رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرين) للكاتبة ساره الراوي
عاجله
احمد انا شايف انكو مش محتاجين تسألو عن حسام و لا عيلته و كمان عشان اماني نفسيتهه تتحسن
ام مريم خلاص اللي تشوفوه بس انا حقول لاماني و لو موافقتش يبقى نخلي الشهر الجاي
ادهم ان شاء الله حتوافق
في غرفة البنات
رندا الف الف مبروك يا مرات اخويه
اماني ابتسمت بتصنع شكرا
مريم ايه يا حبيبتي مالك ده شكل عروسه انت ايه اللي مضايقك بس
رندا ليكون العريس مش عاجبك و له حاجه
مريم لا اتطمني عاجبهه و بټموت فيه كمان
دمعت عين اماني و تمنت لو انها تتزوج حسام اللذي احبته و تمنت ان يكون هذا اليوم هو يوم خطبتها و لكن بدون كل ما حصل
مريم مبروك يا حبيبتي خلاص حنرجع نعيش فبيت واحد
رندا انا فرحانه اوي عشان كلنه حنبقه مع بعض ده احنا حنجننهم
دخلت نور الغرفه و هي تضحك
نور ايه ده يا بت انت ساحراله و له ايه ده العريس مستعجل اوي
مريم ليه هو حصل ايه
نور عايز يبقى الفرح الخميس الجاي
مريم ايه على طول كده ازاي مش حنلحق نعمل اي حاجه
رندا و لا حنلحق نجيب فساتين و لا اي حاجه انت طبعا مش موافقه يا اماني
لم يصدقو ما قالته و تبادلو النضرات بتعجب
اماني انت بتبصولي كده ليه
مريم اماني انت عارفه اسبوع واحد مش كفايه الفرح عايزله ترتيبات كتير
اماني انا مش حعمل فرح
مريم ليه بقه ان شاء الله متعمليش فرح هو فيه ايه بالضبط
اماني انا حرة و مش عايزه فرح و خلاص و حسام عارف كمان
نور كله يهون عشان حبيب القلب
رندا ده انتو متفقين و انا اللي كنت فاكره ان حسام بس هو اللي مستعجل
مريم بس يا بنات بصو احمرت ازاي خلاص يا اماني اعملي اللي انت عاوزاه بس انا برضو مش مقتنعه بحكايه مش عايزه فرح
اماني خلاص بقه يا مريومة متقلقيش انا مرتاحه كده
قبل زواج مريم بفتره قليله مرضت امينه الخادمه و اضطرت ان تترك العمل بعد سنين من الخدمه فأستغلت يارا الفرصه و بعثت بخادمه جديده لبيت ادهم بعد ان اعطتها الكثير من المال لتنفذ اوامرها و تتجسس عليهم
يارا ها بتعملي اللي قلتلك عليه
يارااوعي حد يشوفك
تهاني لا مټخافيش الست مريم بتشرب الشاي كل يوم و انا بحطلهه الحبايه من غير متحس بحاجه خالص
يارا متنسيش انا عايزه اعرف كل حاجه بتحصل و اوعي حد يعرف انك تعرفيني
تهاني اتطمني يا ست الدكتوره محدش حيعرف حاجه
يارا هو ادهم بيعاملهه ازاي
تهاني ده مدلعهه على الاخر و طالاباتها اوامر
يارا بغيظ متنسيش تحطي السي دي اللي اديتهولك قدامهه
تهاني حاضر بس هم اصلهم مشغولين الايام دي بفرح سي حسام
يارا اه طبعا ماهي ضبطت نفسهه و عايزه اتدبس حسام فأختهه بقولك ايه السي دي ده عايزاها تشوفو بعد فرح حسام عشان ميبقاش فيه حاجه شغلاهه
تهاني حاضر تحت امرك و حقولهه زي ما فهمتيني بالظبط
مر الاسبوع سريعا جدا على الكل رغم كل تجهيزات الزواج اللتي لم تكترث لها اماني ابدا و انشغال الجميع بها الا ان الوقت كان يمر سريعا جدا تمنت اماني لو انها توقف xxxxب الساعه لتنعم ببعض الوقت مع عائلتها بأمان قبل ان تدخل بيت حسام مرغمة و كم تمنت ان تعود الى الوراء لتنسى كل ما يربطها بحسام و ذالك اليوم اللذي حطم كل معاني الحب في قلبها
تعالت التبريكات و الزغاريط بفرح في بيت اماني بعد ان تم كتب الكتاب شعرت اماني بغصه في قلبها و هي تقول موافقه على الزواج
اما حسام فكان الحزن يخيم على اجزاء وجهه ... كان من المفترض ان يكون هذا اليوم اجمل ايام حياته اليوم اللذي يربطه بحبيبته اماني اللتي خطفت قلبه من اول مره وقعت عيناه عليها جلس صامتا حزينا و لم يستطيع حتى التضاهر بالفرح
ادهم بهمس مبروك يا حسام
حسام ابتسامه مصطنعه لاحت على شفتيه ...
ام مريم ايه يا