رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo

يا حبيبتى انا هنام بقى .. بالحق يوم ما رتبتى معايا اوضه على شوفتى كرتونه البلاستيشن بتاعه
نور وتنظر الى على اه شوفته 
على وهو فين دورت عليه ومش لاقيه
نور هروح اجبهولك 
عليه شوفت اهى عرفت مكانه امشى بقى واطفى النور عاوزه انام
على يقبل وجنتيها ويقوم بتغطيتها ويغلق الضوء ويركض الى حجرته 
نور كانت تضع مقعد خشبى لكى تقف عليه لتأخذ كرتونه البلاستيشن من فوق الخزانه
على اول ما رأئها وهى تشب من فوق المقعد ابتسم ثم اطلق ضحكه قويه
نور بتضحك ... طيب مش هجيبه ليك
على طب انزلى يا اوزعه وانا هجيبه
نور لا انا اللى هجبا عشان تحرم تقولى يا اوزعه تانى 
على طيب ما يلا هاتيه مع انى شايف الكرتونه من هنا على فكره هه
نور على فكره انت غلس
على ويقترب منها طيب انزلى وانا هجيبه
نور تحاول ان تنزل من المقعد لم تستطع
اوعى طيب كده عشان انط
على بضحكة تنطى ... تعالى تعالى لما اشيلك
نور تشلنى .. لا طبعا انا هنزل لوحدى بس اوعى كده
وحاولت بانها تنزل لكنها فشلت ... فكادت ان تقع لكن هو قام بحملها قبل ما تقع ارضا 
يالهوى عليا نزلنى بقى
على ومازال يحملها تؤ تؤ مش هنزلك انتى خفيفه يعنى اوزعه وخفيفه حاجه فل
نور عشان خاطرى نزلنى يا على
على تؤ تؤ تصدقى تنفعى اشيلك بدل الحديد بتاعى 
نور بنبره طفوليه لو مش نزلتنى هعلى صوتى واصحى ماما تيجى تشوفك
على نزلها وكانت تقف بمستواه لكنها اقصر منه لان اقرب له ولا حد يقدر يقرب منك طول ماانتى معايا وفى حمايتى يا نور 
نور تغمض عيناها من اقتراب انفاس ه الساخ نه الى وجهها ثم الى فمها ومازال يقترب ثم يقترب لكن اوقف لحظات ونظر اليها باستغراب 
بتعيطى ليه يا نور
نور تفتح اعينها
لانى فرحانه اوى يا على ما فرحتش من بعد وفاه بابا بالشكل ده ..
يمسح قطرات دموعها بيده من هنا ورايح مش عاوز اشوف دموعك دى انتى فاهمه
نور فاهمه
على يلا بقى عشان العبك بلاستيشن
نور ماشى يلا
على الاول اعملنا فشار ونسكافيه وحصلينى على الصاله
وبعد لحظات
اجرى بقى 
على فكره الدراع ده بايظ 
بايظ ايه بس جوووووووووووووووووول وجول وجول وجول
على فكره انت خدت الكويس وادتنى البايظ
على ايوه اتحججى اتحججى يابنتى محدش يقدر يكسب على هنداوى ابدا
نور طيب تراهنى انى اكسبك
على مممم ماشى على ايه الرهان ده
نور الاول تدينى الدراع بتاعك وتاخد ده .. والرهان هيكون تجبلى شكولاته من اغلى نوع اتفقنا
على ينظر اليها بعلامات الفرحه على وجهها فيقبل التحدى والرهان وبعد قليل كانت نور الفائزه لكن هو من قام بخساره نفسه بنفسه لكى يتغزل بوجهها الجميل البرىء وهو يبتسم لانها كانت غايه بالسعاده 
دلف فى اركان المنزل ولم يجد والدته ف أطمن قلبه وركض الى حجره ترقد فيها زوجته على الفرأش
ده التوكيل يا سيد
ايوه يا حبيبتى لسه حالا المحامى مديهونى
امك شافته
لا امى مااعرفش فين اصلا احسن احسن عشان نكون براحتنا
تأخذه منه وتقرأ ما به ويرتسم على وجهها ابتسامه عريضه 
ايوه كده يا حبيبى ... بص بقى ونيجى للجد
سيد يتعدل من مجلسه ليقترب اكثر منها
بنبره دلع تؤ ياسيكا مش قصدى كده الله
امال ازاى يا كيان سيكا بس
خليك معايا بس الاول هقولك على حاجه
وينظر إليها ما انا معاكى اهو
هتروح بكره لمدام سحر الوكيل الشهر العقاري وهى عارفه كل حاجه هتديها الورقه دى وكمان هتمضى على شويه ورق صغنن وكده ابقى خادمتك يا سيكا فى كل حاجه
زوجها لم ينتبه للحديث كما ينتبهى لاغرائها امامه وظل ينظر اليها بأث اره واضحه 
انا بحبك اوى ياامل ... ثم اقترب منها وهى استسلمت له لكى تشبع رغب اته ويكون لها تحت طوعها فى اى شىء تطلبه منه.
ها يا ماما كده احسن ولا احطلك مسند تانى
عليه بنبره تعب لا حلو يا حبيبتى ... علا فينها كنت سامعه صوتها
نور جوزها رن عليها وقالها انه جاى فمشيت
بس سابت ادم هنا لانه نايم
عليه طيب .. تعرفى يا نور انا شاكه فى كمال ده من زمان ودايما بكدب نفسى بس سهره الكتير وغيابه عن بيته باليومين والتلاته هما اللى خلونى اشك
نور تقصدى انه يكون متجوز يعنى على علا
عليه وهو فيه حاجه غير كده يا بنتى
نور يالهوى ده كانت علا تعمل حاجه فى نفسها
عليه لالا علا بنتى ما بتحبوش اتجوزته جواز تقليدى كل اللى فى بالها دلوقتى انها تربى عيالها احسن تربيه 
نور ازاى يا ماما دى شكلها بتحبه وبتغير عليه 
عليه يا حبيبتى مش كده اقولك على حاجه بس تبقى سر
نور وانتى عرفانى ما بقولش ولا بتكلم مع حد فى اى حاجه تخصكم والله
عليه مصدقه يا حبيبتى بصى فكره اليوم اللى طلب منك تكويله هدومه فيه وعلى يومها حذرك بانك تروحى هناك تانى
نور اه طبعا فكره ... وفكره كمان الكلام اللى حضرتك قولتهولى ساعاتها عنه
عليه هى خاڤت عليكى يومها منه ... من قبلها بكام يوم لما شافك يوم كتب