رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
على مشاعره وعدم الانصياع خلفها لينهض من مكانه يعانقها ويشعرها بالامان ذلك الشعور ليس وحدها فقط من تفتقد اليه بل هو أيضا بذلك العناق سيمحي ۏجع الماضي لذلك لابد التحكم بمشاعره ويعطي لعقلة زمام الامور..
تحدث أخيرا بعد فترة من الصمت انا مش هاتكلم على نقطه انك بتحبيني لان مالوش لزمه الكلام فيها دلوقتي ايه هي الشروط!!..
هز رأسه بموافقة فشعرت براحة فاكلمت حديثها مش هانيجي نعيش عندك هاعيش في شقتي اللي انا قاعدة فيها ولا حتى انت تيجي معانا...
فركت اصابعها بتوتر ثم قالت يعني اقصد لغاية ما فترة تعدي واطمنلك وايلين كمان افهمها ان اتجوزت...
عقد ذراعيه امامه قائلا بتهكم ياترى في شروط تانية
هزت رأسها واشارت باصابعها شرط واحد بس هو ان اكمل شغلي واصرف على نفسي زي الاول.
ارسل اليها ابتسامة سمجة قائلا اهو ده بالذات لأ.
عمار باستهجان ده على اساس ان انا وافقت على الشرط التاني بتقرري كده بناءا على ايه .
خديجة بهدوء بناءا على انت هاتكون فاهم كويس وحاسس بيا وان لازم اظبط اموري...
قاطعها بحدة خفيفة اول قاعدة يا خديجة عمار مبقاش يحس دي أول قاعدة..
هزت رأسها بموافقة فقال هو بمكر اتفاقنا هانكتب الكتاب بكرة..
انتفضت قائلة وليه مش دلوقتي!.
رفع احد حاجبيه بتسلية وهو يشير بيده دلوقتي!! انتي مستعجله اوي كدة .
نهض وهو يجمع متعلقاته ليقول طيب يالا بينا دلوقتي..
جذبت يده قائلة بامتنان حتى لو كان في نيتك اذيتي فانا عمري ما انسالك انك على طول جنبي وشعوري بالامان ده مبحسوش الا معاك فشكرا انك هاتنقذني من الچحيم اللي ابويا ناويلي عليه .
اقترب منها هامسا وملامح وجهه تسود مش يمكن چحيم ابوكي أرحم من چحيمي انا..
استدار وهو يشير على عينيه قائلا بنبرة غريبة وابتسامة ترتسم فوق شفتيه القاسېة من عنيا انت تأمري..
الټفت وفتح باب الغرفة وسار بطريقه للخارج اما هي فوقفت على اعتاب الغرفة تقدم قدمها اليمنى أولا وتسير في طريق رسمته هي بمحض ارداتها طريق ليس به عودة.
_ مس يارا في واحد عاوز حضرتك برة بيقول انه خطيبك واسمه بشمهندس فارس..
جميع من بالغرفة رمقوها بنظرات استفهام والاخرى صدمة اما ذلك الشخص القابع باخر الغرفه يتأمل ملامحها الهادئة بصمت انتفض كمن لدغه عقرب قائلا ايه!! انتي اتخطبتي..
توالت الاصوات بين مهنئين بخطبتها بينما هي فالصدمة لجمت لسانها وعقلها تحركت لتغادر الغرفة بخطى غير متزنة ولم تتتفوه بأي حديث ما ان خرجت من الغرفة وجدته يقف يضع يداه في جيب بنطاله ورغم ان نظارته الشمسية اخفت عيناه ولكن استطاعت ان ترى تلك الابتسامة الماكرة بها تقدمت منه پغضب هامسة ايه اللي هببته دا يا فارس.
اتسعت ابتسامته ثم قال ببرود بحط مليكتي عليكي ياقلبي علشان مفيش اي حد يقدر يبصلك.
جزت على اسنانها پعنف وكورت يديها پغضب تحاول ان تكبح جماح ڠضبها الثائر اللي انت عملته ده هايكون نتيجته صعبة أوي عليك يا فارس صدقني.
هز رأسه قائلا باستفزاز مصدقك بس ميهمنش .
كادت ان تتحدث لولا صوت سراج خلفها يهتف باسمها يارا..
خلع نظارته ورمقه بهدوء وشمله بنظرة لاشك انها اركبت الاخر قليلا فقال فارس نعم.
الټفت يارا اليه تقول بهمس انت يارا!!.
رفع احد حاجبيه ثم رفع نبرة صوته قائلا الله مش بينادي على خطيبتي بدون القاب لازم ارد انا عليه.
لم يستطيع سراج التحمل اكثر من ذلك فغادر المكان سريعا كطفل حرمته والدته من لعبته المفضلة رفع فارس احد حاجبيه مستنكرا هو الواد ده انتي مواعداه بحاجة ماله اتقمص كده ليه
! ده انت لسه مكملتش اللي ناوي عليه .
ضغطت على أحرف حديثها قائلة پغضب امشي حالا يا فارس حالا.
فارس بتحد وان ممشتش!!.
يارا پغضب هامشي انا.
اشار اليها على مجموعة من الفتيات الصغار يقفن في اخر الردهه يتهامسون ويرمقونه باعجاب وتسيبني مع القمرات دول لوحدي..
جذبت يديه وتحركت لتغادر المدرسة وعندما مرت بجانبهم همس هو لهم اصلها بتغير أوي ..
وصلت بجانب سيارته قالت انا ليا أخ احكيله اللي حصل انهاردة..
أرسل اليها ابتسامة سمجة مش فاضيلك داخل على منعطف تاريخي بحبك سلام..
قاد السيارة واتجه بطريقه اما