الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية للقدر حكاية(الفصل الحادي والعشرون إلى الثلاثون) للكاتبة سهام صادق

انت في الصفحة 9 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


يداه على ذراعيها.. لينتبه على فعلته فرفع كفه يربت على وجنتاها
 كان بيكدب عليكي
دفعته عنها بقوه متمتمه وقد تحول سكونها لصياح 
 لا شريف مش كداب 
عندما رأي تمسكها به لمعت عيناه بمكر 
 هروحله القسم اللي شغال فيه... كله عشان خاطرك ايه رأيك
ألتمعت عيناها بالأمل... وضمت قبضتي يداها لجسدها...أقترب منها ثم اخذها بين ذراعيه
 مبسوطه كده
لم تنتفض تلك المره من محاوطته لها وشعرت بالامتنان نحوه 
 اه 
كان سالم مشغولا في تنفس رائحتها وفي عالم آخر يرسم جسدها في خياله 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعلقت عين شهاب بها بعدما دلف لغرفتهما.. وجدها ترتدي نظارة طبيه وتجلس علي الفراش تضع جهاز الحاسوب فوق ساقيها وتحمل ورقة تدون بها 
 هو احنا ابتدينا... ادي اول حاجه ظهرت من الشغل 
رمقته ندي بصمت وعادت لتحضير درس الغد لتلاميذها 
 لو عايز تنام انا ممكن انزل المكتب تحت اقعد في
طالعها شهاب بنظرات متفحصه.. ثم اقترب منها يداعب عنقها 
 انام مين..شيلي الكلام الفارغ ده وتعالى نتبسط ياحببتي 
ابتسمت وهي تجاريه في حديثه
 وهنتبسط ازاي ياشهاب 
كانت شفتيه تخبرها بمعنى انبساطه.. واتسعت عيناه وهو يجدها تبتعد عنه وتنهض من فوق فراشهما وتحمل متعلقاتها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
 اتبسط لوحدك ياحبيبي 
ثم مالت نحوه ومدت شفتيها وقد ظن انها ستقبله
 تصبح على خير 
وانصرفت من أمامه بعدما ارتدت فوق منامتها القصيره ما يسترها 
ليحدق في طيفها ثم جذب الوساده وألقاها ارضا حانقا
هبطت لاسفل واتجهت نحو غرفه المكتب الخاصه بحمزة لتجده ينهض من خلف مكتبه بعدما وضع الأوراق التي كان يطالعها في احد الادراج 
 ممكن اخد الاوضه ولا اشوف مكان تاني 
ابتسم نحوها حمزه وأشار اليها
 تعالي ياندي انا خلاص خلصت شغلي 
اقتربت من الطاوله لتضع اشيائها عليها.. واطرقت عيناها بحزن... ففهم ان الامر متعلق بشقيقه 
 عملك ايه تاني الغبي ده 
سقطت دموعها وقد رفعت عيناها نحوه 
 هو انا ليه مكنتش شايفه عيوب شهاب قبل الجواز 
تعلقت عيناه بها وتنهد وهو يرمقها 
 لان الجواز حاجه والحب وفترة الخطوبه حاجه تانيه ياندي... الجواز حياه كامله.. شهاب بيحبك بس اخويا للأسف اناني في حبه
سقطت الكلمه علي مسمعها وهي لا تصدق ان شهاب يحمل لها مشاعر الحب وكادت ان تجيب لتجد شهاب يهتف بأسمها ثم دلف الغرفه 
 تعالي ياندي كملي شغلك في اوضتنا
ضحك حمزة على شقيقه
 ماكان من الاول... خد مراتك يلا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تعلقت عين ندي بحمزة الذي حرك لها رأسه بأن تذهب معه 
فأنتقلت بعيناها نحو شهاب الذي انحني كي يجمع أغراضها 
