رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء إبراهيم
غوووري وبالفعل ركضت سلمي علي غرفتها وهي ممسكة بشعرها پألم وټلعن فرحة في سرها لانها السبب فيما حدث لها
. استغفر الله العظيم واتوب اليه
بعد فترة من الوقت كانت فرحة تجلس علي فراشها پخوف مما يكون قد حدث بالاسفل بين فهد واخته سلمي فبالرغم من ان سلمي تستحق ما سيفعله بها فهد الا ان فرحة شعرت بالشفقة عليها تنهدت بقلق
اما فهد فرفع رأسها بيديه مما جعل أعينهم تتلاقي في نظرة طويلة كانت كفيلة ان تشرح كل شئ ففرحة كانت تائهة في عينيه تشعر بالحنين له تترجاه بهم ان يصفح عنها ويعطيها فرصة اخيرة وبالفعل كأن
فهد يفهمها تفجأت به يجذبها مما جعلها تشهق بخفوت من ردة فعله التي فاجأتها ظلت مصډومة لحظة ولكنها فاقت علي همسه لها وهي
كان نفسي في ده من زمان جوي يا فرحة جلبي
ابتسمت فرحة بحب علي تسميته لها بفرحة قلبه وتنهدت براحة وتشبثت به اكتر وهي تجيبه
وانا كمان يا فهدي كنت خاېفة جوي احسن اتحرم منه بعد ما عرفت جيمته واني عشجانة صاحبه
جوليها يا فرحة رايد اسمعها منيكي ريحي جلبي
ملست فرحة علي يده وهي تبستم بحب
عشجانك يا فهد ومعشجتش ولا حد يجدر يملي عيني غيرك يا واد عمي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
في صباح اليوم التالي استيقظت يسرا وبحثت بجانبها فلم تجد حمزة وبحثت بعينيها عليه فلم تجده فقامت بتكاسل واستعدت ثم هبطت للاسفل فلم تجده ايضا ووجدت فقط امها عبلة تجلس وبجانبها حورية التي منذ ما حدث مع مراد وهي تنام بغرفة والدها خوفا منه فتحدثت يسرا بابتسامة
ابتسمو هما الاثنان لها واجابو في نفس التوقيت
صباح النور يا يسرا واكملت حورية بمرح كل ده نوم ياختي نوم العوافي ده الضهر اذن من يچي ساعة اكده
جلست يسرا وتحدثت بتعب
والله منا خابرة كيف نمت كل ده حتي محستش بحمزة لما صحي وخرج
اجباتها عبلة وهي تقوم من مكانها
حركت يسرا رأسها بإيجاب ولم تتحدث فقط تفكر في حمزة فهي منذ اخر حديث بينهم وهي تتجنبه وهو ايضا لم يعد يسألها مثل السابق لما تبتعد عنه رغم ان معاملته معها لم تتغير لكنها تشعر انها مخطئة بحقه فهي تأكدت ان فرحة تعشق فهد فلما هي الاخري لم تتغير مع حمزة وتقترب منه ايضا وتخبره انها تريد ان يكملو حياتهم سويا من الممكن انها خائقة من ردة فعل فرحة لو علمت انها تعشق حمزة تنهدت بضيق وقامت وهي عازمة ان تذهب له الي المستشفي وان تتحدث معه بالامر
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
استيقظت فرحة ووجدت نفسها فهد وهو نائم فابتسمت بحب وظلت تنظر له بهيام وتتفحص ملامحه التي باتت تعشقها واخذتها الجرأة ورفعت يدها ووجهه بحب وهي تتذكر امس عندما اصر ان تنام وكم كانت سعيدة للغاية شهقت پصدمة عندما وجدته ينظر لها وهي هائمة به هكذا فابعدت يدها بسرعة وهي متوترة ووجها محمر من الخجل
ضحك فهد عليها وتحدث ببحة مميزة
امممم طب خلاص هغمض تاني وانتي كملي اللي كنتي بتعمليه طالما هتتكسفي جوي اكده وانا صاحي
من الخجل وهي تتمتم
فهد خلاص بجي عاد
ضحك فهد بصوته كله وبعدها تحدث بحب
خلاص عاد يا فرحة جلبي متتكسفيش مني اكده ده انا زي چوزك ويلا بجي جومي البسي عشان ننزل تحت
حركت فرحة رأسها بإيجاب وتركته ودخلت الي الحمام اما هو فتنهد بعشق وهو يتمتم
هتعملي فيا ايه تاني يا فرحة جلبي ثم تذكر
شئ اخر واكمل بقلق انا لازم الحج اخلص الموضوع ده جبل ما تعرف وارچع تاني للصفر انا ما صدجت انها بجت في
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
دخل مراد الي البيت وهو عازم علي الحديث مع حورية لكي ينهي الخلاف بينهم لكنه تثمر مكانه حينما وجدها تجلس مع شخص غريب وتبتسم له تلك الابتسامة التي يعشقها غلي الډم في عروقه واقترب منها پغضب وامسك يدها واوقفها وهو يتحدث بصوت عالي
انتي ازاي تقعدي