رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس عشر إلى العشرون
اليه بحزن قاټل محادثه عقلها تفتكر حبها
ليطرد قلبها هذه الأفكار قائلا مهلا عزيزتي فأنتي لا تتدركي النصيب وإذا كان قد أحبها .. فهذا هو قدرك هل ستمنعي قدرك او ستتصدي اليه ... أم أنكي ستفكري بالغيره من صديقتك
لتغلق ريهام المجله سريعا قائله مهما كان جوايا حب كبير ليه عمري مهأذيهم ... الي بيحب بيتمني السعاده للي بيحبه ... بس يمكن هو مبيحبهاش وعادي انها تعيش معاه ويخلي باله منها مش عمته هي الي طلبت منه كده
ومع كل كلمه كانت تخرجها من أعماقها كانت دموعها تنساب علي وجنتيها حتي وضعت برأسه علي وسادتها قائله برجاء يارب !!
.................................................. ..............
فتقترب منها أمال بحب قائله قلقي عليكي هو الي مخليني قاعده معاكي هنا متقلقنيش عليكي يانيره واحس اني معرفتش أربي اوعي تقوليلي نسيتي حبك الكبير ليوسف نسيتي كلامك لما قولتلك مش هتستحملي الغربه فاكره قولتيلي ايه ...فتقول أمال بعدما صمتت قليلا قولتيلي أنا بحب يوسف ولو طلب اروح معاه أخر الدنيا هروح ومش هسيبه !... ودلوقتي أنتي الي بتسبيه بخناقك معاه الكتير
لتقول أمال بحب ديه طبيعة شغله يانيره ماهو مش معقول راجل دبلوماسي هتقدري تحبسيه في البيت حفظي علي حبك وحياتك يانيره الحب عمره ما بېموت غير برغبتنا أحنا .. الزوجه الشاطره هي الي تحافظ علي مملكتها مهما حصل عايزه أمشي من هنا وانا مطمنه عليكي سامعه
فتفتح لها أمال ذراعيها قائله ياحبيبت عمتو أنتي اوعي تبقي الزوجه النكديه هههههههههه أموتك عمتك مبتحبش النكد تصدقي هنا وحشتني اوي اه ديما كده بټعيط ...
فتبتسم نيره قائله ربنا يخليكي لينا ياعمتو ثم قالت بغمز وتحققي الي بتتمنيه !
فتضحك أمال علي أبنة أخاه بعدما ذكرتها بما تريده وتتمناه يارب
وعندما أسترخي بجسده بعدما اخذ حماما منعشا كي يريحه قليلا كان صوت جرس بابه قد أعلن عن وصول ضيف غير منتظر أو بالأصح متوقع
فيفتح الباب ناظرا لذلك الضيف بدهشه قائلا جوليا !
فتقترب منه جوليا قائله وحشتيني كتير ياهشام قولت أجي أزورك كده متسألش علي جوليا المده ديه ياهشام
لتخلع هي عن جسدها ذلك البلطو الطويل الذي يستر جسدها الانوثي الطاغي فقالت ليه هشام بيعمل في جوليا كده
فيتنهد هشام قائلا جوليا يلا ألبسي البلطو تاني عشان أوصلك !
فتقترب منه جوليا قائله انت مش بتحب جوليا ياهشام
فينظر اليها هشام قائلا جوليا انتي صديقه عزيزه عليا بس الحب الي أنتي عايزاه مش معايا انا
فتقترب منه جوليا أكثر جوليا اول مره تحب ياهشام كتييير عمر ماجوليا حبت كده أنت احن راجل جوليا شافته
ليظفر هشام بقوه قائلا وهشام بيحبك جوليا بس كصديقه وبس فاهمه
فتنظر اليه جوليا بأسي حتي تقترب منه أكثر فتمسك بكفه الرجولي لتضعه علي قلبها قائله أسمع قلب جوليا ياهشام هيقولك جوليا بتحبك قد أيه
فيظل ناظرا لها طويلا .. فتقترب منه هي أكثر لتقبله بشغف شديد فيبعدها هشام سريعا بعدما ألتف كي يعطيها ظهره فتقول هي بأسي ليه بتعمل في جوليا كده ياهشام
ليتنهد هشام قائلا دون أن يلتف إليها مش أنا الراجل الي بدوري عليه ياجوليا صحيح ممكن تلاقيني لطيف وحنين واحب اغازل الستات بس لحد هنا وبس صدقيني
لتحتضنه هي من خلف قائله عشان كده جوليا حبيتك ياهشام .. فيبتعد هشام عنها .. حتي تقترب منه هي ثانيه لتضع بيدها علي قلبه قائله هنا قلب هشام الجميل الي جوليا حبيته ...
.................................................. .............
ومع نظرات أخوه الغاضبه وزوجته كان هو يتابع حديثه قائلا انا حبيت أعرفكم بموضوع جوازي
ليتنهد أخاه الأكبر قائلا هتتجوز مين سمعني تاني كده
فتقول زوجته انت أكيد أتجننت ياحسام يعني تسيب كل بنات العائلات وتتجوز ديه انت متعرفش كل الناس بتتكلم عن عيلتها ازاي .. لاء اټجننت ياحسام
فيظفر حسام غضبه كله وهو يقول أظن أن أنا الي هتجوز وانا الي هتحمل غلطي بنفسي
فينهض مجدي قائلا اعمل الي يريحك بس خليك متأكد كويس أنك اخترت غلط يادكتور كنت فاكر أن أمريكا مغيرتكش بس ظني طلع غلط
ليقول حسام بصوت عالي غيرتني ليه عشان عايز اتجوز
ليلتف اليه مجدي قائلا بتهكم هتبقي تعرف بعدين يادكتور اه نسيت اقولك مبروووك !!
فينظر حسام الي