رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه التاسعة والعشرين إلى الأخيرة) للكاتبة ساره الراوي
و حقتله فاهمة يا حبيبتي
شيرين بدموع انا اللي عملت كده فنفسي استاهل كل ده
زياد اقترب منها اكثر انت حبيبتي انا مش حتفكري غير فيه انا انا وبس
الحلقة الثلاثون.
......................
في الشركة كان ادهم جالس في مكتبه يعمل على بعض الاوراق حتى سمع طرقات الباب
ادهم ادخل
دخل حسام بهدوء و ملامح الخجل ترتسم على وجهه بوضوح
ادهم انت عارف انك عملتلي مشكله جامده اوي مع مريم اكيد اماني حكتلهه على كل حاجه بعد الكلام بتاعك
حسام بحرج حقك عليه انا حكلم مريم و اشرحلهة كل حاجه
ادهم المشكله مش فمريم المشكله عندك انت ازاي كلمت اماني بالطريقه دي انت بتعاقبهة على ايه
حسام دي شكت فيه و صدقت اني ممكن اعمل فيهة كل ده
حسام انا نفسي مش فاهم حاجة لما سمعت من هاني اللي حصل و افتكرت معاملتهة ليه و ان يوم فرحنا اللي كنت مستني كان كأنه يوم مۏتهة حسيت اني مش قادر اسامحهة مش قادر يا ادهم حاسس اني مخڼوق اوي اوي
اتكأ حسام برأسه على الكرسي و هو يتنفس بعمق
انا مشكلتي اني بحبهة و مش قادر اسيبهة
ادهم بتفهم انا عارف انك بتحبهة و هي كمان بتحبك اديهة فرصة تثبتلك حبهة
في المساء عاد ادهم و حسام الى المنزل
اجتمعو الجميع على سفرة الطعام و لكن ادهم لاحظ ان مريم لا تبدو كعادتها
ادهم انت كويسه يا مريم شكلك تعبانة
مريم ببرود انا كويسة
رندا انا زهقت بقة من الدراسه و الامتحانات
ادهم طبعا يا بنتي دي جامعة يعني لازم تدرسي كويس
رندا يا بختكو انتو تخرجتو خلاص و مفيش غيري انا و اماني اللي بنذاكر
انهو الجميع طعامهم و ذهب كل منهم الى غرفته
ادهم انت كنتي فين مش عارفة انك بتوحشيني
مريم بجدية كنت بنيم نادين
ادهم ربنا يخليكي لينه يا حبيبتي
مريم و قد تجمعت الدموع في عينيها انا كده بأدي دوري كويس صح
ابعدت يدها بسرعة و قالت بعصبيه لما انت لسه بتحبها اتجوزتني ليه خليتني احبك و اتعلق بيك ليه يا ادهم انا كنت عايشه حياتي و عارفة ان الحب مش لللي زيي انا عارفة انها احلى مني بكتير و عارفة انك بتحبهة بس انت ليه خڼتني و كدبت عليه ليه ليه .....
