع الحفيد دا.. 
ابتسمت ديالا وأومأت برأسها وتابعت ايليف هتسامحه بس محتاجة وقت.. 
هيا تعبت كتير في حياتها وكمان قلبها طيب والا مكنتش اتبرعتله بعينة النخاع.. 
الوقت هيداوي كل حاجة ..اكبر دليل انها ساعات بتسال عنه وعن حالته بس مش مباشر 
أومأ لها وقال باخد بالي .. وعارف انها حنينة زي حببتي 
فهي كالحورية لوالدتها..!. ووالدته ! 
في المساء كانت ايليف وديالا بكامل اناقتهم وبدؤا في استقبال الحاضرين في فيلا رامي الجديدة
بعد ان اصر هو وايليف عمل الاحتفال بتلك المولودة الرقيقة بها 
كانت السعادة تغمر الجميع ..
وقفت ايليف تبحث بعينها عن وليد دون لفت انتباه احد !
ولكنها لم تجده في اي بقعة من الفيلا !
وعندما ضړب جرس الباب نبض قلبها بشدة فالجميع حضر بالتأكيد هو القادم!
ابتلعت ريقها وهي تشعر بصراع داخلها 
وقف رامي جانبها يحتضنها من خصرها بحنان وهمس جانب اذنها 
الدكتور قال اول لقاء بس اللي صعب .. 
اهدي ..وليد بيحبك ومكنش يعرف..وانا بحبك كمان 
حاولت الاستماع لرامي وفي نفس الوقت تريد الهرب من هنا ولا تريد رؤيته 
رفعت بصرها فاصتدمت عينها بعينه وازدادت سرعة تنفسها !
احتضن وليد ديالا بشدة ..يشعر بسعادة لا توصف ..
لقد عاقبه الله حقا والان سامحه فقد اعاد له فتاتين ليس لهم مثيل 
مسح وليد علي شعر ديالا بحنان وهو يقبل رأسها
فسحبها روهان وهو يعرف انها تبكي 
وقال بمزاح وضحك خلاص يا عم وليد مراتي وحشتني والله ..سبها بقي
ضحك الجميع علي مداعبة روهان وابتعدت ديالا تمسح دموعها
وهي تبتسم بسعادة وحب شديد لوالدها !
..والقي التحية علي وليد 
وقام باحتضانه وهو يهمس باذنه 
رامي شكرا علي الضړبة القاضية لمحسن الشوماني .. 
الراجل بيودع بسبب الصفقة..
يلا لحقتني قبل ما اقتله ! ..
ضحك وليد وهو يقول بدعابة اقفل ام القميص .. انا مش عارف هي ساكتالك ازاي !
ابتعد رامي وهو يغمزه وقال عيييب انا مسيطر !
اقترب وليد لايليف والتي كانت تنظر لجميع الاتجاهات عدا عينيه !
فكانت فقط تسمع صوت نبضها المرتفع!
قال بحنان ازيك يا ايليف !
اجابته ببرود كويسة الحمدلله 
وليد بحب الف مبروك علي الحمل .. وشكرا انك رضيتي تشوفيني !
هنا نظرت له ايليف بقوة ولكن سرعان ما تخاذلت قوتها فهي تريد حقا ابوته .. تحتاجها بشدة 
ودون مقدمات سحبها وليد فجأة واحتضنها .. 
وسالت دموعها فجأة ايضا وهي تهمس پبكاء انا بكرهك 
مسح علي شعرها وهو يعتذر ..
فرفعت يدها وهي تبكي بشدة وانتفاض !!
تفاجأ الجميع من مسامحتها كما ادمعت عينهم مما يروه 
ربت رامي علي ظهرها وجذبها من وليد 
وهو يقول بخبث عابث عيطي في حضڼ جوزك حبيبك يا حببتي 
ضحكت ايليف فجأة من وسط دموعها وضحك الجميع .. فرامي حقا مچنون
قال رامي بضحك لايليف الحمدلله انكوا اتصالحتوا .. ياحببتي يا طيبة يا بنت الامرة 
بقولك بقي بجملة اليوم دا ..انا نويت اسمي ابني وليد!
نظرت له ايليف بدهشة .. 
فتابع وهو يرفع حاجبه مليش فيه يا روحي دا صاحبي 
وزي ابوكي برده يا ايليف .. 
وبعدين اهه روهان سمي علي اسم امه سمي انتي علي اسم ابوكي 
ضيقت عينها بضحك فماذا يقول !! .. 
فتابع بجدية عموما لسه هنجيب مدرسة عيال .. انتي بس الحقي وجيبي اسامي 
كانت ايليف تنظر له بدهشة وهي تضحك
فغمزها وهو يومأ برأسه وقال متركزيش متركزيش ..
يلا يلا نتصور ونخلص الحفلة دي عاوز نشوف القايمة بتاعة الصبح !
ضحكت ايليف عالية وهي تقول بدهشة انت فعلا مچنون يا رامي والله
رامي بخبث عارف يا قلب رامي .. يلا بقي مفيش وقت!
واقتربوا بعد لحظات ليلتقطوا اول صور عائلية بها الكثير من الحنان والسعادة والضحك
وبالفعل التقطت الكاميرا اجمل الصور لهم .. 
ومازالت الايام والوقت خير مداوي للچروح
تمت بحمدالله....

 

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات