رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس إلى العاشر
اختلاف ومع الديكورات كل حاجه هتظهر
ليصمت فارس قليلاا عشان يبقي شغلنا ناجح لازم نبقي مميزين حتي في أدق التفاصيل ... غير أن المشروع ده مهم أووي بالنسبه لياا
ليقول هشام متخلي المشروع ده تحت أشرافك انت وتريحني وتعدل براحتك بصراحه مشروع شرم واخد كل تفكيري ما أنت عارف أن افتتاحه قرب
ليتطلع فارس اليه قليلا قائلا مشروع شرم ولا ستات شرم ولا صوفياا
لضحك فارس قائلا بسخريه وجه حسن ومن شويه اسره وأولاد وزجه وديعه .... انا بقيت متأكد انك هتفضل عازب طول حياتك ياهشام يلا أه نونس بعض .
ليتطلع اليها هشام قائلا بخبث مفتكرش هنفضل عزاب .. أنا حاسس ان السنه ديه هتحصل فيها حاجات هتغير كل التوقعات وبكره تشوف
ليلاحظها هشام قائلا هو انا ممكن اوصل هنا بكره الجامعه يعني بدل ما تروح مع السواق وغير أنت مشغول ...واه أسألها عن ريم
لتتلاقي عيناه بصديقه وهو لا يعلم لما أصبحت تلك الفتاه تشغل فكره حتي لو قليلا
وكيف لا تشعر الأم ببؤس أبنتها وهي جزء منها نعم هي لم تنجبها ولكن من ربت تشعر بأن كل جزء من جسدها يبكي دما علي طفلتها الصغيره التي اصبحت أمامها أمرأه مثلها تماما يحاوطها الحزن وهي تبتسم أبتسامة الراضي حين ينظر للحياه بأن لا داعي للمزيد من بكاء علي نصيبا كان مقدر .. ولن يتغير
لتتطلع سلمي الي والدتها بأعين قد تراكمت فيها الدموع
فتبتسم لأمها پألم قائله نور مجتش معاكي ليه ياماما
لټحتضنها أمها بشوق ياحببتي أحكيلي مالك
لتقطع حديثهم زوجته الأخري وهي تقول بترحيب يشبه اللؤم أهلاا يا أم العروسه منوره بيت بنتك والله
فتجلس بجانبها قائله بخبث مش تعقلي بنتك كده وتفهميهاا انها خلاص مبقتش لسا في بيت أهلها وتهتم وتراعي جوزها ده سي منصور مافيش زيه كرم أيه واخلاق أيه راجل بجد ملومي هدومه ميتعيبش ...وشايلها علي كفوف الراحه بس بنتك الصراحه بتدلع ده أنا لما اتجوزت كنت في سنها كده واتحملت مسئوليه وعيشت واه لسا عايشه مع سي منصور ومبسوطه الحمدلله هي الست مننا محتاجه ايه غير راجل يكون سند ليها ولو أحتاجت حاجه تلاقيهاا علطول وتعيش متهنيه ... لتصمت تلك السيده قليلا التي تدعي ثريا .. فتتابع حديثها وهي رافعه أحد أيديها المملوئه بالذهب قائله هنعوز أيه غير كده
لتضحك ثريا بسخريه قائله لما بنتك تخلف بنات زيك هو صحيح انتي لو كان بناتك الي ماتوا عاشوا كانوا هيبقوا كام يازينب ... فتشرد ثريا قليلا وهي تتذكر عددهم قائلا اه 3 صح يلاا أه ممكن العروسه الجديده تجبله الولد .. مش عارفه الصراحه أيه حب الرجاله في الولاد
لينبعث من وجه ثريا دخانا بعد أن ذكرتها زينب بكبر سنها .. فتقول بحنق بكره بنتك تكبر ولا هي هتفضل صغيره طول عمرها عن اذنك يا حببتي البيت بيتك
فتطلع الي سلمي قليلا وهي تراها تلاعب أختها قائله بحنق قبل أن تغادر المكان رجاله عينيهم فارغه
ريم بطفوله يلا ياسلمي قومي البسي وتعالي معانا عشان نروح بيتنا انا جيت مع ماما عشان أخدك
لټحتضنها سلمي بدموع قائله مينفعش ياريم
ريم بزعل مينفعش ليه انا هروح للراجل الي أسمه منصور ده واخليه يسيبك هو مش صاحب بابا خلاص ياخده هو ... يلا بقي عشان نروح بيتنا ... الي بقي فيه كريمه ديه طلعت طيبه اوي ياسلمي
لتتطلع سلمي الي أمها .. حتي تقول زينب ماهي كانت بيعه برضوه بالفلوس يابنتي ... واه عايشين مع بعض وخلاص
لتقترب منها سلمي بحب قائله عشان أنتي طيبه ياماما فربنا بيبعتلك ناس طيبه زيك ربنا بيحفظك من شړ نفوس البشر
زينب بحب يا ياسلمي كبرتي
لتقول سلمي بمراره ما أنتي علمتينا ديما نرضي بنصيبنا والرضي بيعلم الصبر وبيدينا الحكمه
لتتطلع ريم اليهم قائله خدي العروسه بتاعتي اه ماما عملتهالي اديها لمنصور وقوليله خد العروسه ديه بدالي
لتضحك زينب علي برائة ابنتهاا .. داعية الله الا يكون نصيب أبنتيها مثل نصيب أختهما !!
وفي وسط صوت ضحكاتهم كان يجلس هو صامتا يتطلع الي احد الكتب بأندماج ... حتي يعلو صوت هشام بمرح قائلا هتفضلي ساكته كده كتير ياهنا شكل فارس نشر العدوه
ليرفع فارس بوجهه عن ذلك