رواية نــــــور (الفصل التاسع والعشرين والثلاثين) للكاتبة sama semo
فيها اكتر من 4 حالات
محمود اسمها عواطف هى سمينه شويه وكانت مغمى عليها
الممرضه ايوه ايوه الدكتور لسه بيكشف عليها
محمود طيب شكرا
ويخرج له الطبيب وكان شاب فى اوائل عمره يركض اليه محمود ليسأله عن حاله والدته
لو سمحت يا دكتور امى عواطف ابو السعود عامله ايه
الطبيب اللى فاقد الوعى
محمود ايوه يا دكتور
الطبيب يربت على كتفيه والدتك جاتلنا وحالتها صعبه جدا عندها ڼزيف فى المخ واكيد مش هتلحق تدخل العمليات لانها كده او كده الڼزيف مستمر
الطبيب بيتهأئلى كده والله اعلم انها شبه جلطه ولو فاقت لو يعنى مش هتقدر تتحرك تانى لان الجلطات بتأثر تأثير سلبى على عظام الانسان
محمود مش فاهم يا دكتور يعنى ايه بردك
الطبيب يعنى ربك يتولاها برحمته الواسعه
الست الوالده حصلها شلل ... بعد اذنك .. واسف
محمود لم يقدر ان يقف من صډمته لكنه ابتسم بسخريه
كانت دقات هاتفه كثيره جدا ولكنه لا يستطيع ان يحدث احد الان ... كان يتمنى ان يدخل ويجدها تزال بقوتها التى عاش عليها منذ صغره لكنه وجدها لا حول بها ولا قوة راقده وبها عدد لا باس به من الاسلات المتصله الى شاشه يجدها لا تتحرك يدها ممدوه بجانبها لكنها منتفخه دقات هاتفه لا تزال تدق غادر الحجره والقى بجسده على الارض باكيا على ما حدث لولدته ..
انهوا بعض الالعاب وجذبها بيدها لكى يستريحو قليلا ويعاودو اللعب من جديد
ما تعرفش احساسى دلوقتى
على فرحانه
نور ياااااه كلمه فرحانه دى صغيره اوى اوى على اللى حاسه بيه يا على
على انتى انهارده عليكى الامر وانا عليا السمع والطاعه مولاتى
على منا قلتلك اؤمرى
نور تنظر الى مكان يباع فيه شىء هى تعشقه
عاوزه اكل غزل بنات
على يبتسم لطفولتها ويجذبها ويركضوا الى المحل ذالك وبعد ما اعطاها الحلوى التهامتها مسرعا
براحه واحده واحده
نور اصلى بحبها اوى بابا كان دايما بيجبهالى مع الشكولاته زمان
رايح فين
على قلتلك سبيلى نفسك يا نور
تركض معه مسرعا الى ان وصلو الى ذالك المحل تنظر اليه ثم تبتسم وتهمس لنفسها بحبك اوى
على ينظر اليها ثم يأخذ من البائع الايس كريم ويعطيها
شكولاته اهى مع انها هتزود السخونيه بس مش عاوزه احرمك من حاجه انهارده
ممممم روعه .. ما جبتش شكولاته ليه
على عشان عاوزك تجربى المانجه تحفه دوقى كده
نور وتميل اليه لتتذوق طعم المانجو
حلوه اوى لذيذه ... دوق انت كده الشكولاته بتاعتى
على ويأخذ منها بسيط لا مانجتى احلى ياختى
نور بقى كده طب هات حته تانى بقى
على بمداعبه لا ياختى مش هديكى
نور وتدب قدميها مثل الاطفال هات بقى يا بابا
على يفرح من قلبه كلما قالت له بابا شعور غريب يمتلكه يشعر بانه يريد ان يمتلكها لنفسه ويذهب بها الى مكان لم يراها احدآ فيه الا هو فقط يتأملها عن قرب وهى تأكل الايس كريم بطريقه ممتعه وبطريقه طفوليه
ثم يلتفت يتفاجىء بصديق له وكان معه خطيبته واخته
ابو حسن الغالى حبيبى
على ينظر الى نور التى ما زالت تاكل الايس كريم ولا تلاحظ وجود صديقه
ازيك يا شادى اخبارك
مېت فل وعشره مش كنت جيت معايا الاتحاد وسبتك من النادى العقيم ده
على مهو النادى العقيم ده يا شادى هو اللى عملك وخلى نادى زى الاتحاد السكندرى يتعاقد معاك
شادى انا لو من رئيس النادى استقيل وادبسك فيها يا معلم من انتمائك ده
صحيح اعرفك سحر خطيبتى ومى اختى
على وينظر الى نور التى اختفت عنه يلتفت يمينا وشمالا ولم يجدها وببرود ولم ينظر اليهما اهلا وسهلا ... معلش ياشادى بعد اذنك
وبعد ما تركهم ده قليل الزوق ومغرور يا شادى
لا والله ده بنى ادم محترم جدا بس معرفش ماله حصل ايه
تلاقيه راح يدور على البنت اللى