رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
حكمها اخيرا باستطاعتها تنفيذه قول كلمة حلوة في حق اللي قدامك.
اتسعت ابتسامتها لتقول اممم حاسة انك طيب اوي.
بادلها بابتسامة مقتضة قائلا انتى بتكلمي ابن اختك بعدين اشمعنا دي اللي نفذتيها على العموم شكرا..
غمزت بطرف عيناها لتقول قاصدة اغاظته العفو..يالا بقى نلعب جوة تانية وان شاء الله اكسبك.
اعطاها الاوراق بيديها ليقول بمكر لازم تكسبيني المرادي.
ندى بحماس اختار يالا حكم وهاتنفذه.
ضحك مالك ليقول طبعا انا متشوق اصلا للاحكام بتاعتي .
قطبت جبينها و رمقته بعد فهم حتى سمعته يقرأ بوووس...
هز رأسه بنفي ليقول ابدا هانفذه..
وقفت بسرعة قائلة خلاص انا مش هالعبزهقت..
اتسعت عيناها عندما وجدته يقف ويقترب منها قائلا بمكر انا حاسس بتأنيب الضمير ان مخلتكيش تشمتي فيا لازم انفذ الحكم.
ابتسم بمكر قديمة العبي غيرها.
همست باسمه باستعطاف مالك..
اغلق عيناه زافرا بخفة ليقول متقوليش اسمي كده.
انتبهت على الصغيرة تقول له عمار ممكن تبقى تيجي معاايا المدرسة بكرة في حفلة وقالوا نجيب بباهتنا معانا وانا معنديش بابا تيجي انت..
حولت خديجة
بصرها نحوه ترمقه برجاء فوجدت وجهه خالي من اي مشاعر اقتربت من الصغيرة لتواسيها عندما ايقنت انه بعد دقيقة سيرفض بشكل قاطع...اما هو فاغلق عيناه پغضب من ذلك الصراع الذي بدء لتو بداخله بين قلبه وعقله فمن سينتصر في النهاية !!.
سعل مالك بحدة بسبب حالة الضحك التي سيطرت عليه عندما أخبره فارس بما فعله جذب فارس سجائره وأشعل واحدة ليقول بتهكم لا وابقى شحط كده واتهزق من الدكتور..
صفق مالك قائلا صح بوظتها من هنا واتعقدت من هنا خليت يارا تعند معاك اكتر.
أراح ظهره على الأريكة براحة ليقول ياعم اهو كلام هو الكلام بفلوس.
ضړب فارس بكلتا يداه سطح الطاولة فتراقصت التحف عليها قائلا پغضب وافقت تصدق بقى اختك دي غبية .
وضع مالك يده على صدره ليقول متشكر لذوقك .
اقترب منه فارس قائلا باستفهام اه وهي بتستأذنك في ايه بقى!.
نهض فارس وتحدث بعصبية متستعبطش يا مالك مش انت اللي هببت كده من الاول بموافقتك انه يتقدم انت لو صاحبي بجد كنت رفضت وريحتني من الحوار ده كله.
وقف مالك امامه ليهتف بهدوء لو صاحب بجد!! تصدق انا....
قاطعه فارس بعصبيه شديدة انت عارف كويس لما بتعصب مبقاش عارف انا بعمل ايه ف اوع تقول كلام يزعلنا من بعض انت مفروض تقدر اللي انا فيه.
حاول مالك التحكم بغضبه واعصابه حتى لا تنفلت ليقول وانت كمان مفروض تقدر انها اختي ومينفعش افرض عليها حاجة هي وامي انت اللي وصلت نفسك لكده قولتلك اهدى ومتعملش حاجة ويارا هترفض انا متأكد لكن لما اتصرفت التصرف الاهبل ده عاندت معاك فهمت بقى من الاول ان كلامي صح.
فارس بضيق طب اقعد ومتزعلش من كلامي.
جلس مالك ليقول مصححا انا مزعلتش من كلامك على قد ما زعلت من نظرة الاتهام اللي في عينيك مش قادر تفهم انها بردوا اختي مفيش فايدة في ايدي غير انها ترفض بارداتها.
تجاهل فارس حديثه ليصل لمراده قائلا امم عندك حق طيب هي مامتك عاوزه ايه .
هز كتفيه قائلا مفيش سراج ده طلب من امي يقابل يارا في اي كافيه انهارده يقعدوا ويتكلموا قولتلها ماشي بس ليلة تكون معاهم.
كتم سبة كادت ان تخرج من فمه بمنتهى الاعجوبة فقال متصنعا الهدوء اه وانت مش هاتقولي مكان الكافيه صح.
هز مالك رأسه ببرود قائلا صح.
مرت دقيقتان والصمت يسود المكان حتى قطعه فارس قائلا انت مش هاتقوم تطلع لندى زمانها صحيت.
رمقه مالك بنصف عين قائلا هو انت مفضلتش تزن على دماغي بالاتصالات علشان انزلك جاي دلوقتي عاوز تطلعني.
تظاهر بالنعاس قائلا اصل انا منمتش امبارح كويس يالا بقى طرقنا واطلع لندى.
نهض مالك قائلا بتحذير هاقوم بس لو عرفت انك عملت حاجة هازعلك مني ...
اعتدل فارس بجلسته واخذ وضع النوم قائلا لا هناممبقاش فيا حيل اعمل حاجة كفاية امبارح..
راقب مالك وهو يغلق باب الشقة اعتدل فورا والتقط هاتفهه ثم اجرى اتصالا ب ليلة فاتاه ردها بعد ثواني
_ ابيه فارس.
فارس بمكر كده يا ليلة ابيه ايه بقى مبقاش في ابيه هو انتي فكرتي تتصلي وتتطمني عليا.
انتهى الحفل مع تصفيق عائلات الاطفال بحرارة ركضت الاطفال نحو عائلاتها اما هي فركضت نحوه هو وخديجة تضحك بمرح وسعادة أخيرا ستبقى كبقية زملائها الصغار ويكن لها أبا يحضر تلك الاحتفالات وصلت عند عمار فحملها بين يديه