رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه التاسعة والعشرين إلى الأخيرة) للكاتبة ساره الراوي
معاكي حق مش كل حاجه نقدر نتكلم فيهه
مريم و انت كمان متضايقه من حاجه و انا مش عايزه اتغظ عليكي بس انا ملاحظه انك بتعاملي حسام ببرود و ده مش طبعك هو مزعلك فحاجه
اماني لا ابدا انا بس اعصابي تعبانة و حاسه اني مخنوقه اوي
وقبل ان تسأل مريم اماني دخل ادهم و هو يقول
ادهم صباح الفل يا جماعه
مريم صباح النور يلا عشان نفطر
اماني درس ايه
مريم النادي عاملين دروس تدريبيه للاطفال اللي لسه مدخلوش المدرسه يعني يعلموهم القرايه و الكتابه
اماني حلو اوي عشان تتعلم بسرعه
نادين يلا يا بابي انا حتأخر و المس حتزعل مني
مريم لا طبعا استنى نادين لازم تفطر الاول تعالي معايا يا ندوشه عشان نفطر
جذبها ادهم من ذراعها و قال بخفوت بحبك
ابتسمت مريم و قالت بأحراج و انا كمان
ابتسمت اماني و هي ترى الحب في عيونهم فهي تعلم كم كانت مريم تشعر بالاحراج من شكلها و تتمنى ان تجد الحب الحقيقي و ها هو ادهم يغمرها بعطفه و حبه
خرج حسام بأقصى سرعه في الصباح بعد ان تلقى اتصال من تلك المرأه العجوز اللتي اخبرته ان هناك شخص قد جاء الى الشقة انطلق بأقصى سرعه و هو يدعو الله ان يعينه ليجد من وراء المخطط اللعېن
صعد درجات السلم و قلبه يخفق بشده و طرق الباب عدة مرات حتى انفتح ليخرج منه شخص هو يعرفه انه نادر صديق هاني !!!!!
حسام پصدمة انت بتعمل ايه هنا
نادر بتلعثم أأأنا كنت يعني بصراحه
لم ينهي نادر جملته و وجد نفسه على الارض بعد ان ركله حسام پعنف ثم انهال عليه بالضړب و الصړاخ لدرجه قيدت حركته و لم يستطيع ان يبعد حسام رغم انه حاول ان يضربه لكن حسام كان اقوى منه
و استمر بضربه بشده حتى تعب من الضړب و استغل نادر الفرصه و ركل حسام برجله بقوه و قال پعنف مش اناااا مش انا اللي خطفتهه
ولكن حسام كان مستعد لمواجهه كهذه و اخرج المسډس من جيبه ووجهه على نادر بطريقة افزعته
نادر اهدى يا حسام متتهورش
حسام بصوت عالي و عصبيه مفرطه انا معنديش اي حاجه اخسرهه خلاص لو منطقتش انا حقتلك يا نادر فاهم يعني حقتلك
وجه حسام المسډس و اقترب من نادر اكثر و اكثر
نادر پخوف خلاص خلاص حتكلم بس ابعد المسډس ده
حسام بقولك انطق !!!!
نادر بتلعثم و خوف حاضر انا حقولك على اللي حصل بعد ما انت ضړبت هاني و اماني هانته قدام زمايلها قرر انه لازم ينتقم منكو انتو اللي تنين في اليوم ده بعت رساله لاماني على ان اختهه تعبانه و لازم تيجي على العنوان ده و كمان بعتلك و خلى وحده صاحبته تتصل بيك عشان تقول ان اماني تعبانه
حسام پصدمة كمل و بعدين
نادر لما انت وصلت انا كنت وره الباب و ضربتك على دماغك و اغمى عليك و ساعتها هاني خدك على السرير و قلعك هدومك
حسام بعصبيه مفرطه يا ولاد الكلب انتو ايه طب و اماني عملتو فيهه ايه
نادر انا مليش دعوه لما اماني وصلت قبلك هاني خدرهه بس كانت لسه حاسه باللي حواليهه و كان عاوز ........ بس هي بقت تصرخ و بعد كده نامت و انت وصلت و حطيناها جنبك في السرير و هاني قطع هدومهه و سبناكو في الشقه لوحدوكو بس هاني صوركو و علق الصوره في الجامعه
استمع حسام اليه و هو يشعر بالنيران اللتي تغلي في عروقه لم يكن يصدق ان هناك شخص بهذه القذاره و عندما اكمل نادر حديثه انهال عليه حسام بالضړب و لكن لمده اطول و اقسى
نادر پخوف انا مليش دعوه هو اللي خطط لكل حاجه
حسام و انت ايه انا عملتلك ايه عشان تساعده فخطته الۏسخة
نادر صدقني انا كنت محتاج فلوس و هو الوحيد اللي رضي يسلفني صدقني
حسام پصدمة يعني هاني ملحقش يعتدي عليهه
نادر لا ملحقش عشان انت جيت بسرعه بس هو وهمهه بكده عشان يذلك و يذلهه
حسام انا حرميك في السچن انت و هو عشان تتربى يا حيوان
نادر لا لحد هنا و كفايه انت ملكش عندي حاجه مفيش ولا دليل ضدي و محدش حيصدقك
و قبل ان يرد حسام عليه جاء صوت تلك المرأه العجوز اللتي اتصلت بحسام و تذكر انه نسي الباب مفتوح و سمعت كل ما دار بينهم من حوار
العجوز حسبي الله و نعم الوكيل فيكو يا ضلمة انا بقه شاهدة على الكلام اللي انت قلتو و حبلغ البوليس
حسام بأرتياح كده بقه تسمع كلامي و الا انت عارف نهايتك حتبقى ايه
وقف نادر مصډوم و انصاع لأوامر حسام ليحاول ان يحافظ على حريته
حسام انت حتتصل بهاني دلوقتي عشان ييجي و تجرجره بالكلام لحد ما يعترف انه خطڤ اماني و خدرهه و يقول على كل اللي حصل
نادر حاضر بس انت متبلغش البوليس
حسام لا ده بعدك انت و هو انا حبلغ البوليس و نعمله كمين و لو ساعدتني انا حقول كده في القسم و ساعتها حيخففو عنك الحكم
وجد نادر نفسه سيتلقى العقاپ في الحالتين و استسلم اخيرا و اتصل بهاني و اتفق معه ان يلتقي به في بيته بعد ساعتين
ذهب حسام الى قسم الشرطه و بلغهم بما حدث و سلمهم نادر و اتفق معهم على ان يوقعو بهاني
اما حسام فأنطلق الى البيت مسرعا ليأخذ اماني
دخل بسرعه افزعت مريم و اماني
حسام غيري هدومك بسرعه
اماني ليه
حسام مش عايز مناقشه
اماني انا مش حروح معاك فأي حته
مريم ايه يا اماني اللي بتقولي ده قومي يلا مع جوزك
اماني بس انا مش
حسام برجاء ارجوكي تعالي معايا لازم تيجي
غيرت اماني ملابسها و ركبت معه السياره و انطلق بأقصى سرعه لاحضت توتره اماني بأستغراب و خوف و لم تجرأ ان تسأله الى اين يأخذها اما حسام فكان قلبه يطير من السعاده و هو يعلم ان اماني ستستمع الى الحقيقة بعد دقائق ......
توقفت السياره امام عمارة نادر و نزلت اماني من السياره
اماني احنا فين انت ليه مش راضي تقولي احنا فين
حسام دلوقتي حتعرفي كل حاجه
سحبها من يدها و صعد السلم و طرق الباب ليفتح نادر فأستغربت اماني