رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
وحنان وقالت ولو قولتي لا هاتعيشي اصعب ايام حياتك ولو فكرتي تهربي هاتجبلينا العاړ..
نظرت لوالداتها وسألتها بصوت يشوبه البكاء الموافقه اصعب ولا العاړ اصعب انهى اصعب يا ماما..
هزت والدتها رأسها بنفى لتقول پبكاء والله يابنتى ما اعرف والله ما اعرف مبقتش عارفه طعم السهل من كتر ما دوقت الصعب في حياتي كلها...
عادت من ذكرياتها وهى تقول پبكاء معقوله هاسلم نفسي لۏجع جديد مش كفايه اللي انا عايشه فيه كفايه عليا كدة انا تعبت.
يتبع
الفصل التاسع العاشر يلا تفاعل
غادر مبنى عمله واستطاع أخيرا الحصول على أجازة تبقى فقط ابلاغ عائلته باي حجة حتى يستطيع الغياب دون مشاكل..حقا انتهت طاقته هذا الاسبوع بسبب كثرة مشاغله في تجهيز شقته واجراءات زواجه تقرب منها هذة الفترة البسيطه وتعرف على جزء بسيط من شخصيتها وفي كل مرة يزداد أعجابه بها وبرقتها..اجرى اتصالا بها عدة مرات من الواضح انشغالها باتصالا أخر... وبعد عدة دقائق صدح رنين هاتفه أوقف السيارة على احد جوانب الطريق وأجاب عليها..
أجابته بهدوء كنت بكلم مهندس الديكور في كام حاجة ...
قاطعها بحدة وانتي بتكلميه ليه ان شاء الله وجبتي رقمه منين وهو جاب رقمك منين أصلا!..
هتفت بتعجب في ايه يا مالك انا اللي اتصلت عليه وجبت رقمه من البيدج بتاعته وكلمته علشان في كام حاجة معجبتنيش في الشقة في الصور اللي انت بعتها..
انهى كلامه بعصبية شديدة وصوت انفاسه الهائجة يصل الى مسامعها بوضوح مرت دقيقة والصمت يسود الاتصال حتى انهت هي الاتصال فجأة قطب ما بين حاجبيه مستنكرا هي قفلت في وشي قفلت في وشي انا! نهارها أبيض..
ركبت الى جانبه ثم قالت بضحك أحلى توصيلة دي ولا ايه يا أبيه..
ابتسمت بخفة لتقول معلش اصل في موضوع مزاولها اليومين دول ومضايقة منه.
رمقها سريعا ثم عاد يتابع الطريق قائلا موضوع ايه يا ليلة..
وقبل ان تتحدث كان هو يكمل حديثه بمكر يمكن اقدر اساعدها من بعيد لبعيد.
صمتت لبرهة تفكر عادت وقالت برجاء بص هاقولك علشان تساعدها فعلا بس من غير ما تعرف حد لانها محلفاني مقولش لماما..
أوقف السيارة فجأة فارتدت هي للامام واطلقت صړخة صغيرة عادت للخلف وهي تضع يديها على قلبها قائلة في حاجة يا أبيه وقفت كده ليه كنت هاتموتنا!!.
جز على أسنانه پعنف قائلا عاوز يتجوز مين!...
عادت للخلف بجسدها قائلة باستغراب يارا أختي !.
ضغط على كل حرف ينطقه وهو يقول احكيلي بالظبط اللي تعرفيه يا ليلة واوعى تخبي عليا..
جلس على أحد الكراسي بمكتب عدوه منتظر قدومه فحص المكتب بعيناه الظالمة دلفت احدى الفتيات وقدمت له فنجان قهوة ثم غادرت قطب جبينه أين ابنته أيعقل انها تركت العمل!! كيف والشخص الذي كلفه بمراقبتها أبلغه انها مازالت تعمل بالجريدة بعد عدة دقائق نفذ صبره بها دخل عمار وهو يقول معلش سيبتك كتير بس كان ورايا شغل..
قصد استفزازه وقد كان فكان يغلي بداخله منه صمت لثواني ثم قال بحدة انت عاوز ايه من بنتي يا عمار..
رفع احد حاجبيه مستنكرا هاعوز منها ايه زمان كنت هاعوز شابة جميلة كنت بحبها وبتمنها مراتي بس للاسف انت فرقت ما بينا لكن حاليا هي أرملة ومعاها بنت هاعوز منها ايه بقى!!.
هتف على بشراسة هي مبتكونش قوية الا لما بتكون انت موجود..ابعد عنها انت عاوز تفهمني انك مش عاوز منها حاجة بجد امال جايه تشتري أسهم الجريدة ليه وعينت نفسك مديرها ليه وانت اصلا خريج هندسة يعني مهندس ايه دخلك في شغل الصحافة..
التوى فمه بتهكم قائلا اسكت مبقوش ينفدوا على بعض متأخر انت دايما..
تقلصت ملامحه پغضب ثم قال زي ما بعدتها عنك زمان هابعدها دلوقتي وكل الي بتعمله زي زمان هايروح هدر يا عمار..
رمقه عمار بتحد قائلا متأكد
ابتسم على بفخر أكيد زي ما زمان كنت متأكد بالظبط انا جايلك بس علشان احذرك واقولك قريب اوي هتتاخد منك.
بقوا لثانتين ينظروا لبعضهم بتحد وقوة قرر على ابعاد عينيه عن خصمه والمغادرة وفي طريقه للخارج قابل ابنته ..
خديجة بتوتر بابا انت بتعمل ايه هنا!!.
على بضيق انتي لسه هنا في الشغل مسبتهوش !.
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم أسيب شغلي ليه!!.
جذبها من ذراعها لاحد الجوانب هاتفا بحدة تسيبي علشان جوازك ياهانم.
ابعدت ذراعها عنه قائلة بتلعثم خفيف بابا المرادي مش هاقدر اسمع كلامك انا عندي بنتي وعاوزة اربيها.
نهرها بخفة قائلا انتي هاتمثلي يابت دي حيالله بنت جوزك اللي انتي مكنتش طايقها بتعرفي تمثلي زيها بالظبط نسخه منها ومش هاسيبك تجبيلي العاړ زيها وهاتتجوزي اللي انا عاوزو