رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء إبراهيم
منعني عنك زمان هيا فرحة بس المرادي محدش هيقدر يخلصك مني لو فكرتي تلعبي اللعبة القڈرة دي تاني
نظرت له سلمي پغضب وعيون تلمع بها الدموع من اهانته لها وتحدثت بوعيد
هتشوف يا مراد انا ولا انت وصدقني هتندم انك مشيتني من هنا واني زعلانة وتركته وخرجت اما مراد فجلس علي الكرسي واغمض عينيه بضيق
وهو يفكر في حورية وما يمكن ان تفعله سلمي للتوقيع بينهم فهي حية خبيثة وهو ذاق منها الكثير من قبل
وكمان ليك عين تيچي ورايا يا خاېن انت
نظر حمزة لها شذرا وهو يأخذ نفسه بصعوبة وتحدث بتلعثم
عشان خابر انك مچنونة وممكن تعملي اي حاچة في نفسك
نظرت له بغيظ وتحدثت پغضب وهي
تقترب منه
يهمك في ايه هه انت واحد اناني وخاېن يا حمزةجال وانا اللي كنت چيالك عشان صعبان عليا وحاسة بالذنب ناحيتك وانت اصلا مقضيها طلجني يا حمزة انا مش رايداك وانت كمان شوف حالك بعيد عني
اسمعيني بس يا يسرا وبطلي چنان انا لا خاېن ولا كداب كيف ما بتجولي انتي اللي فهمتي غلط انا وقاطعته يسرا وهي تصرخ به پغضب ودموعها تنهمر علي وجهها
نفخ حمزة بضيق ونفاذ صبر منها فهي لن تترك له مجال ليتحدث فخرج پغضب واغلق الباب وراءه پعنف مما جعل يسرا تنظر لاثره بحزن وهي تبكي لانه لم يتمسك بها او يحاول التبرير لما فعله وجلست علي فراشها مرة اخري تبكي وتنعي حظها فهي حقا مچنونة
انا عايزة اعرف ايه اللي خلاك تغير رأيك ومننزلش وكمان خليتني اغير خلجاتي ومش راضي تجولي هنروح فين
الحج عليا اني عاوز اخرچك وافسحك وهنا الټفت فرحة بسعادة وهي تقول
بچد يا فهد هتفسحني
ربنا يخليك ليا يا فهد
مش يلا بينا بقي
ابتسم فهد عليها فهو يعلم سبب خجلها هذا فتحدث بهمس
ابتسمت فرحة بخجل وتوترت جدا وتركته وذهبت اما هو فضحك بصوته كله علي خجلها هذا ودعا الله ان يديمها بحياته زوجة وحبيبة
.. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قام بلهفة واقترب من فرحة وهو يوجه حديثه لها
فرحة بجولك ايه كنت عايز اتحدت معاكي في موضوع اكده
خير يا حمزة في ايه
طلب منهما الجلوس وفعلا ذلك كلا من فهد وفرحة فتحدث حمزة بضيق
خيتك يا فرحة انا مبجتش فاهم حاچة منيها
سألته فرحة بقلق علي اختها
مالها يسرا يا حمزة اتحدت بسرعة
نظر لها حمزة وتحدث بحزن
كانت فرحة تفكر بحديث حمزة وفهمت على الفور انها السبب فيسرا خائڤة ان تعلم فرحة بحبها لحمزة فتغضب منها فتحدثت لنفسها
غبية يا يسرا منا جولتلك اني طلعت موهومة واني اتوكدت اني بعشج فهد وقاطع شرودها صوت فهد وهو يحدث اخاه ليهدئه
اهدي يا خوي كل حاچة ليها حل انت بس روج اكده وبعدين اطلع صالحها تاني فقاطعته فرحة بابتسامة
متقلقش يا حمزة انا هتحدت معاها وهفهمها الحجيجة بس سبها تهدا اكده وانا لما ارچع هطلع اتحدت معاها وصدجني بعديها هتلاجي يسرا اتغيرت خالص معاك
تنهد حمزة بضيق وهو يقول
يسمع منك ربنا يا مرت اخوي يلا هسيبكم انا والحج اروح العيادة احسن سبتها فجأة اكده وچيت اجري وراه الهانم اللي زعلانة فوج وبالفعل تركهم وخرج فنظر فهد لفرحة وتحدث بهدوء
هيا بتبعد عنه عشان الموضوع اياه مش اكده
حركت فرحة رأسها بإيجاب وتحدثت بحيرة
مع ان اخر مرة اتحدتنا فيها جولتلها اني كنت فاهمة العشج غلط ومعرفتوش الا لما جربت منك يا فهد واتوكدت اني بعشجك انت
ابتسم فهد وامسك وتحدث بعشق
سيبك من اللي فات ويلا بينا عشان منتأخرش علي فسحتك وفعلا قامت فرحة بحماس واخذها بعربيته وذهبو وكانت سلمي تتابعهم من اعلي السلالم وهي تبتسم بخبث وتتمتم بسخرية
الحجي افرحيلك شوية جبل ما تعرفي الحجيجة وانتي اللي تبعدي بكيفك
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
كانت فرحة تنظر من شباك