الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه التاسعة والعشرين إلى الأخيرة) للكاتبة ساره الراوي

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بيه فاهمة علشان انا واحد حيوان و بعمل اللي على مزاجي و مبخافش على حد و لا بعرف احب 
ثم ترك الطاوله وسط ذهول الجميع و خرج من الفيلا بسرعه لم تفهم مريم ما يقصده حسام ولكنها طلبت من ادهم اللحاق به 
بعد خروج ادهم اڼفجرت اماني بالبكاء بلا توقف 
مريم بتوتر اهدي يا حبيبتي اهدي متعمليش فنفسك كده 
رندا هو ايه اللي حصل ماله متعصب اوي كده
مريم لو سمحتي يا رندا ممكن تاخدي نادين على اوضتهة 
رندا بتفهم اه طبعا وهي تشير بيدها لنادين يلا يا ندوشه تعالي معايا 
تهاني بفضول هي ست اماني مالها
مريم خليكي فشغلك لو سمحتي
تهاني بأنزعاج حاضر
مريم اماني العياط ده وحش فهميني اللي حصل انا عمري مشفت حسام متعصب كده و ايه الكلام اللي كان بيقولو ده
اماني وسط بكائها انا السبب انا السبب
مريم يا اماني فهميني انت السبب فأيه 
اماني انا انا 
مريم انا ايه انطقي نشفتي دمي
تمالكت اماني نفسها و قصت عليها كل ما حدث بالتفاصيل اللتي اذهلت مريم و جعلتها تتجمد في مكانها و دموعها تسقط بغزاره 
اماني انا مش قادره استحمل كل ده لوحدي خلاص 
جذبتها مريم بسرعه و احتضنتها بشده و هي تبكي على ما حصل لاختها و على انها لم تنتبه على كل هذا و ايضا على ان ادهم لم يخبرها كل هذا رغم علمه منذ البدايه
اما اماني فبكت بشده في احضان اختها تمنت لو انها اخبرتها منذ البدايه لتنعم بأحساس الامان اللذي لم تشعر به الا مع مريم
مريم خلاص بلاش الدموع دي يا اماني عشان خاطري
اماني انا حاسه انه مش ممكن يسامحني خلاص بقة بيكرهني 
مريم لا متقوليش كده اللي بيحب ميقدرش يكره و انا عارفه و متأكده ان حسام بيحبك اوي و حتى لو كان زعلان منك برضو ممكن تصالحيه 
اماني حاولت بكل الطرق بس هو مش عايز يبص فوشي حتى انا بحبه و مش عايزه اخسره بس حاسة انه مش قادر يسامحني ابدا
مريم اولا اليأس ده غلط و ثانيا بقه انت ربنا عارف اللي فنيتك و اكيد مش حيتخلى عنك و انت فالضروف دي و بعدين حسام قلبه طيب و مبيعرفش يكره 
اماني انا اسفة يا مريم اني محتلكيش قبل كده بس انا كنت خاېفة عليكي و على ماما من الصدمة
مريم انا زعلانة منك بس مقدره اللي كنتي فيه بس اللي مش قادره اتخيله ان ادهم يخبي عليه حاجه زي كده
اماني لا يا مريم انا اللي طلبت منه ميتكلمش معاكي عشان خاطري سامحيه 
مريم انا حاسه ان هو مخبي عليه حاجه دي مش اول مره يخبي عني حاسه ان في حاجه بتحصل و انا مش عارفة 
اماني انا مش عايزه ابقى السبب فمشكله بينكم 
مريم مټخافيش يا حبيبتي مش انت السبب المهم دلوقتي تسمعيني و تعملي زي مبقولك بالضبط 
انهت مريم كلامها مع اماني و صعدت الى غرفتها و بدأت بالبكاء ليه يا ادهم بتخبي عني كل حاجه هو انا مش مهمة عندك للدرجه دي ازاي قدرت تخبي كل ده عني 
قطع بكائها صوت طرقات على الباب فمسحت دموعها بسرعه و قالت بصوت متوتر ادخل 
دخلت تهاني و هي مبتسمة و متصنعه الخجل انا بس كنت عايزه انضف الاوضة
مريم بشرود ادخلي يا تهاني 
بدأت تهاني بتنضيف الغرفة بينما كانت مريم شارده امام الشباك ثم سمعت تهاني و هي تقول 
احط دول فين يا ستي 
