الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه العاشرة إلى الرابعة عشر) للكاتبة ساره الراوي

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يا رب يفرمني اتوبيس عشان تخلصو مني 
رندا و ادهم بفزع بالغ بعد الشررر
حسام ربنا يخليكو ليه ايوا كده لازم الواحد يفول على نفسه عشان تبينولو الحنيه دي كلهه
ادهم اوعى تدعي على نفسك تاني حتى لو بهزار 
رندا هو انت لو مش معانا مين اللي حيقرفنا بهزارو التقيل و الرخم غيرك
حسامو هو يلقي بنفسه على سرير رندا يا بنتي انا البيت ده من غيري ولا حاجه انا اهم من النت في البيت ده
اطلقو ضحكات عاليه جدا على طريقة كلام حسام كانت جلسه مليئه بالحب و العطف الاسري حتى انضم اليهم نهلة و مصطفى
مصطفى ربنا يهديكو على بعض كده على طول 
نهلة ياااه يا ادهم من زمان مشفتش ضحتك يا حبيبي ايوا كده خليك متفائل 
ادهم هو اللي عندو اخ زي حسام يتفائل ازاي 
نهله ربنا يخليكو لبعض انا قلبي مش مطاوعني اسيبكو و اروح اسكندرية
ادهم يا ماما يا حبيبتي روحي و اتبسطو هناك و احنا مش صغيرين يعني حنقدر نخلي بالنا من بعض 
نهله و انت يا رندا لسه مش عايزه تيجي معانا
رنداو هي تغمز لوالدتها لا يا مامي ده عيد جوازكو و انا مش عايزه ابقة عازول
نهلة بأحراج اتلمي يا بت و بعدين انا عايزاكي تغيري جو بقالك كتير لا بتخرجي مع صحابك زي زمان و لا بتشتري حجات جديده و على طول نايمة و حابسه نفسك في الاوضة تعالي معانا غيري جو شويه جايز نفسيتك تتحسن
رندا لا يا مامي ماليش نفس والله و بعدين ما تخافيش عليه انا حكلمك كل يوم
نهلة طب اوعديني انك تخلي بالك من نفسك و عايزاكي تبقي مفرفشه على طول مش عايزاكي تزعلي من حاجة ابدا 
رندا و هي تحتضن والدتها بحزن بحبك يا مامي اوووي حتوحشيني
نهلة و انت كمان يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
اما مصطفى فسحب ادهم على جنب انا عايزاك تخلي بالك من اخواتك في غيابي دول امانة في رقابتك
ادهم بدهشه دول كلهم اسبوعين يا بابا و اخواتي في عنيه متقلقش بقة 
مصطفى و عايزك تخلي بالك من نفسك حاول تنسى و تعيش حياتك مش عايز اشوف الحزن فعنيك تاني ابدا
احتضنه ادهم و هو يشعر في غصة بقلبه 
حسام ايه يا جماعه دي كلهه كام يوم انتو حتعملو مناحه
نهله ضړبته على رأسه بضحك و انت يا واد خلي بالك من نفسك و اخوك كمان انت عارف انه مهما عمل حيفضل مخبي انه زعلان عشان ميداقناش 
حسام احتضنها حاضر يا ست الكل متقلقيش 
وصايا كثيره و كلمات وداع اكثر حتى غادرو نهلة و مصطفى الى الاسكندرية 
 
خلال هذا الشهر كانت مريم تحاول البحث عن عمل جديد و مع هذا كانت على اتصال برندا و اصبحو قريبين جدا من بعضهم و تقابلو عدة مرات خارج المنزل و كانت مريم قد بدأت فعلا بمساعدة رندا 
لم تحاول مريم ان تتكلم مع سيف لأنها علمت من رندا انه لا يقبل الحديث عن الموضوع لانه بلا ضمير فقررت ان تتحدث مع والده 
و هو رجل كبير في السن يبدو عليه الصرامة يمتلك مكتب استيراد و تصدير 
ذهبت اليه و قررت ان تقص عليه كل ما حصل
فوزي انت بتقولي ايه ابني سيف متجوز عرفي
مريم ايوا و حضرتك دي ورقة الجواز و ماضي عليهه ابنك
فوزي انا مش مصدق ابني انا يعمل كده
مريم ارجوك البنت حامل و حتتفضح لو معملناش حاجه 
فوزي بس ازاي وحده متربية تقبل على نفسها وضع زي ده
مريم والله هي بنت ناس بس صغيره و هو ضحك عليهه فهمهه انه حيتقدملها و لما عرف بموضوع الحمل سابها 
فوزيمع احترامي ليكي بس ايه اللي يأكدلي ان كلامك ده صح
مريم و قد علمت ما يدور في رأسه 
انا عامله حسابي و اكيد حضرتك لازم تتأكد بنفسك دي ورقة الجواز و ده تلفون رندا و الرسايل دي ابنك اللي باعتهالها و بيقنعهه بالجواز العرفي و كمان سجلت المكالمات اللي بينهم 
صعق الرجل عندما علم بما فعله ابنه المستهتر و شعر بالحرج من مريم و بالاسف على تربيته لسيف
فوزي خلاص يا بنتي انا حتصرف و لو هو اللي عمل كده يبقى حييجي يتقدملها ڠصبا عنه و اكيد

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات