رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زيزي محمد
تكمل حديثها وتسمعه سيل من التوبيخ وجدت الاتصال اغلق بوجهها القت الهاتف بعصبية على الفراش وتنفست بعصبية قائلة غبي ضيعنا زمان وبيضعنا دلوقتي غبي.
الفصل السادس عشر
دلكت ليله يده بنفاذ صبر من كثره آهاته المستمره لتقول بضيق يابنى انت بقالك اسبوعين على الوضع ده خنقتنا.
لكزها بيده السليمه قائلا بحنق دلكي يابت الۏجع هايموتني..
نهضت ليله تقف على الفراش متذمره انا زهقت ياماما انا بقالي اسبوعين بعمله علاج طبيعي في ايده والبعيد مبيحسش حتى مفيش كلمه شكر..
اقتربت ماجي منه قائلة بشك انا قلبي مش مريحني من ناحيتك يا عمرو دي مش وقعه سلم ابدا انت اتخانقت مع حد في الشارع.
جلست ليله بجانبه لتقول بفضول اه ايه بقى الي انت عملته الوحي قالك نط من على السلم فانت نطيت.
زمجر بوجهها ثم جذبها من خصلات شعرها قائلا لا بيقولي اقټلك واخلص منك.
صړخت ليله مستنجده بماجي ماما خليه يسيب شعري.
فركت شعرها بقوه قائلة مين..
اتجهت صوب الباب قائلة انكل شريف ومريم وسراج ومامته...
انتفض عمرو قائلا بفرحه ايه ده مريم جايه..
هزت ماجي رأسها قائلة الهى ابوها يقفشك ياعمرو هاتبقى ليلتك سوده.
غادرت الغرفه وخلفها ليله اما هو فتحامل على نفسه وكتم الالامه المبرحه متجها صوب خزانته يخرج ثياب ليقول اه ما هى لازم تيجي تلاقيني قمر معقول تلاقيني معفن كده..
_ ليله اتصلتي كتير..
ليله ايوه يا ابييه كنت عاوزه اقولك ان سراج جاي هو ومامته انهارده.
انتفض ليقول بصوت حاد ليه في ايه!.
ليله معرفش بس ممكن علشان يزورو عمرو اخويا..
هتفت ليله مؤكده اكيد يا ابيه انا بساعدك علشان انا بكره سراج ده أوي ومتمناش يارا اختى تبقى مراته.
هتف مشاكسا ويا ترى بتتمنى مين ليارا اختك!.
ضحكت بخفه قائلة حد أول من حرف من اسمه فارس يالا سلام قبل ما حد يقفشني.
وتلك البسمه على وجهه تذكر ما حدث منذ اسبوعان عندما عقد اتفاق مع ليله تخبره ما يحدث فيما يخص يارا وسراج معللا لها بحبه وعشقه ليارا والبارده لا تشعر وكالعاده رق قلب ليله وعقدت معه ذلك الاتفاق بصدر رحب دلف للمرحاض يأخذ حماما سريع ليفيق لذلك المعتوه وتربيته من جديد...
قبض على تلك الورقه بضيق بالغ ناظرا بحنق لكثره الطلبات المكتوبه بها هامسا لنفسه ايه ده كله يا ندى..
نظر حوله يمينا ويسارا وشعر كانه تائه في بحر من العلم عاد ينظر للورقه قائلا بتذمر ايه ده هاعرف انواع الدقيق دي منين ياريتني خليتها تنزل معايا كان لازم اتشك في لساني واتهبب اقول لا هانزل انا..
انتفض عندما وجد سيدتان يتحدثون بالقرب منه انت تايهه كده ليه!.
هتف ببلاهه نعم!!.
عادت الاخرى لتؤكد على حديثها بقولك انت مالك متوتر كده ليه بقالنا ساعه واقفين وراك عاوزين نوصل للمربى دي وانت واقف معطلنا...
حمحم بحرج ليقول اه اسف معلش.
تحرك للامام قليلا ولكنه عاد واتجه نحوهم يسئلهم هو انا اعرف انواع الدقيق ازاي..
التقطت منه احدى السيدتان الورقه تقرأها بتمعن حتى انتهت واشارت له لكى يأتى خلفها قائلة ورايا تعال..
تحرك خلفها مالك يجر العربه ويراها تنتقل من هنا الى هناك برشاقه وخفه وبعد عشر دقائق كانت قد انتهت تماما من الورقه اتفضل كده كل الطلبات خلصت.
ابتسم مالك ليقول باامتنان بجد متشكر جدا لذوقك.
بادلته السيده الابتسامه قائلة عادي انت فكرتني باخويا لما مراته بتطلب منه حاجاات بيضرب لخمه كده ..
ودع السيده ثم غادر الماركت متجها صوب سيارته ينقل الاشياء بها حتى رن هاتفه نظر به وجده رأفت دق قلبه پعنف قائلا يارب استر معقوله خلص القضيه..
أجاب على اتصاله اهلا يا باشا .
رأفت اخباركوا يا مالك ندى فينتليفونها مقفول !.
مالك بهدوء كويسين هى في البيت ممكن يكون فصل شحن..
رأفت بضيق خليها تفتحه كنت عاوز اقولها كل سنه وهى طيبه عيد ميلادها انهارده
وقبل ان يتحدث مالك قاطعه رأفت في عجاله طيب سلام يا مالك معايا مكالمه مهمه.
اغلق الهاتف معه هامسا عيد ميلادهاا.
_ بس بس بت يا ليله انتي يا كلبه تعالي هنا.
الټفت بجسدها الصغير ترمقه بتعالى تملك منه الغيظ فاتكأ على تلك العصا متقدما منها قائلا انتي يابت مبتكلمنيش ليه..
الټفت له تعقد ذراعيها متحدثه كسيده في عقدها الثالث علشان انت عاوزني انزل