رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل الواحد والعشرون إلى الخامس والعشرون)
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
لا تنتهي وفي السيارة مع محمد وحكاوي عن النجع وسؤال عن روتيلا
أرتدائي للحجاب ولبسي كمان كان مصدر قلق ليا كلهم في البيت فرحوا لما شافوني بالحجاب ...صقر أكتر واحد فرح وبارك ليا ...مش عارفة هايقولوا أية لما أرجع أقلعة ..أنا غلطت لما لبسته مكنش المفروض أسمع كلام يوسف ...بس إزاي من لحظة خروجنا من المطار ومعظم الستات اللي شفتهم أسودفي أسود ..غريبة بالرغم إني كنت عايشة هنا زمان بس مكنتش بركز أوي في لبسهم
أف ياربي ..يوسف مش قربنا
يلتف يوسف للخلف حيث تجلس لميس خير يا حبيبتي تعبانة
لأ زهقت
لو عايزة نقف تشربي حاجة
لأ..خالص بس لسه كتير
محمد ربع ساعة بالكتير ونوصل إن شاء الله
....يوسف ....
أنا عارف إنها قلقانة ..محاولتش أساعدها تتجاوز قلقها كنت قاصد أن أتباعد عنها أسيبها لتصل لأقصى خۏفها وقلقها ..علشان لما أقدم يدي أو قربي بعد كدة تلتصق فيها ...عارف إني خبيث لكن أنا عالم فيزياء وعارف يعني أيه تجاذب وتنافر الأقطاب
....بيت الحاج راشد ....
لميس هامسة ليوسف البيت قديم أوي
أيوة يعتبر أثري متوارث أبا عن جد وهو زي ماهو متغيرش في حاجة من زمن
غريبة ...بس..
الحاج راشد يا بنتي أحنا انهاردة عيد عندنا بيتنا اتشرف بيكي والله
لميس التي غمرتها حنية الحاج راشد وعطفة الشرف ليا أنا يا عمي
لميس الله يخليكم
الحاج راشد يقف طيب يالا يا يوسف روح يا ابني لشقتك وخد مراتك علشان تشوفها وتستريحوا أنتوا جايين من السفر
يوسف لا يا حاج أنا جاي معاك المجلس
يمشي الحاج راشد لا يا ابني ...أسمع الكلام
لميس تقف وبتردد فين الشقة هنا
يضحك يوسف خاېفة ليه مش عاجبك البيت هنا
أم جمال تضحك بقى اللي زي عروستنا وجمالها ينفع تعيش في البيت القديم ده ...خدها يا يوسف شقتك ...وتحدث لميس وهي تضع يدها على رأسها أطمني يا حبيبتي الشقة هاتعجبك
يأخذ يوسف لميس ويخرج من باب جانبي لتجد لميس نفسها في حديقة رائعة يطل عليها بناء كبير حديث ..لتدخل تجد أسانسير فتح مباشرة داخل الشقة
يقف يوسف تاركا للميس حرية النظر للشقة
لميس بهمس حقيقي مش ممكن ...دي فيلا ..فيلا على أحدث الموديلات اللي كانت بتعجبني في المجلات ...يوسف ...يوسف أنت مش معقول
يضحك يوسف ويقرب منها مقبلا جبينها ويحملها أول خطوات ليكي في بيتك لازم تكون وأنا شايلك ....مبروك يا عروسة .
يتبع.
رواية الفراشة.