رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo
بريئه خجوله رقيقه فى كل وقت شايفك بنوته رقيقه يريئه فى كلامك فى ضحكتك حتى لما بتكبى ... وده مش حاجه وحشه او تقلل منك بالعكس انتى كبيره فى نظرى اوى اوى يا نور خصوصا بعد ما اتقربت منك الايام دى ... انتى دايما كنتى بتقولى مش عارفه حياتك من غير ماما كانت شكلها ازاى ... انا اللى بقولك مش عارف لو مكنتيش فى حياتى يا نور كان حصلى ايه ... انتى النسمه الموجوده بحياتى كلها ... انتى كل حاجه حلوه ياريت تصدقينى وتفهمينى وما تزعليش منى
على مهو باين ياختى .... دنتى هتتفرسى انهارده منى بس استنى بس اكمل تركيب الدراعات
نور تبتسم له ثم تراه يركض بداخل حجرته وياتى يتجه اليها ويعطيها باكو شكولاته تأخذها منه بابتسامه ثم تفتح وتقسمها بالنص لها وله
على بمداعبه مقبوله منك يا اوزعه
نور تضربه بخفه على كتفيه بس ما تقولش يا اوزعه
على يلا قومى نامى بقى كفايه عليكى سهر لحد دلوقتى
نور قبل ما انام عاوزه اقولك حاجه مهمه
على خير
نور اوعدنى بانك
على استوب اوعدك يا نور انى مش هتعصب ولا هيعلى صوتى ولا هعمل اى حاجه هااااااا حلو كده اكيد سمعت صح
على باين عليه موضوع كبير
نور جدا جدا
على خير
نور جوز علا
على پغضب اشمعنى
نور طلع متجوز عليها
على يطلق ضحكه قويه جدا ... تنظر اليه باستفهام .. هو انا كل ما اقولك على حاجه تضحك
على يضع يده على وجنتيها بحب اصلى عارف يا نور
نور عارف
على اه عارف بس للاسف مش متجوز
نور امال
كانت تقف معه ومازالوا يتحدثون عن موضوع زواج كمان زوج علا .. لكنها انفعلت عندما عرفت انه يمارس الرزيله
استغفر الله العظيم من كل ذنب .. هو ما يعرفش الزانى والزانيه ربنا لعنهم .. بسم الله الرحمن الرحيم والژانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة چلدة ولا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ..
نور البت ندى شافتهم هى وخطيبها وهما خارجين من عماره فى ميدان التحرير
على تمام ... بس المهم دلوقتى لا علا ولا ماما يعرفوا الموضوع ده يا نور
نور ما تقلقش من الناحيه دى ... انت هتعمل ايه طيب معاه
نور تقترب اليه دع الخلق للخالق يا على هو اللى يجيب حقها ... لو سمحت بلاش انت تدخل فى الموضوع ده
على وينظر اليها خاېفه عليا
نور بصراحه اه ... انا من ساعه ما دخلت البيت ده وما بقاش ليا غير ماما وغيرك
على كنت نفسى تقولى اسمى الاول ... لكن مش مهم المهم انك ما تخافيش ان شاء الله ربك يعديها على خير
فى الصباح الباكر كانت بشرفه شقتها تضع بعض الثياب المبلله على الاحبال لتسمع صوت بكاء طفلتها الرضيعه تنهى ما تفعله وتذهب لها.
يأتى اليها وكانت عيونه عابسه صباح الخير يا صفاء
صفاء اكيد جنى صحيتك من صوتها معلش يا محمود
محمود يجر مقعد ويجلس بجوارها
لا انا اصلا ما نمتش عشان اصحى
صفاء عملت ايه امبارح معلش راحت عليا نومه يا حبيبى
محمود ولا يهمك ... مفيش جديد البيه كأنه فص ملح وداب
صفاء طب وامك روحتلها تانى
محمود عديت عليها بس لما شوفت منظر الورشه وهى مقفوله قلبى وجعنى اوى يا صفاء .. بقى ورشه النور بتاعه خالى الله يحرمه يحصل فيها كده وتتقفل
صفاء واحنا يعنى فى ايدينا ايه نعمله ... بقولك ايه ما توافق بقى وتاخد الخاتم والحلق وتبعهم اهو يسدو اى حاجه يا محمود
محمود ابدا ومېت مره بقولك مش همد ايدى على حاجتك يا صفاء وفوضيها سيره بقى
صفاء تنهى رضاعه ابنتها وتعطيها لابيها طب سمى على جنى لحد ما اعملك الفطار والشاى
وقبل ما تركض تسمع دقات الباب فتسرع لكى تفتحه تجدها والدتها
اهلا ياما ادخلى على بال ما اعمل الفطار لمحمود
هو فينه صحى
اه جوه ادخلى
صباح الخير يا محمود ياابنى
صباح النور يا خالتى عامله ايه
انت ياابنى اللى عامل ايه
الحمدلله على كل حال
بقولك ايه يا محمود ... انت زى ابنى صلاح وانت عارف كده كويس بص انا معايا قرشين كنت عيناهم لوقت زنقه واكيد هينفعوك لزنقتك دى يا حبيبى
محمود والله ابدا ياخالتى خلى فلوسك معاكى انا هتصرف
ياابنى هتتصرف ازاى بس ومنين منا عارفه البير وغطاه
محمود ياخالتى هو السبب فى كل اللى حصل ولازم يدفع تمنه
وهو يعنى انت لاقيه ده تلاقى سرق فلوس امك وهرب