رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس إلى العاشر
... حتي يقول وهو يقرب أحداهما منها قائلا أحب أعرفك كريمه مراتي
لتنظر اليه هي بلا مبالاة قائله مبرووك ياصالح
صالح بتعجبأنتي مش زعلانه
زينب بأسي وهزعل ليه الست بتزعل أنه جوزها أتجوز عليها لما بتكون حاسه بوجوده أما لو وجوده زي عدمه يبقي مش هيفرق معاها
ليقترب منها صالح پحده حتي يصفعهاا بقوه
لتقترب منه زوجته الأخري پخوف قائله خلاص ياصالح
صالح پغضب عشان تبقي تمنعي نفسك مني كويس بعد كده غوري من وشي
لتقف أمامه كريمه قائله أنت متجوزني عشان تكدهاا
صالح بضيق متجوزك بفلوسي يعني زيك زي أي حاجه أنا بشتريها أما هي فأنا هعرف أعلمها الأدب كويس
ليرفع بوجهه ليتأملها حتي يبتسم لها بسخريه قائلا ايوه كده خليكي شاطره .. عشان تعرفي تكسبيني
وفي وسط أندماجها مع تلك الزهور التي أعتادت علي مشاهدتها كل يوم وقف من بعيدا يتأملها مثل هذه الزهور التي منذ أن جائت للعيش معهم أصبحت هي وحدها من لديها صلاحية التقرب من زهوره المفضله ليشاهدهم هو من بعيد من ذلك المكان الذي أختاره خلف زجاج شرفته متعجبا مما يفعله معهاا ..
ليأتي أحداهما من خلفها حتي يقترب منها بتعجب قائلا أيوه أفتكرتك انتي البنت الي كانت مع البنت الصغيره في المزرعه صح ...بس بتعملي ايه هنا
كان صوته الجامد يقترب منهم ليقول فارس پغضب بتعمل أيه هنا ياهشام
هشام شايفه ياهنا صاحب البيت بيقابل ضيوفه أزاي بدل ما يرحب بيهم
ليتطلع إليه فارس رافعا أحد حاجبيه قائلا ده أنتوا طلعتوا معرفه !!
ليقول هشام معرفه قديمه اوي من يوم فرح نيره بس بجد مكنتش متوقع أني هقبلك تاني لاء وفين هناا
لينظر فارس اليهاا قليلاا .. حتي يقول پغضب أنسه هنا أطلعي علي أوضتك لو سامحتي
لينتظر هشام رحيلها حتي يقول بصوت هامس أوعي تقولي أنك أتجوزت هنا واكون أنا أخر من يعلم ... بس ياريت تتجوزهاا يمكن تفك عقدتك
هشام بضحك خلاص هسكت ... بس أيه بقي حكايتها
الفصل التاسع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
لم يدرك يوما بأن الحب يبدء أولا من رغبة العين للنظر لمن تحب او تسعد الأذن عندما تسمع أحاديث عما من نحب أويصمت اللسان وتهدأ دقات القلب المتسارعه عندما نراه أماما او التهكم من تصرفاته وكأنها لا تعجبنا وفالحقيقه لا نريد سوى ان نلعب معه لعبة القط والفأر ...
ليتنهد هشام قائلا هنا فاكرتني بمأساتي يااا حاسس أني بشوف نفسي دلوقتي وأنا عايش مع خالي وهو بيربيني كأني مجرد حيوان عنده ليضحك هشام پألم قائلا ههه لاء تقريبا ممكن يعامل الحيوان أحسن مني
ليصمت هشام بشرود ...حتي يقولالمرحله الوحيده الي في العمر مهما مر سنين عليهاا وعمرها مابتتنسي هي وانت طفل بتفضل كل ذكري محفوره في عقلك للأسف في المرحله ديه بنبتدي نكتشف الحياه والناس عشان كده من الصعب ننسي بس الي أنت فيه ده يافارس كان مجرد تجربه في حياتك وفشلت والتجربه الي متموتش بتقوي وانت فعلا قويت بس للأسف قوي هاشه ممكن ريح بسيطه تهدمها
ليتنهد فارس قليلا حتي يقول من غير قوتي ديه مكنتش هبقي فارس مراد الي أنت شايفه قدامك دلوقتي
ليضحك هشام قائلا طيب وفارس مراد الضايع قدرت ترجعه تاني مش بقولك قوي خارجيه ...
ليشرد فارس قليلا حتي يقطع هشام شروده قائلا بس تصدق أنا مبسوط أوي أن انا شوفت هنا من تاني بنت رقيقه فعلاا تحس أنها ملاك
ليتطلع اليه فارس بضيق قد أحسه هشام
ليقول هشام بخبث ياا لو هنا كانت كبيره شويه كنت ممكن ألغي موضوع صوفيا ده وافكر من تاني يلا مافيش نصيب ... مش هرضالهاا أنها ترتبط بواحد قرب يعجز خلاص ... ليصمت هشام قليلاا حتي يتابع حديثه قائلا تصدق يافارس أحنا عجزنا فعلا الواحد المفروض يلحق نفسه .... يااا العمر بيمر بينا واحنا ناسين نفسنا بقي أنا كلها شهرين واكمل 32 سنه
ليتطلع اليه فارس قليلا ليقول بصوت جاد عملت أيه في المشروع الي أديتك دراسته
ليعتدل هشام من جلسته قائلا بدعابه ياساتر يارب بكلمك عن الجواز والحياه الجميله التانيه الي مستنياني اسره وبيت وأولاد وزوجه وديعه كده .. ليضحك هشام قائلا يارب تبقي وديعه بس ... وانت بتكلمني عن الشغل والمشاريع الحلم خلاص طار
ليتطلع فارس الي بعض اللوحات التي امامه قائلا رسومات المشروع ده عايزه تتعدل بطريقه مبتكره مش تقليديه وتقريبا التصميم الي ده مشبه لتصميم المشروع الي فات يعني الشغل من الأساس عقيم
لينظر هشام الي ذلك التصميم قائلا بيتهيألك يمكن الشكل الخارجي في بعض التشابهات بس لو بصيت لزوايا الاتجاهات هتلاقي في