رواية نــــــور (الفصل الواحد والثلاثين إلى الرابع والثلاثين) للكاتبة sama semo
اى شاب يمكن لقيت حاجه كنت اتمناها كنت نفسى فى نسب عالى يعنى ابوها مهندس امها حاجه مهمه فى الضرايب خالها مستشار يعنى نسب يشرف ... بس فى النهايه لقيت كل ده سراب وتفكير خاطىء وندمت بجد على الاختيار ده
تنهض نور بعد ما استمعت له حديثه الاخير لانها حزنت من داخلها لانه قال وبطريقه غير مباشره انها لا تليق به
ابدا بعد اذنك ... لتغادر حجرتها وتسيل دموعها لتدخل المطبخ لتهدا قليلا حتى لم يراها احد على هذا الوضع
يعنى مش هتطلبى نفاقتك منه
لا مش عاوزه من فلوسه حاجه
انا هنزل وادور على اى شغل عشان اصرف على عيالى منه
وليه يابنتى تتعبى روحك انا باخد فلوس معاش ابوكى والحمدلله خير ربنا كتير ايه لزمتها انك تتعبى روحك بقى وتنشغلى على عيالك بشغلك
يابنتى الحمدلله الفلوس موجوده ... ولو حصلى حاجه يبقى اخوكى يعملك المعاش باسمك بعدى وتصرفى على عيالك منه
ربنا يديكى ياماما طوله العمر والصحه والعافيه يارب
يابنتى الاعمار بيد الله ... وكل واحد فينا ليه عمر مكتوبله ... مش عاوزكى تزعلى ولا تشيلى الهم بصى لعيالك وربيهم كويس لحد ما يكونوا حاجه مشرفه ليكى فى الدنيا
يبحث عنها ليجدها بالمطبخ تسند ظهرها على الحائط وتبكى لكن بدون صوت
ممكن اعرف اتقمصتى ليه
بدموع انا ما زعلتش ولا حاجه بس
قطعت كلامها لمفاجئته لها بانه يمسح لها دموعها بيده
ممكن ما شوفش دموعك دى تانى
يا على
هسسسسس
ممكن
ممكن بس عاوزه اقولك انى مش بايدى اللى حصل
حاضر
تعالى معايا
يابت تعالى بدل ما اشيلك
لو شلتنى هصوت
ترهنينى انك مش هتصوتى
اممم هرهنك اول ما تلمسنى وتشلنى هصوت
طب اهو ... وبالفعل حملها بيده وركض بها الى الحجره مسرعا لكنها كانت تضربه على كتفيه
شوفتى بقى
نازلنى بقى
مش هنزلك يا نونتى الا لما تسمعينى
بقولك نازلنى
وانا بقولك لا لما تسمعينى الاول
عاوز اقولك افهمى الكلام قبل ما تسمعيه
انا قلت كنت نفسى وندمت وعرفت انى غلطان ... عرفه غلطان ليه يا نونتى
عشان ما عرفتكيش من زمااان يابنت نجاه وعثمان
طب نازلنى بقى
اهو نزلتلك انزلها وتقف امامه مباشره وهو يضع يده على وجنتيها بحب وحنان فهمتى ولا اشرح كمان
لا ما فهمتش عشان انا جاهله هه مش عاوز تقول كده
طيب اوعى بقى عشان امشى اروح انام
تنامى ايه مش متفقين نسمع ولا الهانم مش حافظه
لا الهانم حافظه وهتسمع
بحبك
الكلمه اشعرتها بدقات قلبها السريعه
مالك ايدك بتترعش ليه
انت قلت ايه
ويحاول يلعبها بطريقته قلت يا اوزعتى
لا اللى قبلها
مش فاكر اللى فاكره قلت يا اوزعتى
على انت قلت حاجه قبل الكلمه دى
منا بقولك مش فاكر استنى كده لما افكر
طيب فكر بقى براحتك انا ماشيه
وقبل ما تتركه كان