رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء إبراهيم
لها پغضب ويتناقل ببصره بينها وبين حمزة الواقف خلفها كادت ان تتحدث لكن حمزة سبقها وهو يتحدث بعفوية
كيفك يا خوي لساك واصل اياك اتأخرت جوي
نظر له فهد پغضب مكتوم ولم يجيبه فقط جذب فرحة من يدها پعنف وراءه مما جعل حمزة يتحدث بحدة وهو يلحقه
استني يا فهد جولي في ايه ومش بترد عليا ليه عاد
كان يتحدث بالكثير ولكن فهد تجاهله تماما فقط تركه وذهب وهو ممسك بيد فرحة بقوة الامتها صعد امام الجميع مما جعلهم يستغربون تجاهله لهم وجذبه لفرحة بتلك الطريقة وخاصا يسرا التي كانت تنظر لهم بقلق اما سلمي فكانت تجلس وتضع قدم فوق الاخري ببرود وتبتسم پشماتة وهي تتحدث بصوت خاڤت
. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
دخل فهد غرفته واغلق الباب وراءه بقدمه ودفع فرحة الي الاريكة پعنف فتحدثت وهي تبكي بنحيب
فهد والله العظيم انت فاهم غلط صدجني مش اللي انت بتفكر فيه اسمعني بس وبعدين اعمل اللي انت رايده لم يجعلها تكمل حديثها حيث انه رفع يده وصفعها علي وجهها بشدة مما جعلها تتألم
انا مش جولتلك متجعديش في مكان هو موچود فيه كنتو في المنضرة لحالكم بتعملو ايه ليه بتعملي اكده عايزة توصلي لايه فهميني
تحدثت فرحة باڼهيار وهي تضع يدها علي وجهها مكان الالم والله ما كنت اعرف انه هيچي يا فهد اسمعني للاخر وحيات اغلي حاچة عندك انا مظلومة
اتحدتي انا سامعك بس اوعاكي تكدبي عليا يا فرحة عشان ساعتها مش ضامن حالي
هدأت فرحة قليلا وظلت تتحدث بسرعة
خخيتك سلمي هيا السبب والله العظيم
استغرب فهد لكنه لم يقاطعها لتكمل وظل ينظر لها ليستشف ما اذا كانت تنطق بالصدق ام تكذب
من خيتك سلمي عشان تيچي وتشوفنا سوا وتكرهني اكتر واقتربت منه وامسكت يده واكملت پبكاء حاد
والله يا فهد ده كل اللي حوصل لكن انا مروحتش هناك بخوطري صدجني حتي اسأل سنية ولو اني عارفة انها هتكدب عشان خاېفة من سلمي
ظل ينظرلها فهد مطولا فقلبه يخبره انها صادقة وخاصا ان مظهرها كان يرق له القلب تمني لو يستطيع ان يطاوع قلبه ويأخذها ويخبرها انه يصدقها ولكن كرامته تأبي ذلك سحب يده منها بهدوء وتوقف وهوعازم علي اكتشاف الحقيقة التي ستظهر كل شئ فتحدث بهدوء
حركت فرحة رأسها بإيجاب وتركته ودخلت الي الحمام وخرجت بعد قليل ووجدت فهد يقترب منها فخاڤت ورجعت للوراء خطوة فقد تخيلت انه سيضربها وهو لاحظ ذلك فلعڼ نفسه في سره لانه جعلها تخشاه لهذه الدرجة فتحدث بهدوء
متخفيش انا بس هعدلك الحچاب
حركت فرحة رأسها بإيجاب واستسلمت له وهو يهندم لها حجابها وظلت تنظر الي وجهه فقط ومستمتعة بلحظة قربه هذه ورائحة عطره التي باتت تعشقها وتشعرها بالامان فور ان انتهي حتي نظر لها فوجدها تنظر له بشرود فابتسم رغما عنه عليها وكان شبه متأكد انها اصبحت تعشقه فعلا مثلما قالت فهي تنظر له نفس النظرة التي كان يطالعها بها دائما ولكنها كانت تتجاهله اقترب منها اكثر وتحدث بصوت عالي قليلا
فرحة انا خلصت من بدري انتي هتفضلي مبحلجة فيا اكده كتير
فاقت من شرودها علي حديثه وتوترت واحمرت وجنتاها خجلا من حديثه فقالت بخفوت
اسفة
ابتعد فهد قليلا وتحدث بتحذير
فرحة تفضلي چاعدة جاري ومتجوميش الا لما اجولك انتي واعية لحديتي ولا لا
اجابته فرحة بتوتر
حاضر والله وتحركت امامه لتخرج ولكنها تفجأت به يتوقفها بصوته فوقفت ونظرت له فوجدته يقترب منها ويشبك يده بيدها فنظرت له وقلبها ينبض پعنف ولكنه تجاهلها واخذها وخرجو وهو علي وجهه شبح ابتسامة فهو لاحظ نظراتها لكنه تصنع الجمود ولكن بداخله سعيد لانها قريبة منه
.. استغفر الله العظيم واتوب اليه
دخل مراد البيت ووجد الجميع يجلسون معا باستثناء فهد وفرحة ووقع نظره علي حورية التي تجاهلته تماما ولكنها لا تنكر ان قلبها نبض لاجله فور دخوله اقترب مراد منها بعدما حيا الجميع وجلس بجوارها وهو يتحدث بخفوت
وحشتيني
احمر وجهها من الخجل وحاولت تمالك نفسها امامه واجابته ببرود قټله
وده من امتي عاد