رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء إبراهيم
هتلاجينا كلنا مستنينك وبنرحبو بيكي ياريت تفكري في حديتي زين ثم نظر لحمزة ووالده عبد القادر وتحدث
يلا بينا يا چماعة وانا متوكد ان سلمي هتفكر زين وبالفعل التفو ليخرجو حتي سمعو صوت سلمي وهي تتحدث بخفوت
ابوي
اني اسفة يا بوي حجك عليا وجول لحورية تسامحني
مسامحينك يا بتي كلنا مسامحينك بس ترچعي تاني وسطنا
.. لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
كانت فرحة ووالدتها وعرفان والدها جالسين في محيط المنزل يتحدثون ماعدا فرحة فقد كانت شاردة فيما حدث في الايام الماضية الي ان جاء فهد وحمزة وايضا مراد وعبد القادر فتحدث عرفان بهدوء فور ان جلسو
ابتسم عبد القادر وتحدث براحة
الحمد لله يا خوي وقص له ما حدث مما جعل فرحة تبتسم براحة من اجل حورية فهي تستحق ان تعيش حياه مستقرة وكان يتابعها فهد بعينيه فهي منذ ما حدث تتجنبه وهو كان قلق للغاية و لا يدري ما السبب هل ما زالت غاضبه منه ولم تسامحه ام انها اصبحت تكرهه وتمقته بقلمي اسراء ابراهيم
وحان الوقت ليتحدث معها ويعرف هل سامحته ام ماذا ولكن لن يوجد خيار اخر لديه فهي سوف تسامحه برضاها ام رغما عنها لأنه لن يتركها مهما حدث
اما عرفان فهو تنهد براحة حين رأي فهد يصعد وراء ابنته فرحة والآن قد اطمئن علي بناته فهو كان علي علم من البداية بحب سلمي لمراد ابنه وذلك لان فرحة قصت له كل شئ وسبب سفر مراد الذي كان يمانعه هو ولكنه وافق حين علم بالسبب من فرحة وتركه يذهب وكان يعلم ان سلمي ستكره فرحة لانها السبب في سفر مراد وقد كان خائڤا عليها هيا ويسرا من بطش سلمي وحقدها لذلك وافق علي زواجهم من فهد وحمزة اخواتها ليحموهم منها
دخل حمزة غرفته وهو سعيد بما حدث مع اخته بالمستشفى ولكنه اټصدم مكانه حين رأي يسرا جالسة علي الاريكة وهي ترتدي فستان اسود سواريه وشعرها منسدل علي ظهرها بحرية مع ميكب خفيف كانت قمر جدا ابتلع حمزة ريقه بتوتر وقال بهدوء
هو انا دخلت اوضة غلط ولا ايه
اتوحشتك جوي يا حمزة ايه اللي أخرك اكده
نويت ابجي مرتك وحبيبتك يا حمزة سامحني لو كنت زعلتك مني بس انا صدجني معشجتش غيرك بس كان ڠصب عني اني ابعد يا حمزة
وانا مش رايد اعرف كنتي بتبعدي عني ليه المهم انك دلوك معايا ومش هتهمليني واصل يا يسرا
عمري ما اجدر ابعد عنك انت روحي وانت لو فارجتني اموت يا حمزة
حملها حمزة وهو يقول بعشق
بعد الشړ عنك يا روح جلب حمزة من انهاردة مفيش بعد تاني ولا حزن اوعدك يا يسرا عمري ما ازعلك ابدا وتفضلي في جلبي لحد ما اموت
واني مصدجاك يا جلب يسرا
استغفر الله العظيم واتوب اليه
كانت تجلس حورية بغرفتها وتفكر بسلمي اختها تتمني لو تعطيها فرصة فقط سوف تعرف انها ليست كمان تظن بها تنهدت بضيق وفي نفس الوقت كان مراد يدخل الغرفة وهو يتحدث بفرحة
حورية جبتلك خبر بمليون جنيه
استغربت حورية وسألته بفضول
خبر ايه ده عاد
ابتسم مراد وهو يجلس ويضع قدم فوق الاخري بغرور
لا يا حلوة كله بحسابه بقلم اسراء ابراهيم
اجابته حورية بضيق وهي تقوم وتتركه
خلاص مرايداش اعرف خلهولك الخبر ده عاد
ابتسم بمكر وقال
حتي لو خبر حلو يخص سلمي اختك هنا الټفت له حورية بلهفة واقتربت منه وجلست بجانبه وهي تقول
بجد يا مراد طب قول بسرعة مالها سلمي.
تؤ تؤ لا يا حلوة مش بالسهولة دي زي ما قولتلك كله بحسابه
تنهدت حورية بغيظ وقالت بقلة حيلة
طب جول رايد ايه وانا اعمله
ابتسم مراد بعشق وهو يمسك يدها
تسامحيني بقي ونرجع لبعض وتبطلي موضوع الطلاق اللي ماسكة فيه ده
تنهت حورية بضيق فهي لا تدري ماذا تفعل فهي تعشق مراد وكانت قد قررت ان تسامحه ولكن ما حدث غير كل شئ فهي الآن خائڤة ان تكمل معه فينتهي الامر بکاړثة ولكن قلبها ظل يؤنبها ويقول لها هل ستتركين من احببته بهذه السهولة فهو فعل لاجلك الكثير ويكفي سعادتك وانتي بجانبه وفي تلك الاثناء قام مراد بحزن وتحدث بهدوء
تمام يا حورية ردك وصلني عموما الخبر الحلو هو ان اختك سلمي اخيرا رجعت لعقلها وعمي قال انها اتأسفت منه وكانت ندمانة وطلبت منه انه يخليكي تسامحيها
ابتسمت حورية بدموع
كنت خاېفة اوي عليها يا مراد كنت حاسة بالذنب واني السبب في اللي هيا فيه
تنهد بحيرة من فعلتها