الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل الواحد والعشرون إلى الخامس والعشرون)

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

..لكن ..
سارة بجرأة لية خطبتني 
عمر يقف عن الحركة المتوترة وبثقة لأني بحبك ..طول عمري حبيتك من وأنتي صغيرة الناس كلها كانوا بيزعقوا ليكي علشان شقاوتك وأنا كنت بحبها ..ويضحك وينظر للأرض قليلا كان بيزعقوا ليكي علشان تلمي شعرك المنكوش وأنا كنت بعشقه....
سارة تنظر له بغيظ من ذكر شعرها ...
يضحك عمر ويجلس بجانبها ويمسك بيدها كنت على طول بحبك أنا انهاردة أسعد إنسان في الدنيا ..أنا كنت أفتكرت نفسي مت من زمان لما ..
سارة تنظر له تحثة ليكمل كلامة ........
يقف عمرة مرة أخرى ويعطيها ظهرة لما اتخرجت كلمت ماما علشان تخطبك بس قلت ليها تنتظر شوية لغاية ما أخلص أول فترة ليا علشان أعرف أخد أجازة ..ويغمض عينة ليتذكر بحزن ..لما رجعت من شغلي في أول أجازة بقى الكل يتهرب مني ماما وريهام حتى صقر اللي كان حاسس أو عارف بمشاعري 
أدار عمر وجهه لسارة ..وفوجئت بخطوبتك ..من وقتها مت ومحيتش إلا لما عرفت أنك انفصلتي ..كنت خاېف أنها تكون فترة مشاكل وترجعوا لبعض ..لكن ماما وريهام قالولي عن قرارك وإنه نهائي وأكثر حاجة فرحتني هو أنك قبلتي بيه قبل كدة بس علشان خالي الله يرحمة ..
يعود ليجلس أمامها سارة أنا بحبك علشان كدة خطبتك ....لكن السؤال أنتي وافقتي لية 
سارة وقد ألجمتها الفرحة فعمر يحبها وبهمس مش بارد 
عمر يضيق بنظرة أية !!
سارة مستمرة أنت هاتغير زي صقر 
عمر يقف أيه !!
سارة تقف أمامة بجد رد عليا أنت صاحبة هاتغير زي صقر 
عمر بضحكة وأكثر منه بصراحة 
سارة تجلس أف .....عموما مش مهم ..الغيرة حلوة مش وحشة 
عمر وهو يضع يدة على جبين سارة ليرى حرارتها حبيبتي أنتي كويسة 
سارة وقد انتبهت لحالتها يا خبر أنت سمعت 
يضحك عمر عاليا لأ...لأ خالص 
تنظر سارة لساعتها يا خبر هانتأخر 
عمر يمسكها انتظري مجاوبتيش عليا 
سارة وهي تحاول الحركة بعدين ..بعدين 
عمر يوقفها لحظة سارة انتي طبعا هاتكوني لابسة الحجاب في الحفلة ..صح 
تضحك سارة أطمن ..أطمن خلاص ده موضوع تنساة أنا مستحيل أقلع حجابي 
عمر السعيد جدا يأخذ سارة في   شكرا حبيبتي 
تدفعة سارة التي أحمرت خجلا وتجري بسرعة للخارج 
 بحبك يا مچنونة 
........جناح صقر .........
يقف خلفها وهي تمسك حجابها لترتدية 
صقر وهو يديرها نحوه لحظة ...وظل يتأملها قليلا ...
روتيلا بضحكة فية أية !
صقر ولا حاجة حبيبتي ..بس مش شايفة أن فستانك شوية فاتح 
روتيلا تهز برأسها ب لأا وهي تكتم الضحكة ...
صقر وهو يأخذ نفس عميق طيب هو ...فستان يعني مخليكي ...
روتيلا بضحكة عالية قول الفستان عاجبك وأنا حلوة فية قول ..قول خليك صريح 
يبعد صقر عنها معطيا لها ظهرة وهو يمسح على وجهه بحركتة العصبية ...
تقترب روتيلا منه وتقف أمامة وبرقتها تحب أغيرة 
صقر والذي بقلبة يقول نعم لأ ..حبيبتي ..لأ 
روتيلا بإصرار حقيقي معنديش مشكلة ..هو الحقيقة أنت اللي بتصمم ان دار الأزياء دي الي تعملي لبسي وأنا مش بستريح معاهم ..
صقر  من جبينها خلاص حبيبتي بعد كدة مش هادخل شوفي اللي يريحك وأنا عموما بثق في أختيارك ...ثم ينظر لساعتة ..أه أتأخرنا .
......الحفلة .......
الحفل المختلط والأجواء الصاخبة بالرغم من عدم أعتيادها عليها استطاعت روتيلا أن تأخذ جانبا على طاولة بعيدة 
لاحظت روتيلا حرس صقر في أنحاء المكان وخاصة بالقرب منها وفي نفسها أكيد صقر مصاپ پجنون العظمة إية الحرس ده كلة ..
 مبسوطة 
تبتسم روتيلا لمروان المشاغب لسارة وعمر طبعا.. عقبالك 
مروان يجلس في الجهة المقابلة أنا أقصد بالحفلة مبسوطة 
روتيلا تدير بعينيها على المكان تهز رأسها بلا لأ ..ابدا 
 كنت عارف ..تعرفي أنتي بحجابك ولبسك لفتي نظر كل الموجودين 
روتيلا ...
مروان مسترسل حقيقي ..شوفي أصحابي سألوني عنك
وكام طاولة قعدت فيهم سألوني عنك 
ويضحك عاليا أنا متأكد أن صقر بيواجه نفس الأسئلة دي دلوقتي شوفية بيشرب سېجارة الشهير أنتي تعرفي حكاية شربة للسېجار طبعا 
ثم ينتبهة مروان أن روتيلا لا ترد علية روتيلا أنا برغي كتير أوي الظاهر ضايقتك أنا ...
يلاحظ أن روتيلا تنظر لصقر الذي يقف مع سيدة 
مروان ببسمة الظاهر مش صقر بس اللي بيغير الظاهر أنتي كمان بس أطمنك دي متقلقيش منها أبوها رجل أعمال وعنده شغل مع صقر ..هو دة اللي قاعد هناك أسمة نور الدين وأظن هي أسمها ..
روتيلا ساهمة
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات