رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه العاشرة إلى الرابعة عشر) للكاتبة ساره الراوي
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الحلقة العاشرة.
ادهم ايه اللي انت عاملاه ده و ازاي تسيبيهه و هدومهه كده شغل الحواري بتاعك ده ميتعملش هنا انت فاهمة !!!!!!
لم تستوعب مريم ما قاله كانت مندهشة من قلة تهذيبه و العصبية المفرطه اللتي تكسو وجهه ثم رد عليه حسام اللذي كان في الحديقة معهم
حسام فيه ايه اهدى يا ادهم دول بيزرعو من الصبح يعني عادي جدا تتوسخ هدومهم الحكايه متستاهلش
حسام بتوتر انا مش مش قصدي
قاطعه ادهم و سحب نادين بعيدا عنهم و اختفى من المكان في ثواني
حسام انا اسف يا مريم حقك عليه
مريم لم تحتمل و نزلت دمعة من عيناها انا كنت عايزة نادين تتسلى و تتعلم مكنش قصدي
حسام انا عارف بس انت لازم تعذري ادهم والله اللي بيمر بيه محدش يقدر يستحملو
حسام لا يا مريم ارجوكي متسيبيش نادين دلوقتي هي محتجالك
مريم انا اسفة مش حقدر اعصابي مبقتش مستحملة الغرور بتاعو
حسام طب انت عارفة ان ادهم ابعد ما يكون عن الغرور
حسام انا حخلي يعتذرلك
مريم لاء لازم يتعلم ازاي يعامل الناس بذوق الاول و بعد كده يبقى يعتذر و انا مش حقبل اعتذارو
حسام بحزن بس يا مريم صدقيني اللي بيعملو ده مش بسببك انتي
مريم خلاص مش فارقة معايا بيعمل كده ليه انا لازم امشي عن اذنك
في ذالك اليوم كان ادهم ثائر جدا و عصبي على الجميع و لم يجرؤ احد ان يسأله عن السبب حتى حسام فضل السكوت لانه يعلم سبب حزنه و عصبيته و لكن والده قرر ان يحدثه تلك الليلة
مصطفى بتعمل في نفسك كده ليه يا ادهم عايز توصل لايه من كل ده
ادهم بصوت مبحوح مش عارف و مش قادر
مصطفى على فكره حسام حكالي على اللي حصل في لندن يابني انت پتتعذب بسببها و انا كنت حاسس بكده
مصطفى انا عارف ان اللي حصل ده صعععب اووي و مش حتنساه بسهولة بس اللي انت بتعملو ده حيدمرك مرة تانية
ادهم و الدموع في عينيه عارف يا بابا لما زياد ضړبني بالسکينة وقفت تتفرج علية و انا دمي بيتصفى قدامهه للدرجه دي كانت پتكرهني و زياد اللي متربي معايا ازاي قدر يخونني و يسرقني انا مش قادر اصدق حاسس اني فكابوس
ادهم بأستغراب بأذي غيري
مصطفى تقدر تقولي استفدت ايه لما جرحت مريم و هي الوحيده اللي وقفت جنب بنتك
ادهم بأنفعال انا مكانش قصدي انا كنت مش عارف مش عارف !!!!
مصطفى انت طول عمرك هادي و طيب و عمرك مكنت كده ارجوك متخليش زعلك يخبي شخصيتك انا عارف اد ايه انت مجروح بس لازم تكمل حياتك على الاقل عشان بنتك اللي مبطلتش عياط من الصبح
ادهم پخوف هي بټعيط ليه
مصطفى عشان مريم
ادهم خلاص انا حعتذرلهه بكرا
مصطفى مريم سابت الشغل خلاص
ادهم پصدمة ليه انا مكنش قصدي ازعلهه
مصطفى راجع نفسك يابني و متغلطش في حق حد حتى لو كانو الناس غلطو فحقك
شعر ادهم بغصه في قلبه عندما علم انها تركت العمل مجرد فكرة عدم رؤيتها كل يوم جعلته يمشي في الغرفة كالمچنون و يشعر بالذنب الفضيع تجاهها لأول مرة يشعر انه يفتقدها تذكر كيف كانت تشرب القهوة معه في الصباح تذكر خجلها حنانها و طيبة قلبها شعر بالاشمئزاز من نفسه عندما تذكر ما قاله لها ...........
و قرر ان يعتذر لكنه اتصل على هاتفها عدة مرات و لم ترد فقلق عليها جدا و حاول الاتصال بها من هاتف اخر و لم ترد ايضا
فقرر انه سيذهب