رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo

بيها
محمود لا انا حاسس ان امل ليها يد بالموضوع .. اصلك ما تعرفيش سيد كان عامل ازاى مع امل كل سره معاها فااكيد هى اللى وزته على كده 
طيب على بال ما الحال يروق اسمع كلامى وخد منى الفلوس وسدد لاى حد فلوسه ... والباقى يدبر ها ياابنى ما تتعبش قلبى وياك بقى
..
بتقولى ايه يا ندى عيب كده
عيب ايه يا ماما بس .. بقولك شفناه والله وهو خارج مع واحده ست من عماره
ياساتر استر ... ديل الكلب عمره ما هيتعدل ابدا 
بتقولى ايه يا شوشو
وانتى مالك ايه اللى حشرك يلا روحى روقى البيت 
ندى طيب بالله عليكى ما تقولى لابله علا الا لما نور تتصرف الاول
نور !!! وايه عرف نور ...يخربيتك على الصبح انتى لحقتى توصلى الكلام لنور
اه طبعا لازم تعرف عشان تقول لجوزها ويتصرفوا 
بت قومى فزى من قدامى شوفى اى حاجه اعمليها
حاضر يامامتى هروح اكلم ادهم
ايه الحل معاه الكلب ده ااااااااه مفيش غير ابراهيم هو اللى هيأكدلى ... ابراهيم
وكان يبدل ثيابه فى حجره نومه
ايوه يا نشوى فيه ايه ... صوتك وصوت ندى عالى ليه
نشوى بقولك ايه هو كمال بعد ما ساب شغل بالليل رجعله تانى
ابراهيم ما انا قلتلك ان المدير طرده ... ليه بتسالى
نشوى حد يعرف انه اطرد مراته يعنى تعرف انت قلتلها
ابراهيم وانا هقولها فين هو انا اصلا بشوفها ... فيه ايه
وكمان هو قالى ما تقولش لحد على بال ما يدور على شغل تانى بالليل
نشوى يبقى البت ندى صدقه
ابراهيم هو فى ايه ومال ندى ومال كمال
نشوى هقولك ياابو عمرو هقولك ... عشان تدبرنى ياخويا اقول لعلا ولا اعمل ايه
يمر يومان ويظل الوضع كما هو عليه .... لكن فى هذه الايام نجد تقرب نور وعلى ازداد عن الاول بكثير ... بينما صحه الحاجه عليه فى تحسن مستمر ... ومازال سيد مختفى عن الانظار 
نور ... نور
تأتيها مسرعا ايوه يا ماما
عليه تجد نور رافعه شعرها بمنديل صغير ورافعه ارجل بنطال بيجامتها الى اعلى الركبه
انتى بتعملى ايه
نور بمسح الصاله ياماما
عليه استغفر الله العظيم ... يابنتى قولتلك كذا مره ملكيش دعوه بشغل البيت هخلى على يشوف اى حد يجى يعمله
نولار تقترب اليها وانا بقى بعمل ايه هه يا ست لولو
عليه ياحبيبتى انتى بتتعبى نفسك كتير
نور مفيش تعب ولا حاجه هروح بقى اخلص قبل ما ابنك يجى ويشوفنى بالمنظر ده
عليه طيب يلا بسرعه وكمان ابقى غيرى عشان ما يجلكيش برد
لكنه فتح باب الشقه واتفاجىء بها بهذا الشكل رسم على وجهه ابتسامه 
انتى بتعملى ايه
نور بفزعه وتعدل ثيابها لوجوده بسم الله الرحمن الرحيم
خضتنى
على ينظر اليها مجداا بابتسامته بعد الشړ عليكى منن الخضه يا نونه ... كنتى قلتى كنت خليت مرات البواب تطلع تمسح الصاله
نور لا انا موجوده ويلا بقى على اوضتك عشان اخلص انهارده
على مشاكسا لها ويضع يده على ما ب راسها حلو اوى البتاعه دى بتفكرينى بستى
نور بسخريه هاهاهاهاهاها طيب يلا يا ابن بنت بنت بنتى على اوضتك بقى ... وقبل ما تكمل كلام عطست 
على . يرحمكم الله
نور هداكم الله واصلح بالكم ...يلا بقى ... لكنها عطست لثانى مره
على شوفتى اهو جالك برد
نور طيب ياعم يلا عشان اكمل 
على طيب ماشى اهو ... ويضع يده على ذاك المنديل ويضحك ... بقى ستى يا ناس عسل كده 
نور تنظر اليه الى ان دخل حجرته واغلقها خلفه ورعم ذاك نجد على وجهها ابتسامه كبيره ثم اكملت ما تفعله
دخل حجرته وجدها مرتبه ونظيفه ورائحتها ذكيه وضع ما بيده على الفراش وبدا فى تبديل ملابسه
بعد قليل يغادر الحجره ويتجه الى الصاله لم يجدها فاكمل سيره الى حجره والدته
ازيك يا لولو
تعالى ياحبيبى يسلم ايامك كلها يارب
امال نور فين 
فى الحمام بتغير هدومها حذرتها وقلتلها بلاش تتعب نفسها .. ولا سمعت ليا راسها ناشفه احم احم زى ناس 
على ممممممم الكلام عليا اظاهر كده
عليه شوف انت بقى مين ... اللى كل ما اقوله حاجه يعمل عكسها وينشف دماغه ويعند 
على ويداعبها بانفها يالهوى على قلبك يا لولو عمره ما ينسى ابدا
عليه تلاحظها تاتى اليهم وكان وجهها يشع احمرارا لم يكن عاديآ
وقبل ما تتكلم اليهم اسعلت ها يا ماما اعمل الاكل
عليه مال وشك محمر كده شوفتى اديكى خدتى برد ... انا مش عارفه كلامى امتى هيتسمع فى البيت ده بس
على ينهض استنى بس ياماما ... يضع يده على جبينها بحنان وبكلام حاد
الهانم سخنه
نور ولا سخنه ولا حاجه تلاقى بس عشان كنت بالمطبخ
على انتى سخنه ما تعنديش روحى غيرى هدومك عشان اويكى اى مستشفى
نور لالالا مش بحب المستشفيات والعلاج انا هبقى كويسه
على قلت يا نور روحى غيرى هدومك 
وقبل ما يكمل كلامه كانت اسعلت لكن اكثر من الاول
نور تتجه نحو الحاجه عليه انا هبقى كويسه هشرب ينسون وهكون احسن
على انا الكلمه بقولها مره واحده يا نور مش هستنى لما السخونيه تزيد عليكى ...