رواية نــــــور (الفصل الحادي والعشرين إلى الثامن والعشرين) للكاتبة sama semo

كتابك ع على احلوتيه فى نظره يا نور هى بنفسها شافت نظراته ليكى ومن خلال عشرتها معاه فهمته سالها بعدها بيوم عنكم انتى وعلى وانكم يعنى ما تزعليش منى لازم اقولك كل حاجه عشان تعرفى عدوك من حبيبك 
نور لا يمكن ازعل منك يا ماما ... قالها ايه
عليه سالها اذ كنتو دخلتو يعنى ولا لا بجرائه كده
نور بحياء وفزعه ايه يا خبر
عليه هى بقى حذرته انه ملهوش دعوه بيكى ودايما لما كان بيجبلها سيرتك فى الكلام كانت بتقفلو وتصده ياحبيبتى يا بنتى استحملت كتير منه
نور عشان كده يوم ما كانت بتولد كان بيبصلى بصات غريبه 
عليه حاولى على اد ما تقدرى ما تتكلميش معاه كتير 
نور لالا وانا مالى ومالو يا ماما ربنا يهدى سرها ويهديهولها يارب 
جاء اليهم والقى السلام وجلس بمقربه من والدته
عليه ها ياعلى الدكتور قالك ايه
على بحزن من داخلى حاول ان يخفيه ها لسه يا ماما نتيجه التحاليل ما ظهرتش
عليه عليا انا يا على قول ياابنى انا راضيه باللى ربنا كاتبهولى
على يا حبيبتى مفيش حاجه انا رايح اوضتى لما الاكل يجهز نادونى
وقبل ما يتركهم عاود اليهم
على فكره عماد وطنط ماجده جاين ليكى انهارده يا ماما
عليه ماجده كلمتنى وقالتلى ...
نور بعد ما غادر حجرتهم اروح احضرلك الاكل يا ماما ماشى
عليه ماشى يا نور روحى 
نور بتضحكى على ايه يا لولو هه
عليه عليكو طبعا هو وهو ماشى يغمزلك عشان تروحى وراه وانتى دلوقتى تقوليلى اعملك الاكل ومن شويه كنت بقولك ماليش نفس
نور يالهوى عليكو انتو يا امهات حاجه محصلتش ولا هتحصل
عليه طيب ياختى روحى شوفيه عاوزك ليه 
نور تتجه نحو حجرته تجدها مفتوحه وكادت ان تدخل له لكن وجدته يبدل ثيابه ..
التفتت بظهرها ووضعت يدها على وجهها.
انا اسفه بجد مكنتش اعرف انك بتغيير 
على يبدل ثيابه مسرعا محصلش حاجه لفى خلاص لبست هدومى
نور طيب انت كنت فى المستشفى
على ايوه يا نور التحاليل والاشعه اللى عملتها بتاكد من ضروره العمليه وباسرع وقت كمان
نور طيب واحنا هنقولها ولا ايه
على اطلق تنهيده قويه مش عارف ...
نور دى مصممه تروح الفرح بكره عشان ما تزعلش منها طنط ماجده
على انتى كمان عرفتى طنط ماجده
نور اصلها اتكلمت الصبح وانا اللى رديت عليها وماما حكتلى عنها 
على ويذهب الى جهازه الرياضى طيب لو عملتى الغدا ناديلى عاوزه اكل مع ماما
نور ماشى ثوانى والاكل يكون جاهز
..
مهو كده خلصت جزء عم كله يا ادهم
ادهم وانا فاضلى ايه واحده واكون خلصت خلاص
ندى طيب امتى هنسمع لبعض
ادهم هخلص شغل وهعدى عليكو شويه قبل ما اروح بيتنا ماشى
ندى يعنى هتاكل معانا
اد هم ياريت بس اخاڤ يختى على نفسى الواد عمرو بيقولى انه تعب من اكلك اخر مره
ندى ياسلام ده بېكذب عليك ده عجبه اوى وكمان عجب بابا
ادهم طبعا ياختى لازم يحملوكى بنتهم دلوعه بابا بقى
ندى اخص عليك يا ادهم بقى كده طيب خلاص تعالى وما تاكلش
ادهم لا انا هاكل عشان نفسى اتعب اليومين دول بصراحه
ندى بقى كده ماشى يلا سلام
ادهم بم وت فيكى يا مج نونه
ندى طب منا عارفه سلام
ايه يا ندى كل ده ومش سمعانى
معلش ياماما كنت بكلم ادهم فيه حاجه
نشوى اه تعالى شوفى اللى على الڼار لحد ما اروح اجيب حاجات من تحت
ندى على فكره ادهم هيجى ياكل معانا
نشوى طيب يشرف يالا بقى ولو اتاخرت ابقى اعملى الرز بس وحياه ابوكى ياشيخه بلاش تعجنيه زى المره اللى فاتت هو مش رز باللبن ماشى
ندى ياسلام يعنى كلكم عليا ماشى يا ست شوشو
.
منور بيكى يام على يا اصيله
وام محمود وام نسرين اخبارهم ايه يا ام عماد
ام عماد كويسين اول ما عرفو انى جايه ليكى وصونى ابلغك سلامهم كلهم حتى ابو شيماء اسكتى مش خلاص جوز شيماء وقاعدت معاه فى الشقه
عليه بجد كويس والله ان ربنا عدلهلها وكرمها
ماجده اه جوزها اكبر منها شويه بس ما يهمش
عليه ربنا يوفقها هى غلبانه وتستاهل كل خير
انا كنت لسه جايه عندك عشان ادبك الصنيه
على انا سبقت وبعد كده لما يكون حد معايا من اصحابى ما تدخليش رنى بالموبايل وانا هاجاى اخد العصير ماشى
نور بنظرات فرح فى عيناها حاضر
ويتركها لسعادتها بينما اخذت الصينه الاخرى وركضت بها الى حجره الحاجه عليه
اتفضلى يا طنط
تسلمى يا حبيبتى نشرب شربات فرحك 
نور بحياء ميرسى لحضرتك ... ها يا ماما اعملك حاجه سخنه
عليه لا تعالى يا نونه اقعدى جمبى
وقبل ما تتجه نحوها سمعت دقات باب الشقه فذهبت لتفتحه
نظرات متبادله الاطراف منها نظرات اشتمزاز 
ايه هفضل وافقه كتيره 
اسفه اتفضلى
على فينه
جوه فى اوضته ثوانى هقوله اتفضلى عند ماما
لا انا جايه ليه هو شويه كده يا انتى
ابعدتها عن طريقها واتجهت نحو حجرته وقامت بالدخول مباشره فى ذهول واستغراب من نور ثم ركضت الى حجره الحاجه عليه
مين يا نور اللى جه
بارتباك دى داليا يا ماما
عليه وهى فينها
نور تنظر الى ماجده ثو الى عليه دخلت عند