الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نــــــور (الفصل التاسع إلى الحادي عشر) للكاتبة sama semo

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اوى كده ... ما شفتكيش بتحبى حد وتخافى عليه بالطريقه دى
عليه والله يا علا انا مش حبتها بس لا والله ااكتر وحساها تخصنى انا وبنتى انا بخاف عليها زيكم ويمكن زياده
علا هى بصراحه تتحب الله الوكيل وبنت حلال كفايه حيائها اللى مش موجود منه اليومين دول
ويأتى على كلامها اخاها على محدثا اياهم
مين دى اللى مش موجود حيائها الايام دى
علا نور طبعا ... وتنظر له وهو كان مرتدى بنطلون جينز اسود وعليه تيشرت لونه سماوى
اش اش على الروقان ... انت خارج
على بدعابه يعنى لابس ابقى رايح فين داخل البلكونه اشم هوا مثلا
علابسخريه ابنك عسل ودمه بقى خفيف يا ماما اوى
على بدعابه يلوى دراعها ... طول عمرى ياختى
عليه خلاص بقى يا على سيب دراعها
على علشان خاطرك انتى بس يا ماما ... المهم عاوزه حاجه اجبهالك وانا راجع
عليه لا يا حبيبى تسلملى يارب
ازيك يا كابتن على وازى الحاجه
على الحمدلله تمام
نشوى ياترى نايمه ولا صاحيه
على لا صاحيه ومعاها علا جوه
نشوى طيب هروحلهم بعد اذنك
على ويدخل المصعد اتفضلى
كانوا يتناولون وجبه الغذاء فدق جرس الباب
عواطف نور تعالى شوفى مين
نور تأتى وكان معها باقى الاطباق لتضعها على الطاوله
حاضر يا عمتو
تفتح الباب فتجده الدليفرى
مساء الخير مش ده ضقه سيد عبد الغفار
نور ايوه هو .... دقيقه
وتأتى لها عمتها فيه ايه ومين ده
ويأتى لهم سيد من الداخل وكان راهب من والدته وحاسب النادل واغلق باب الشقه وركض الى حجرته
عواطف شوف الواد ده حتى ما قالى تعالى كلى ياما ولا حاجه معانا خد الاكل وجرى وراح ليها اتفووووو عليك ابن واطى صحيح
نورمازالت تقف بجوارها التى عندما التفتت عمتها زوجدتها تنظر لها
نعم فيه ايه انتى كمان واقفالى كده ليه
نور ابدا والله مستنياكى علشان تروحى تكملى اكلك
عواطف وهو اللى عايش فى البيت ده هيبكون ليه نفس فى الطفح يلا روحى شيليه وخليه لبكره
نور وحزنت لانها كانت جعانها اوى وخجلت ان تثقول لعمتها
حاضر هشيله
يمر ايام وراء ايام ويكون الحال كمل هو بل ساءت المعامله بين عواطف و زوجه ولدها فى هذه الايام كثيره ودائما كان يفك الشجار بينهم ويكون بصالح زوجته التى كانت تثيره فى بعض الاحيان لكى يكون تحت تصرفها
كانت تجلس فى الصاله مرتديه بيجامه حرير لونها سكرى وشعرها ينسدل على كتفيها وتشاهد التلفاز وتقوم بأكل بعض انواع التسليه
تأتى اليها حماتها بشړ فى عيونها انتى هتفضلى قاعدلنا كده ليل ونهار
امل تحدثها ولم تنظر لها وعاوزانى اعمل ايه يعنى
عواطف تيجى تساعدينا ياختى فى شغل البيت بدل قعدتك دى
امل بصى بقى مش فيلم كل يوم نحكى فيه لانى زهقت منه اولا انا مش متجوزه ابنك علشان اكونلك خدامه كفايه عليكى خدامه واحده ولا ايه ثانيا انا اصلا ليسه عروسه فا مينفعش ابدا اقعد اكنس واطبخ وايدى تتبهدل
عواطف عروسه ايه انتى بقالك شهر اكله شاربه نايمه بكيفك انتى هتفضلى السنه كلها عروسه
امل تقف وتمسك ريموت التلفاز ف تقفله من الاخر علشان انا زهقت من الاسطوانه دى شغل البيت مش همد ايدى فيه اكلى انا وجوزى يوماتى يكون جاهز غسيل هدوم ابنك عليكو انما تؤمرينى وتقوليلى اعملى وسوى لا يعنى لا
سلاموز يا ستو انا
عواطف شوفى البت وبجاحتها ماشى ليكى راجل يترد عليه ... راجل !!!! خيبه وهو فين الراجل ده من ساعه ما اتجوزها هو تحت بأطها جاته خيبه اما وريتك يا بتاعته انتى صبرك بالله عليا
نور انتى يا زفته
نور تاتى مسرعا نعم يا عمتو خير
عواطف روحى اندهيلى على محمود يطلعلى هنا يلا اعمليلك همه
نور حاضر هلبس السدال وهنزل اهو
كان يجلس معها فى احدى النوداى الكبيره
يعنى انتو مشتركين هنا من زمان بقى يا داليا
داليا طبعا انا من بدايه الجامعه وطلبت من بابا انه يعملنا عضويه هنا
على تصدقى نفسى من زمان اعمل عضويه فى نادى كبير زى نادى الصيد ده بس مكنش ينفع لانه غالى اوى
داليا تلوح لاحدى اصدقائها بصوت عالى هاى زيزو حصلنى على الملعب وانا جايه وراك
على ينظر الى المدعو زيزو ثم اليها

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات