الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية قلوب تائهة(الفصل الرابع والخامس)بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بجد انتي ونعمه الصديقه
هبه بطيبه انتي اللي طيبه يامريم عشان كده بتشوفي الناس كلهاا كويسه
ويلا بقي عشان نلحق نجيب الحاجات اللي عايزه تشتريها 
انتي صحيح هتشتري اللعب وهدوم الاطفال ديه لمين
مريم بأبتسامه هبقي اقولك بعدين 
.................................................. ...........
جلسوا يتناولون طعام العشاء سويا 
ادهم بأبتسامه ايه يا اياد مالك سرحان اكيد بتفكر في شاهي
نظرت له شاهي بخجل ولم تتحدث
اياد بأرتباك اه اكيد 
اسعد بأبتسامه ايه ياولاد مش ناوين تحددوا ميعاد الفرح ولا ايه 
ادهم بأبتسامه انا عن نفسي جهزتلهم الفيلا اللي هيعيشوا فيها بس يقرروا 
اياد وهو ينظر لشاهي انا بقول نستني شويه ولا إيه ياشاهي
نظرت له بأرتباك وقالت اللي تشوفه
اسعد بضحك يعني نطلع منها احنا 
ادهم بضحك اظاهر كده
ثم نظر لاخيه بنظرة ثاقبة فوجده شاردا 
اسعد بتسأل اومال فين عزت باشا انا سمعت انه سافر فرنسا خير راح سياحه ولا ايه 
ادهم بتهكم اه فعلاا سياحه ثم عاود النظر لأخيه ثانية
وهو يحدث نفسه ياتري فيك ايه يا اياد
.............

مريم انا اسف
وقفت ساكنه لبعض الوقت وكادت ان تهم بالخروج ولكن استوقفها صوته ثانية
ابتسمت له كأنه تعبير عن قبولهاا لأعتذارهثم تركته وانصرفت
كانت نظرتها له عالقه برأسه ثم تنهد بابتسامه وهو يحدث نفسه
مريم مش زيهم يا اياد اعقل 
ثم بدء يتابع عمله وهو شارد بنظرتها الممتنة إليه
.................................................. .......
ومثل كل يوم تجلس علي فراشها للحظات تتأمل حولها مملكتها الفارغه والهدوء القاټل الذي يحاوطها شرد عقلها قليلا بالفترة الماضية وهي تتذكر لحظاتها القليله معه بل والمعدوده
ظلت تفكر به وهي تسبح في عالم الخيال تتذكر نظراته الحاده حديثه القوي كل شئ فيه قد بهر عينيها برغم انها لا تعلم ملامح وجهه بدقه تذكرت المرات التي اصطدمت به وهي تبتسم ولكن وقف قلبها للحظات وتصدي له عقلها وقال .... فوقي يامريم
انتبهت لما كانت تفكر به وهي تحدث نفسها 
حياتنا مش شبه بعض لازم افوق 
ثم ابتسمت بحزن وهي تخمد احلامها 
.................................................. ........
مش هي ديه شاهي اللي صممت ترتبط بيها وكنت دايخ عشان بس تكلمك
نظر له اياد قليلا .. وقال مش عارف يا احمد بس حاسس اني زهقت
احمد بضحك ده العادي بتاعك يا اياد بس تفتكر ادهم هيسكت المرادي
اياد بضيق طبعا عشان الصفقات اللي بينهم هيحكم علياا بأوامره
احمد انت اللي حكمت علي نفسك يا أياد محدش ضړبك علي ايدك وقالك افضل اجري ورا شاهي وبعدين ارتبط بيها
أياد منكرش انها كانت عجباني بس كانت وخلاص
احمد بفهم ومين بقي الي بقيت عجباك دلوقتي ما انا مش هصدق انك تزهق منها كده من غير مايكون في واحده تاني رسمت عليك ودخلت حياتك
اياد بغرور تفتكر في حد يقدر يرسم علياا ثم بدء يتذكرها وهو يقول بصوت هامس لنفسه بقيتي لعبتي الجديده يا مريم ولازم اخدك عشان ازهق منك ومفضلش اشغل بالي بيكي
ثم انتبه علي صوت احمد وهو يقول ازيك ياشاهي 
.................................................. ........
نظر لها وبصوت هادئ قال.
هتيجي معايا شرم يومين ايه رأيك
حدقت به بسعاده وابتهجت ملامحها بجد يا ادهم 
ادهم بضحك بجد 
صافي بسعاده طب وايه سبب الفسحه المفاجأه ديه
ادهم بهدوء حاسس اني عايز اهرب من الشغل شويه ومن المشاكل 
صافي بحنان يعني انت عايزني معاك
ادهم بأبتسامه تفتكري ايه
صافي بتنهد انا اي مكان انت فيه بتمني اكون معاك انت متعرفش قد ايه بكون سعيده بوجودك حتي لو هكتفي ان ابصلك بس من بعيد
اقترب منها بحنان وأحتوى وجهها بين كفيه وهو يقول انا جانبك اه ياصافي 
.................................................. .........
اخذ يلقي عليها بعض الاوامر وبعد ان اتنهي 
استأذنت منه لتتابع عملها ..
نهض من مكانه ووقف امامها وهو يقول بمناسبه حفلة عيد ميلادي انا عزمك يامريم ياريت تقبلي عزومتي يعني كأصدقاء
كان يقول هذا وهو يعلم انها ستواقف وكيف ترفض طلبه وكثيرا منهن تتمني نظره منه فقط وليس دعوه
ابتعدت عنه وقبل ان تغادر
اسفه يافندم انا جايه اشتغل هنا وبس بس ممكن اقدر اقولك كل سنه وانت طيب .. عن اذنك
ظل واقفا قليلا وهو يزفر أنفاسه لينفث عن غضبه وبملامح جامدة قال باصرار لسا الايام بينا يامريم 
.................................................. ..........
كانت تنتظر ان تري قدومه مثل كل يوم ولكن هذا اليوم قد خاب ظنها وقفت تنظر ناحيه الطرقه المؤديه لمكتبه ولكن

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات