رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل الواحد والعشرون إلى الخامس والعشرون
سميه يتأمل ملامحها طنط ليلي عامله أيه
فتنظراليه سميه متعجبه منه انت تعرف بابا وماما
ليبتسم هشام قائلا اعرفهم من قبل ما انتي تيجي يا أنسه سميه
فتتطلع اليه سميه بدهشه حتي يسمع هو صوت أحد المهندسين ينده عليه فيذهب ويتركها في دهشتها
.................................................. ...........
فتلتف اليها أمال قبل فارس بتعجب تنزلي هنا فين اوعي تكوني بتفكري تروحي عند عمك
فينظر اليها فارس پغضب هنا أعقلي لو سامحتي وكلها بكره وهروح لعمك واخطبك منه ولو وصلت هتجوزك كمان سامعه ومافيش مرواح عند عمك مفهوم
فتنظر اليه هنا بأعين باكيه لتقول عايزه أحس ان ليا قيمه وغاليه حتي لو مره واحده .. وتهبط دموعها بغزاره
هنا برجاء ارجوكي ياماما امال خليني اروح عند عمي لحد ما تيجوا انتوا بكره ليه
فيتأملها فارس بضيق قائلا بصوت جامد انتي ايه غبيه نسيتي انه كان عايز يجوزك وبعدين باعك .. روحي ياهنا روحي
فتخرج هي سريعا من سيارته حتي تسير أمام أعين نظراته هو وامال بأضطراب فتربط أمال عليه قائله لازم نحس بيها يافارس يعني يوم ما تروح تتقدملها تروح وهي معاك ولا تروح أنت وهي تكون مستنياك ومستعديه ليك زي اي بنت بتستني اليوم الي هتشوف حبيبها بيتقدم ليها وجاي عشانها
فتنظر اليه امال بحسره طول عمره صالح كده طماع وجشع وكمان معندهوش رحمه ولا قلب ربنا يسامحه بقي ويهديه
.................................................. ................
انتي كنتي فاكره نفسك هتقدري تضحكي عليا ياكريمه لاا ده مافيش ست تقدر تضحك علي صالح ده انتي هتشوفي أيام سوده معايا هخليكي زي الخدامه فيقذفها بعيدا بحقيبتها وكمان عايزه تهربي مني انتي ناسيه وصلات الامانه الي عليكي ياحلوه
فيضحك صالح بخبث بعدما جلس بأرتياح مش صالح الي يتلعب عليه كل حاجه أتكشفت وبانت من بداية سرقتك للفلوس وانا نايم وخروجك الكتير من البيت عيشي بقي ياحلوه واشربي الي انا هعمله فيكي
فتنهض كريمه الي خارج غرفتها قائله بصوت خائڤ خلي يسبني اروح لحالي يازينب وحياة بناتك الله يخليكي
لتربط زينب علي احد كتفيها قائله بأشفاق ياريت كان بأيدي كنت خلصتك وخلصت نفسي منه قولتلك لو هتلعبي مع صالح فبلاش ده شيطان
فيخرج هو من الغرفه ممسكا بشعر كريمه بين يديه هتعيشي هنا للخدمه ومزاجي وبس لحد ما ازهق منك وارميكي وكويس انك مطلعتيش بتخلفي
وبعد صمتا طويلا دام بينهم كانت تقف أمامه ابنته الوسطي نور وبصوت مرتجف منك لله ياشيخ ربنا يخدك ويريحنا منك انا بكرهك
لينظر صالح الي ابنته بشړ حتي يقترب منها ممسكا بأحد ذراعيها بقوه ويظل يصفعها حتي ڼزفت شفتاها ډم
فتنظر اليهم ريم بأعين تملئها الدموع وهي نائمه تحت أحد الكراسي خوفا من والدها لتقول بصوت مرتجف بعدما نهضت من مخبئها ابله هنا ابله هنا
ليحل الصمت ثانية فيتطلع صالح اليها هي الاخري بسخريه شرفتي يابنت أخويا يلي عايشه في مصر مع راجل غريب
وقبل ان يكمل حديثه كانت نظراته القويه مصوبه نحوه وهو يضم كفه بضيق ويقف امامه وهو يحاول ان يسيطر علي غضبه وبصوت عالي صالح !!
الفصل الثالث والعشرون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
وعندما وقف فارس يرمقه بجمود وهو يضم كفيه بقوه كانت عيناها الباكيه تنظر اليه پخوف وكأنها تستنجد به.
أقترب منها فارس كي يجعلها تقف خلفه قائلا لولا اننا في بيتك وانك عمها كنت خليتك تعرف ازاي تهين مراتي وانا موجود
فينظر اليه صالح ضاحكا بعدما ترك نور من بين ذراعيه لتأخذها زينب في احضانها بأعين باكيه
صالح مراتك وده من امتا ان شاء الله اوعي تكونوا فكريني عيل صغير ونايم علي وداني يابن مراد باشا لا ده انا صالح
فيبتسم فارس قائلا بسخريه من النهارده هتكون مراتي وعلي ذمتي وهو ده الي