مريم نضرت الى الصور بيد تهاني ايه الصور دي 
تهاني انا لقيتهم تحت مخدة الاستاذ ادهم
مريم هاتيهم  
تهاني بخبث اتفضلي و ده كمان ممكن تخلي معاكي لحسن سي ادهم بيزعل اوي لو حركته من مكانه 
مريم ايه ده 
تهاني معرفش والله انا بشوف السي دي ده سي ادهم بيشغله كل يوم بعد ما حضرتك تنامي 
مريم و قد شعرت بالخۏف من النظر الى الصور خلاص يا تهاني روحي انت
تهاني لاحت ابتسامة انتصار على شفتيها و خرجت بهدوء و هي تقول امرك 
جلست مريم على طرف السرير و حركت تلك الصور واحده تلك الاخرى كل الصور كانت لفتاة اقل ما يقال عنها انها رائعة الجمال صور كثيره تحركت بين يدي مريم اللتي كانت مصډومة و هي تشعر بالخۏف و الغيرة ملايين الاسئله كانت تراودها و لكنها توقفت حين قررت ان ترى ماذا يوجد في ذلك الدسك
احضرت حاسوبها بسرعه و لهفة و بدأ الدسك يدور و اتضحت الصوره امامها جيدا انها تلك الفتاة و لكن هذه المره ترتدي فستان زفاف تبدو فيه كالاميره و هي متعلقة بذراع ذالك الشاب الوسيم انه ادهم ........
نعم انهم ادهم و شيرين وذلك الدسك هو فيديو لحفلة زفافهم شعرت بالبروده تغزو جسدها و تجمعت الدموع في عينيها انها المرة الاولى اللتي ترى فيها زوجة ادهم كم هي جميله تبدو كالممثلات بل اجمل من اي امرأه قد التقت بها من قبل ....... نادين هي نسخة مصغره من شيرين تشبهها جدا ولكن في هذه اللحضة لم يكن هذا مهم كيف لأدهم ان يحتفظ بصورها لماذا يشاهد حفلة زفافهم كل ليله هل يشتاق لها هل انا لا اعني له اي شئ لهذا الحد كيف و متى و ماذا يحصل 
شعرت بقشعريرة تسري في جسدها و اغلقت شاشه الكوميبوتر بسرعه و تنفست بعمق و هي تحاول ان تسيطر على كل تلك الدموع اللتي تسيل على خدها كالشلال و جسدها اللذي كان يرتجف بقوة غير عادية 
راودتها الشكوك و الاسئله و خنقتها العبرات و هي تبكي 
في حديقة الفيلا اللتي يسكنها زياد و شيرين 
شيرين دي شركة غسيل اموال يا زياد انت اټجننت ازاي عملت كده
زياد مكانش فيه طريقة اقدر ابني بيهه المشروع غير دي 
شيرين احنا كده حنروح في داهيه و حنتكشف
زياد انا مش ساذج و لا مغفل و اعرف احمي نفسي 
شيرين انا تعبت بقه من الحيل و القرف ده انت مكنتش كده وعدتني اني حبقه سعيده معاك ليه اتغيرت
زياد انا زي ما انا بس انت اللي الضاهر وحشك سي زفت
شيرين انت ليه بتحط ادهم فكل حاجه
زياد لازم ادمره زي ما دمر ابويه انا حخلي يترمي فالسجن 
شيرين يعني ايه انت بتقول ايه انت ناسي انه ابو بنتي و بعدين احنا متفقناش على كده انا اذيت ادهم بما فيه الكفايه 
زياد تقدم نحوها و هو يمسك بذراعها بقوة محذرا انا قولتلك قبل كده انت بتاعتي انا و بس ادهم ده تنسي خالص و بكرا تشوفي حعمل فيه ايه
شيرين پألم اااه وجعتني يا زياد حرام عليك انا مكنتش عايزه اسړق المشروع بتاعه و عملت كده علشانك ده انت كنت حتقتله و برضو شهدت معاك ليه بتعمل فيه كده انا حبيتك
زياد ادهم ده طول عمرو احسن مني فكل حاجه و لازم ابقى انا الاحسن منه من هنا ورايح كان لازم اخد كل حاجه بيته و مراته و شغله كل حاجه 
شيرين يعني انت اتجوزتني عشان ټأذي ادهم و بس
زياد اقترب منها انا بحبك و لو منسيتيش اللي اسمه ادهم انا حقتلك

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات