رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 47 من 47 صفحات
وجلست بجانبه وهي تقول
بجد يا مراد طب قول بسرعة مالها سلمي.
تؤ تؤ لا يا حلوة مش بالسهولة دي زي ما قولتلك كله بحسابه
تنهدت حورية بغيظ وقالت بقلة حيلة
طب جول رايد ايه وانا اعمله
ابتسم مراد بعشق وهو يمسك يدها
تسامحيني بقي ونرجع لبعض وتبطلي موضوع الطلاق اللي ماسكة فيه ده
تنهت حورية بضيق فهي لا تدري ماذا تفعل فهي تعشق مراد وكانت قد قررت ان تسامحه ولكن ما حدث غير كل شئ فهي الآن خائڤة ان تكمل معه فينتهي الامر بکاړثة ولكن قلبها ظل يؤنبها ويقول لها هل ستتركين من احببته بهذه السهولة فهو فعل لاجلك الكثير ويكفي سعادتك وانتي بجانبه وفي تلك الاثناء قام مراد بحزن وتحدث بهدوء
ابتسمت حورية بدموع
كنت خاېفة اوي عليها يا مراد كنت حاسة بالذنب واني السبب في اللي هيا فيه
تنهد بحيرة من فعلتها تلك ورتب علي ظهرها بحنان وتحدث
الحمد لله يا حبيبتي المهم انكم دلوقتي هتتجمعو وتبقو سوا
ابتسم مراد بسعادة لانها سامحته ورفعها وضمھا اليه بشوق وهو يتمتم
وانا لا يمكن هسمح لنفسي او لاي حد انه يزعلك هفضل عايش عشان بس اسعدك واحميكي يا حوريتي
دخل فهد غرفته ولكنه وجد النور مطفأ استغرب الامر وخاصا ان فرحة صعدت قبله بوقت ليس بكثير هل يعقل ان تكون نامت ثم اشعل النور وتفاجأ بالغرفة وهي مزينة بالورد بطريقة شاعرية جدا وايضا علي الارض قلب كبير مصنوع من الورود فابتسم فهد ابتسامته الجذابة وبحث بعينيه عليها ولم يجدها فنادي بصوت عالي نسبيا
مكنتش مصدج نفسي كنت خاېف لتجوليلي نبعد
ابتسمت فرحة وحاوطت وجهه بكفيها الصغيرتان
لا يا فهد خلاص مفيش بعد تاني انا هفضل چارك ومش ههملك واصل
ابتسم فهد وتحدث بعشق
مسامحاني يا فرحة جولي انك مسامحاني
كيف يعني مسامحكش واني السبب في كل ده انا مسامحاك يا فهد ورايداك چوزي وحبيبي وسندي اوعدني يا فهد تفضل تعشجني زي ما كنت بتعمل جبل ما نتچوز و اوعاك يا فهد اللي حوصل يخلي عشجي يقل عندك انا رايدة جلبك كله يبجي ليا ومحدش يسكنه غيري يا واد عمي
اوعدك جلبي محدش يسكنه غيرك ولا عينية تشوف غيرك يا فرحة جلبي
ابتسمت فرحة بخجل واجابته بدلال
يسلملي جلبك يا فهدي
تمت بحمد لله
فرحة_قلب_صعيدي
اتمني تكون الرواية عجبتكم وياريت تقولو رأيكم في الرواية في كومنت
اشوفكم علي خير في رواية جديدة