اڼفجرت مريم بالبكاء الحاد وسط ذهول ادهم
ادهم اهدي يا مريم اهدي انا مش فاهم انت بتتكلمي عن ايه
مريم اعطته الصور و الفديو و هي تبكي بشده ايه دول حاططهم تحت مخدتك ليه و بتتفرج على فديو الفرح كل ليله ليه فهمني انا قصرت معاك فأيه انا حبيتك معملتش اي حاجه تضايقك كان نفسي اسعدك
وقف ادهم مذهولا امام ما تقوله فهو لا يعلم اي شئ عن تلك الصور
ادهم بحزن مريم انت عندك استعداد تسمعيني
مريم بقلق و توتر حتشرحلي ايه ليه انت بتحبها و مش بتحبني
ادهم لا انا حقولك على السبب اللي خلاني اطلق شيرين
مريم بأنهيار مش عايزه اعرف مش عايزه منك اي حاجه طلقني و روحلها مش عايزاك
ادهم لازم تسمعيني ارجوكي اهدي و اسمعيني يا مريم
مريم و قد هدأت قليلا نظرت له بشك و الم و تنفست بحسره
جلس ادهم امامها و هو متمسك بيدها و بدأ يقص عليها قصته مع شيرين منذ بدايه زواجهم حتى خانته مع صديقه زياد و سړقت مشروعه و تخلت عن ابنتها و ايضا عندما هددته لكي لا يخبر الشرطه عن زياد و الا ستحرمه من ابنته اخبرها عن كل حدث له بعد ان ترك شيرين الا ان التقى بها و تزوجها
استمعت له مريم و هي مذهوله لا تعرف ماذا تقول لا تعلم اذا كان مازال يحب شيرين ام يكرهها هل تصدقه ام لا الصراع في قلب مريم لم ينتهي حتى قال ادهم جملته الاخيره
ادهم انا حكيتلك كل اللي حصل و عايزك تعرفي انك اخر حاجه ممكن اخسرها انا فجأه خسړت كل حاجه امي و ابويه و مراتي و بيتي و صاحبي الوحيد و حتى شغلي و مشروعي خسرته مش حقدر استحمل اني اخسرك انت كمان يا مريم لو سبتيني انت كمان انا حموت و اقسملك يا مريم اني عمري مخنتك و لا حبيت حد قدك الصور دي انا معرفش عنها اي حاجة و من يوم ما طلقت شيرين انا معرفش عنها اي حاجه و لا كلمتها ثم اكمل بتأثر و الدموع في عينيه انا مش حقدر استحمل صدمة تانيه يا مريم
لم تعد مريم قادره ان ترى دموعه تمنت لو انها عانت كل هذا بدل منه لامت نفسها على انها اجبرته ان يخبرها ذكرياته القاسېة و لم تعرف ماذا تقول اكتفت فقط بأن ترتمي في احضانه و تبكي مهما حصل فأن حضنه دائما سيبقى ملاذها الوحيد
ادهم مسح على شعرها بحنان و هو يقول دموعك دي بتقطعلي قلبي بلاش ټعيطي عشان خاطري
هدأت مريم و اقتلعت نفسها من حضنه بصعوبه و قالت
يعني انت محطتش الصور دي تحت المخده و لا بتتفرج على فديو الفرح
ادهم بجديه احلفلك بأيه عشان تصدقيني و حياة بنتي و رحمة امي و رحمة ابويه انا معرفش حاجه عن اللي انت بتقولي
مريم نظرت له و شعرت بصدق كلامه رغم عدم وجود اي دليل على ما قاله انا مصدقاك
ادهم بأبتسامة و هو يقل يدها انا عمري محبيت شيرين زيك انت بس الي فقلبي انت فعنيه احلى ست في الدنيا و احن انسانة شفتهة فحياتي
مريم بأبتسامة انت ليه محكتليش عن اللي حصلك ليه خليتني اقولك انك تستاهل ان مراتك تسيبك انا اسفة اوي عشان جرحتك انا مكنتش اعرف
ادهم انا مكنتش قادر اتكلم عنها كنت بحس اني بشوفهة و هي بټخونني من تاني لما احكي الي حصل بس من يوم ماعرفتك و انا حياتي اتغيرت انت احلى حاجة فحياتي يا مريم لما كنت بتخانق معاكي و اشوفك مټعصبه كنت بفرح اوي من جوايا و احس انك بتاعتي انا و بس انا بحبك
مريمبأبتسامة خجوله انت عارف انك اول و اخر حب فحياتي
ادهم بس انت ليه قلتي ان الصور دي تحت مخدتي
مريم انهارده الصبح لما تهاني كانت بتنضف الاوضه قالتلي انها لقتهم تحت مخدتك و انك كل ليله بعد ما انا انام بتتفرج على فديو الفرح
ادهم انااا البت دي اكيد وراهة