رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه العاشرة إلى الرابعة عشر) للكاتبة ساره الراوي
انا مش حقول لاهلهه متقلقيش
مريم انا مش عارفة اقولك ايه بجد متشكرة و حضرتك ثوابك عند ربنا كبير عشان حتستر على بنت
فوزي انا كمان عندي بنات و كنت فاكر اني بربي راجل بس للاسف خيب ضني فيه و انا مش عايز اللي بيعملو فبنات الناس يتعمل فأخواتو البنات
مريم متشكره مره تانيه و ياريت حضرتك تتصل بيه و تقولي على اللي حيحصل
خرجت من مكتب والد سيف وهي سعيده جدا و اتصلت برندا و خبرتها بما حدث
رندا انت بتقولي ايه يا عني حيتقدملي بجد يا مريم
مريم ايوا انا لسه كنت بتكلم مع بباه و وعدني انه حيتقدملك بسرعة قبل ما يبان عليكي الحمل
رندا انا مش عارفة اقولك ايه بجد فرحانه انت انقذتيني من الڤضيحة
مريم ادعي انت بس ان كل حاجه تعدي على خير و اهلك يوافقو
مريم يعني بتصلي زي ما اتفقنا و له لسه بتنسي
رندا والله بصلي و بدعي ربنا يوفقني و ميفضحنيش قدام اهلي
مريم طول ما انت قريبة من ربنا ما تخافيش من حاجه خالص
رندا ياريتني كنت عرفتك من زمان يا مريم يمكن مكونتش وصلت لكل ده
مريم كل شئ بأوان و ده قدر ربنا و اكيد ليه حكمة فكل ده و انا مبسوطه انك اتغيرتي و قربتي من ربنا اكتر
مريمانت طيبه و قلبك ابيض و كنتي بس محتاجه شويه تشجيع
رندا الفضل ليكي في التشجيع
مريم بقولك ايه احنا نكمل كلامنه لما اجيلكو البيت
رندا بأندهاش انت جايه
مريم ايوا عايزه اتكلم فموضوع مع الاستاذ ادهم هو موجود
مريم اوكي انا مش حأخركو على الخروج و حاجي بسرعه
ادهم ايه انتو لسه مش جاهزين يلا بقه انا جعت
رندا لا احنا لازم نستنى مريم
ادهم بأستغراب مريم
رندا ايوا كلمتني و قالت انها عايزاك فموضوع
ادهم بأندهاش موضوع ايه
حسام هي جايه لوحدها
ادهم بخبث لا طبعا اكيد حتجيب معاها اماني
حسام بفرحة انت بتتكلم جد
رندا و ادهم اڼفجرو بالضحك لانهم يعلمون انه معجب بها
فقد سألهم عنها طوال الشهر الماضي و ايضا حاول ان يجدها في الجامعه و لم يفلح في ذالك
حسام يا سلام ليه شايفاني مچنون
ادهم بسخريه و ضحك مچنون امااااني
رندا ما تحاولش يا حسام دي بنت محترمة و مش حتعبرك
حسام و انا يعني اللي مش محترم انا كنت عايز اتكلم معاها عادي يعني
ادهمبأستهزاء عاااادي قلتلي
رندا انت مشتلتش عينك من عليهه فالمستشفى
ادهم يا عيني عليهه حطهه بختها الاسود
حسام اااه طبعا اتريقو براحتكو بس بكرا ييجي اليوم اللي تحتاجوني فيه و مش حعبركو
جلسو الثلاثه في الصاله في نوبه ضحك مستمر و هم يلعبون مع نادين بأنتضار حضور مريم حتى رندا شعرت بالارتياح بعد مكالمتها مع مريم
ولكن يا ليت تلك الليله لم تأتي و يا ليتنا نستطيع ان نمحي من ذكرياتنا ايام غيرت مجرى حياتنا
في وسط ضحكاتهم العاليه و مزاحهم رن هاتف المنزل و اجاب ادهم
شخص ده بيت مصطفى احمد و نهلة عبد السلام
ادهم ايوا بس هم مش موجودين دلوقتي
الشخص انا الدكتور وليد من مستشفى ال ..... و الاستاذ مصطفى و مدام نهلة عملو حاډثه بالعربية
الحلقة الثالثه عشر.
خرجو من المنزل بسرعة البرق و الخۏف و القلق تمك منهم تماما رندا تبكي بصوت عالي و حسام يحاول ان يتمالك نفسه و يخفف عنها و ادهم يسوق السياره بسرعة چنونيه و توتر و كاد ان يصطدم بالسيارات المجاوره له و نادين تجلس في السياره خائڤة لا تعلم ما بهم
وصلو الى المستشفى و كانو يركضون في الممرات بتشتت و خوف ليجدو الغرفة المطلوبة
ادهم بصړاخ فين الدكتور محدش عايز يرد علينا ليه
الممرضه حنادي عليه حالا
حسام اقترب من ادهم ببطئ تفتكر ان هم كويسين
ادهمبتوتر ان