الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

تسبها بالموقف ده كنت خليتك جمبها
محمود مقدرتش يا صفاء انا مش ناسى معاملتها معايا زمان كانت بتفرق بينى وبينه فى كل حاجه كان هو الحيله بالنسبلها انما انا اعتبر ابن جوزها مش ابنها ... اهو الحيله سرقها تشوف اخره تعبها وتربيتها فيه عمل فيها ايه
..
بعد ما نهت الحاجه عليه طعامها ذهبت فى سبات نوم عميق اغلقت عليها باب حجرتها وركضت الى الحمام لتأخذ حماما منعشآ
واثناء ذلك دخل الشقه لم يجد احد بها توجه نحو حجره والدته وجدها غارقه بالنور اغلق عليها الباب مجداا .. ثم ركض الى المطبخ لم يجدها فأتى له صوت ما بالحمام ابتسم .. ثم اتجه نحو حجرته واول ما ډخلها اشتم عطره ينبعث من كل ركن بداخل الحجره .. ابتسم ثم توجه الى الخزانه ليبدل ثيابه
غادرت الحمام وكانت تمسك بالمنشفه وتفرك بها شعرها البنى الطويل برفق ثم اتجهت الى المطبخ لترى الرز تم نضجه اما لا
ريحه الاكل تجنن
اتفاجئت به واغمضت عيناها ثم لفت المنشفه على شعرها المبلل احم انت جيت
على وكان يتنفس رائحتها الذكيه كانت رائحه االشاور والشامبو ويفيق وينظر لها لسه بالطريق
نور احم انت بتهزر
على كان يقف ويسد باب المطبخ بجسده وما اهزرش ليه بقى .. دول حتى بيقولو عليا دمى خفيف
نور يا سلام ... ربنا يخليهم ليك
على وېلمس بيده طرف المنشفه يارب يا نونه يارب 
نور بحزن طب ممكن تعدينى
على ولو قلت لا
نور هنادى على ماما
على ما قلتلك مېت مره محدش يقدر يعملى حاجه لسه مش مصدقه انتى مسئوله منى انا 
نور بحب يعنى هتقدر تحمينى من اى حاجه
على اى حاجه اى حاجه يا نور محدش يقدر يقربلك طول منا معاكى
نور توعدنى
على ينظر اليها مباشره اوعدك
نور احم مش يلا نتغدى
على ياااااااريت اصلى واقع ... وبصراحه ريح الاكل تجنن
نور طيب عدينى اروح اجيب طرحتى واجاى احضر الاكل
على عادى يعنى لو ناكل مع بعض بشعرك
نور بابتسامه طيب حاضر
على طيب ممكن اشوف شعرك دلوقتى
نور بخجل هه ... اصل طب استنى اروح اسرحو الاول
على ويقرب يده على المنشفه تؤ تؤ ممكن يا نور
نور تغمض عيناها ودقات قلبها كل ما يقترب اكثر تزداد ... وبالفعل رفع المنشفه وانسدل شعرها وكان مبلل لاكنه جميل ناعم بنى طويل
على شعرك حلو اوى لونه وطوله ... ويمسك احدى خصلاتها ويقربها من انفه حتى ريحته حلوه ومميزه جدا
نور كانت اشد خجلا منه ومن كلامه عليها 
تبتلع ريقها مش يلا احضر الاكل عشان تاكل
على ماشى يلا 
وبعد ما انهوا طعاهم وغسلت اوانى الطهى والاطباق ركضت اليه وكان جالس يحضر جهاز البلاستيشن لكى يلعبو سويا
انا عملتلك الكابتشينو اللى انت جبته من شويه
طيب حطيه عندك
فيه ايه مال الدراع
مش شغالين ونسيت اجيب غيرهم
ابتسمت نور ثم تركته وأتت بعد قليل لتعطيه دراعين غيرهم
دول ينفعوا
على ينظر لها وينهض دول ايه 
دراعين بدل البايظين اصلى عرفت من المره اللى فاتت انهم باظوا فجبت 2 غيرهم
على ينظر لهم ثم لها وحضرتك نزلتى بقى وجبتيهم ... وانا طرطور
استنى بس اهدى ... مين قالك انتى نزلت 
والله ... امال جم لوحدهم هنا لما عرفو بسلامتهم ان بتوعى باظو
نور ابتسمت من طريقه كلامه
انتى بتضحكى
استنى بس انا ما نزلتش والله ... دول عمرو هو اللى جبهم
نظراته تشتعل اكثر مما كانت ثم قالت قبل انفجاره بها 
اصبر عليا انا قلت لندى تقول لاخوها انه يجبلى الدرعات دى 
على انتى كلمتيه
نور والله ابدا .. كانت ندى ما بينى وبينه 
على ويتجه نحو الجهاز لكى يشغل الدراعات عليه
طب يلا اجهزى عشان هتتقطعى انهارده
نور تؤ تؤ بتحلم حضرتك
على يابنتى انتى مش ادى ... وكمان انا هعلمك على بيبس احسن من فيفا الف مره 
نور على فكره انا مش جاهله هه ... يعنى اعرف العبها 
على يلتفت اليها ومين قال انك جاهله دلوقتى
نور اقولك الصراحه 
على واحنا اتفقنا اننا نتكلم بصراحه وكل واحد فى قلبه حاجه يقولها للتانى صح
نور صح ... عشان كده هقولك 
على انتى شايله منى بقى
نور لا والله بس فاكر لما اخر مره لعبنا فيها لما اترهنا انا عارفه انك سبتنى اكسبك عشان ما تزعلنيش
على يضع الدراعات جانبا ويتجه نحوها 
ده انتى اروبه بقى
نور استنى بس الحكايه انى شوفت طريقه لعبك المره الاولى لقتها اتغيرت المره التانيه
على بس برضه ما قلتش انك جاهله
نور لكن كلامك معايا وانت بتشرحلى بتحسسنى انى عيله صغيره مش شابه كبيره ناضجه 
على نور ... ليه بتقولى كده 
نور لما كنت بقول مش فاهمه الايه دى او السؤال ده مكنتش اقصد انى غبيه لا انا فعلا بحب افهم اى حاجه تقف معايا عشان اكون على نور
على يضع يده على وجنتيها واحلى نور
نور احم على فكره بابا كان بيشرحلى كويس كمان ولما كنت صغيره
يقاطعها على
ممكن ثوانى بس ... انا ما قللتش منك خالص بالعكس انا شايفك انك فعلا صغيره
نور بنظرات ڠضب
استنى بس بلاش التسرع بتاعك ده ... اه شايفك صغيره طفله
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات