رواية شظايا البلور بقلم الكاتبة إنجي عصام الدين(الجزء الأول من الفصول )
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
بمناداتها فعادت لتنظر بداخل الغرفة ورأت جلال و اسماء يجلسون بالداخل وينظرون لها بأبتسامة بينما هناك رجلا تراه لاول مرة يجلس بجوار جلال وكان يبدوا في الثلاثينات من عمره بشوش الوجه ينظر لها بأبتسامة تقدمت للداخل فأبتسم جلال وهو يقول مشيرا للرجل
تعالي يا ياقوت ده عمر صاحبي هو محامي وانا حكيتله على حكايتك عشان يساعدنا
عمر اهلا بيكي يا مدام ياقوت اتفضلي اقعدي جلال حكالي على كل حاجه وانا احب اطمنك ان الموضوع سهل جدا وان شاء الله هقدر اساعدك
ياقوت وهي تجلس ان شاء الله بس انا خاېفه يقدر يوصلي تاني
عمر متقلقيش انا عرفت من كلام جلال انه صعب جدا يوصل لمكانك هنا والمهم دلوقتي تعمليلي توكيل عشان اقدر ارفع قضية خلع عشان تخلصي منه نهائي مش انت بطاقتك معاكي
عمر طيب كويس اوي بكره ان شاء الله هعدي عليكي علشان تيجي تعمليلي التوكيل
ياقوت ان شاء الله طيب بالنسبه لاتعاب حضرتك
عمر ماتقلقيش من الموضوع ده اتعابي هنتكلم عليها لما نستلم قرار الخلع في ايدينا ان شاء الله
ياقوت يارب يا اسماء يارب
ابتسمت اسماء وهي تربت على كفي ياقوت المضمومتان على ساقيها فبادلتها ياقوت الابتسام وهي تتمنى ان يكون الامر سهلا كما يظنون
كان محمد يجلس بجوار عاصم في سيارته ويراقبون جلال الذي خرج من المنزل وبجواره رجل لا يعرفونه فنظر عاصم الى صديقه الذي تلفظ بسباب قذر وتحدث قائلا بحنق
محمد انا معرفش اللي اسمه جلال ده ولا عايز اعرفه انا كل اللي انا عايزه هي ياقوت
عاصم طيب روح اتكلم معاها
محمد الموضوع مش سهل كدا انت متعرفش حاجه
عاصم بحنق خلاص يا عم احكيلي بدل ما انا عامل ذي الاطرش في الزفه كدا
عاصم احكيلي وانا تحت امرك
محمد تمام بص يا عاصم ياقوت تبقى بنت عمتي سلوى وكانت في ملجأ ولما عرفنا مكانها جبناها عندنا البيت وانا اتجوزتها وبعديها بسنتين هربت مني وكل اللي انا عايزه انك تساعدني.