رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo
وينظر الى نور التى من كتره نظاراته اليها اړتعبت منه وقامت واتجهت خلف الحاجه عليه لكن نظرت بابتسامه الى ما ياتى من وراء هذا الشاب المغرور المتعجرف
نعم فيه ايه حضرتك
عليه على الحقنى ياابنى عاوز يرقص معاها بالعافيه
على نعم ياخويا ترقص مع مين ان شاء الله وله امشى يالا من هنا لاخلى يومك اسود
الشاب بسخريه وانت بقى اللى هتخلى يومى اسود ورينى هتعمل ايه
كان يتجمع عدد لا باس به من اصدقائه حالو ان يمنعوا لكاماته لهذا الشاب لكن لم يقدورا عليه
طول الطريق عيناه لم تنزل من المرأه وهو يراها وهى تبكى لكن بصوت مكتوم بداخلها وكانت دموعها تجبر قلبه على الدقات الكثيره
نور پبكاء كثيره بس كان ممكن يعملك حاجه
على منا زى القرد اهو
عليه بعد الشړ عليك يا حبيبى ... دول شويه عيال عاوزين تربيه من اول وجديد الله يرحم زمان وايام زمان وعلى التربيه وعلى الرجاله
نور بدموعه ونبرات طفوليه خلاص يا ماما ماتوا فى الحړب وماتوا كمان ايام الثوره ربنا يرحمهم بقى
نور تنظر اليه ثم تبتسم وتحمر وجنتيها من الخجل
تمسك ايدى الحاجه عليه وهو كان بيصف سيارته ويأتى اليهم لاكن خلفهم
بصوت عالى نور
نور تلتفت اليه هى والحاجه عليه
نعم
على يصمت قليل ثم يقول ... تتجوزينى
نور تنظر الى الحاجه عليه ثم عليه
اوصلهم تحت البناية وتسندت بيدها وهو قام بصف سيارته ويتجه اليهم لكى يسند يد والدته الاخرى
بصوت عالى
نور
نور تلتفت اليه هى والحاجه عليه
نعم
على يصمت قليل ثم يقول ... تتجوزينى
نور تنظر الى الحاجه عليه ثم له
اتجوزك
على وهو يتجه نحوهم ببطىء اه تتجوزينى
نور تنظر الى الحاجه عليه ثم امأءت وجهها خجلا
عليه قولى ردك يا نور يابنتى
نور ... نور مالك يا بنتى
افاقت من شرودها وجدت نفسها مازالت بسيارته ووالدته تنادى عليها
احم معلش يا ماما
عليه اللى واخد عقلك يا حبيبتى
نور تنظر اليه ثم تترك السياره وتتجه نحو باب الحاجه عليه لتنزليها
ربنا يعوض عليكم بقى شكلها عملت مجهود كبير الايام دى
دى مكنتش بتقوم خالص من الس رير ... ثم يشرد ويذكر كلامها قبل ما تجهض الحقنى يا سيد امك سقطتنى
يركض مسرعا الى خارج المشفى ويستقل سياره اجره الى منزل والدته
انت اټجننت ولا ايه يا وله انت
سيد لا يااما بس امل قالت انك سقطتيها ليه كده ياما كنت مستنى الواد ده باى طريقه
جاتك الارف فى شكلك وفى اللى جابك يا دلدول بقى حته مره تركبك على امك ياله هه وانا ايه اللى يخلينى اسقطها منا كنت سقطت مرات اخوك اللى ولا بقبل سيرتها ولا سيره اهلها
سيد يجلس وينهار بالبكاء امل ليه قالتلى انك انتى اللى سقطتيها
عواطف لانك دهول وبرياله بتصدق اى كلمه تتقالك انشاله على امك بتصدقها روح لها ياخويا شوف مين اللى سقطها جاتكم الارف فاليوم اللى شفتكم فيه
.
صحيح نسيت اقولك محمود ابن عمتك كلمنى انهارده كان عايز يجى هو ومراته عشان يشوفوكى
نور بجد طب وقلتله ايه
على قلتله ينور طبعا واديته العنوان وقال انه جاى بكره بعد العشا ان شاء الله
عليه كنت اديته رقم نور الجديد عشان يكلمها يا على
على بكلام حاد وهو ياخد رقمها ليه مدام هو معاه رقمى
عليه انا بقول يمكن مراته تحب تكلم نور ولا حاجه
على ينظر الى نور ثم الى والدته
بسيطه مراته هتيجى بكره تبقى نور تديها الرقم بتاعها لو تحب بعد اذنكم رايح اوضتى
نور ليه بس كده يا ماما
عليه وهو انا عملت ايه يا نور يابنتى
نور زعلتيه
سمعو دق جرس الباب ركضت لكى تفتحه وجدته يتجه نحوه وينظر لها لكى تدخل الحجره
مين يا نور
نور ما اعرفش على هو اللى راح يفتح
ايه سنه على بال ما تفتحلى الباب
سنه ايه دى انتى رنيتى الجرس مرتين
طب اوعى كده من قدامى
ويبكى من كانت تحمله
ياواد اسكت بقى زهقتنى
عليه ماله يا علا ادم
علا مش عاوز ينام مش عارفه ليه كمال زعقلى وقالى روحى لامك لانه مش عارف ينام
على يالاسلام هو ينام وينبسط واحنا نقلق ونعرفش ننام
علا ماما سكتى ابنك احسنله
على ويداعبها ولا ما سكتش بقى هتعملى ايه يا لولو
عليه على سيب اختك
نور تحمله منها هاتيه يا علا الواد دومه ده
على ينظر اليها وهى تحمله وكان وجهها يشبه وجه الطفل الصغير من خلال البراءه
وشىء عجيب عندما حملته نور وقرأت له بعض سوره القران الكريم الصغيره الطفل نام وهى حملاه وكانت تنظر له وتقبل انامله الصغيره
ماشاء الله عليه وهو نايم ملاك
على يتجه نحوها ويرىء البراءه عليهما