وانسحبوا الاثنان نحو غرفتهما... لتتعلق نظرات حمزة بهم
 والله انتوا الاتنين ملكوش غير بعض.. ربنا يهديك ياشهاب 
وقفت ياقوت أمام الفيلا التي أتت إليها من قبل يوم ان جاءت من أجل اللقاء الصحفي الخاص بسماح... سمح لها الحارس بالدلوف بعدما أخبرته بهويتها 
سارت نحو الداخل تتأمل المكان... الي ان وقفت أمام باب المنزل وقبل ان تدق الجرس 
سمعت صوت سياره تقف وتخرج منها فتاه بزي المدرسه ومعها فتاه أخرى يبدو عليها انها زميلتها.. عرفت هوية أحداهما فلم تكن الا مريم عائده من مدرستها 
اقتربت منها مريم ترمقها بنظرات متفحصه 
 مش انتي بتشتغلي عندنا في الشركه 
توترت ياقوت وتعلقت عيناها بالفتاه الأخري
 ايوه... بشمهندس شهاب طلب مني اجي اخد ملف من هنا 
طالعتها مريم ممتعضه وقد عاد الكبر إليها 
 طب خليكي هنا.. هبعتلك الخدامه بي
تجمدت ياقوت في وقفتها من معاملتها ... ونظرت نحوها الفتاه بأسف على فعلت صديقتها 
اطرقت ياقوت عيناها خجلا وابتعدت عن باب المنزل تنتظر اخذ الملف ثم الرحيل 
مر الوقت لتخرج الخادمه لها بالورق وكان خلفها حمزة الذي كان يتأهب للخروج من المنزل 
ألتقطت ياقوت الملف من الخادمه وتحاشت النظر إليه
 ايه اللي موقفك كده يا ياقوت.. مدخلتيش ليه
توترت وهي تقبض على الملف بيدها ولم تجد اجابه تخبره بها...ف الإجابه ستخص ابنه زوجته فكيف ستخبره انها من امرتها ان تظل بالخارج 
تنهد حمزة بيأس من صمتها 
 نفسي افهم بتفكري في ايه قبل ما تردي يا ياقوت 
واردف وهو يسبقها بخطواته 
 تعالي اوصلك في طريقي ومش عايز اسمع رفض منك
ابتلعت ريقها بتوتر وحركت رأسها 
 انا عارفه طريقي يافندم 
رمقها حمزة بجمود افزعها... ليصخك على خۏفها منه 
 يلا يا ياقوت السواق مستني 
كان السائق داخل السياره ينتظر قدومه... لتتبعه بحرج 
توترها جعلها لا تنتبه ل الدرجة الاخيره من الدرج المؤدي للمنزل 
فألتوت قدمها وكادت ان تسقط الا انه اسندها بذراعيه متسائلا 
 أنتي كويسه 
تعلقت عيناها به وابتعدت عنه سريعا ثم دلفت للسياره وجلست بالمقعد الأمامي بجانب السائق تتلاعب بحقيبة يدها بأرتباك
كانت مريم تقف بالشرفه تنظر لما حدث بملامح جامده 

انتقت سماح افخم ثوب فطالع ماهر ما انتقته 
 مش استايل لبسك خالص... انتي ناويه تتحجبي ياسماح 
رمقته سماح ببرود ثم وضعت الثوب على جسدها تنظر عليه في المرآة واتجهت نحو البائعه 
 عجبني ده 
أخرجت بطاقه الائتمان خاصتها وهي تدرك انها فارغه من المال
اخذتها منها العامله لتسحب المال ولكن ماهر مد يده للعامله 
 هاتي بطاقه المدام
وناولها بطاقته ونظر الي سماح ليذكرها انها يوما كانت زوجته 
ضحكت سماح داخلها وقد اشترت الثوب لياقوت وهذا ما يهمها 
 مش عيب تدفعي وانا معاكي ياحببتي 
رمقته سماح مقت وضغطت على شفتيها 
 انا مش حببتك ياماهر 
طالعها بهيام ومال نحوها بعدما تناولت الحقيبه التي بها الثوب
 هتفضلي حبيبتي
 

10 

انت في الصفحة 9 من 32 صفحات