رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
قفل في وشي الباب.
وصل الى شقته ودلف وهو يلعن والد خديجة وخديجة ومالك ايضا افسدوا عليه اهم طقس من طقوسه الصباحي الا وهو كوب القهوة الساخن..
_ انت كنت فين يا فارس!.
انتفض للخلف بړعب قائلا اوبااا طنط ماجي !.
ماجى بتعجب اه طنط ماجى اللي جت ولقت باب شقتك مفتوح وحضرتك مش موجود.
أشار الى الاعلى قائلا بتوتر اصل يعني كنت فوق علشان جارتي كان عندها مشكلة فطلعت جري على الصړيخ.
هز رأسه ليقول بنفس التوتر بصوته اه الحمد لله خير يا طنط حضرتك جاية ليه!.
عقدت حاجبيها قائلة باستنكار جايه ليه ! دي مقابلتك ليا.
نهض فارس قائلا بأسف معلش بقى اصل اټخضيت لما لقيتك موجودة ثواني نعمل فنجانين قهوة ونيجي نتكلم.
جلست باريحية ثم قالت ماشي متتأخرش.
دلف الى مطبخه ثم اخرج هاتفهه بتوتر قائلا برجاء يارب متنزلش يا مالك يارب الحق اتصل بيك!..
جلس بجانبها فوق حافة الفراش قائلا بقلق هو انا عملت حاجة ضايقتك.
هزت رأسها بنفي وهي تضع وجهها بكلتا يداها اكتفت بتلك الحركة ولم تتفوه بأي حديث مد يديه ثم ازاح حجابها بعيدا عن رأسها فتناثرت خصلات شعرها على وجهها حاول ابعاده عن وجهها وهو يهمس ندى في ايه قلقتيني.
لم تصدر عنها اي أجابة فابعد يديها بقوة عنها ثم مد اطراف اصابعه يرفع وجهها وهو يقول في ايه ليه العياط ده كله.
اهو عندها اب ومينفعش يتقال عليه اب انا زعلانة عليها وعليا.
زم شفتاه بضيق ليقول بهدوء ربنا مبيعملش حاجة وحشة في حد افتكري كده كويس.
هزت رأسها باستسلام وهي تمسح دموعها بكف يديها كالاطفال صح بس ربنا يهديه لان حرام اي بنت بتشوف ابوها سند ليها وخديجة دي حسيت انها معندهاش سند زي.
سكتت ولم تتحدث فعاد هو حديثه ولم يتخلى عن العتاب به يعني انا مش سند.
عادت دموعها تأخذ مجراها فوق صفحات وجهها قائلة مبحبش اتعلق بحد بسرعة علشان متكسرش بعد كده.
مسح دموعها برقة ليقول وهو ا بقوة كده انتي بتزعليني على فكرة .
استكانت داخل ه وأغلقت عيناها تستمع بذلك الدفئ الذي شعرت به بنبرة صوته اما هو ف لوهلة نسي اتفاق رأفت وسبب زواجه بها تجرأت وتحدثت بما تشعر به فقالت بخجل يعني انت هاتوعدني ان عمرك ما تسيبني ابدا.
_ ايوه يا فارس.
فارس امك تحت اوعى تنزل..
انتفض من جانبها واقفا هاتفا پصدمة ازاي وايه ج...
بتر حديثه عندما وجدها ترمقه باستفهام فقال فارس على الجهة الاخرى معرفش متسألنيش انا دخلت لقيتها.
أغلق الهاتف وهو يقول اظاهر ان في مشكلة في شغل فارس المهم مش هانفطر يا ندوش.
بشقة خديجة..
تحرك بغير هدى قائلا بعصبية شوفي حل في الموضوع مش كل مرة اجاي الاقي الجيران متجمعين والفضايح دي .
رفعت وجهها ترمقه بحزن قائلة بصوت مبحوح ده اللي همك يا عمار الفضايح كان هاياخدني يا عمار كان هاياخدني.
أنهت حديثها واڼهارت بالبكاء مجددا مرر اصابعه بين خصلات شعره بعصبية ليقول وهو يجثي على ركبتيه امامها انتي عاوزه تجنيني يا خديجة حرام عليكي بقى بقيت محتار في عذابك ولا اضمك وانسى اللى عملتيه فيا زمان.
همست بضعف والله ڠصب عني مكنش بايدي كنت خاېفه عليك.
برزت عروق وجهه من شدة غضبه فقال من ايه من ابوكي ده أمين شرطة انا جتلك يا خديجة جتلك وسيبت الدنيا كلها ورايا وشغلي واحلامي جتلك علشان اخدك وابعدك عنه وانتي وقتها رفضتي رفضتيني متمسكتيش بيا موقفتيش في وشه محاربتيش علشاني.
هتفت من بين شهقاتها والله ما بايدي كان هايسجن أمي بوصل الأمانة وكنت خاېفة عليك يقتلك او يعملك حاجة يسجنك..
ابتعد عنها ليقول بشراسة لأ انتي كذابة انتي مقولتيش كده زمان ولا وافقتي تتجوزي واحد اكبر منك ب ١٢ سنه وعنده بنت الا علشان خاېفة تعصي ابوكي فاتجبيله العاړ صح خاېفة عليه مش عليا انا..
ضړب بيده على صدره بقوة قائلا انا انا يا خديجة حتى البت اللى جوه دي وقفتي قصاده علشانها وانا فين بعمل ايه معرفش بقيت عمار المچنون اللي عايش ينتقم من خديجة وابوها ارتحتي كده ارتحتي
لفظ كلمته الأخيرة پغضب فانتفضت پخوف منه راقبته وهو يدور حوله نفسه پغضب لاحظت انتفاضة جسده وصوت نفسه المرتفع وكأنه يصارع المۏت قبضت على يديها پخوف من هيئته المريبة تلك وناجت ربها ان تمر بسلام..لم تعلم لما جاء بذهنها ايلين لم تظهر حتى الان أيعقل لم تستقيظ حتى الان في وسط تلك الضجة وقفت بقلق وهمست عمار..
وقف